وزير الثقافة يبحث مع السفير القطري سبل تعزيز التعاون وإحياء المكتبة الظاهرية بدمشق
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح مع سفير دولة قطر في دمشق السيد خليفة عبد الله آل محمود الشريف، سبل تطوير العلاقات الثنائية ولا سيما على الصعيد الثقافي، بما يواكب تطلعات البلدين ويعزز دور الثقافة في بناء الإنسان والمجتمع.
وثمن الوزير خلال اللقاء الذي انعقد اليوم بمبنى الوزارة الموقف القطري الثابت تجاه الشعب السوري، مشيداً بمواقف سمو أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني التي دعمت تطلعات السوريين منذ اللحظة الأولى للثورة وحتى تحقيق النصر.
وأوضح الوزير صالح أن الوزارة تعمل على مشروع إحياء المكتبة الظاهرية كجزء من مشروع وطني شامل لإعادة بناء الإنسان، وأنها تستلهم من التجربة القطرية نماذج ناجحة لتحويل هذه المعالم إلى فضاءات ثقافية حيوية تحتضن الحرف التقليدية الأصيلة، مثل البروكار، وتعكس روح المدينة وتاريخها العريق.
كما طرح الوزير فكرة التوءمة الثقافية بين المكتبة الوطنية في دمشق ومكتبة قطر الوطنية، لما تحمله من فرص لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين المؤسستين.
وأشار وزير الثقافة إلى التدمير الممنهج الذي ألحقه النظام البائد بالهوية السورية، إضافة إلى تخريب الهوية العمرانية في البلاد، مؤكدًا أن الوزارة، بالتعاون مع وزارة السياحة ومحافظة دمشق، ستحرص على إعادة تأهيل المناطق الأثرية والتاريخية لتنسجم مع الطابع الثقافي والحضاري للعاصمة دمشق.
كما استعرض السفير القطري مقترحات بلاده بشأن التعاون في مشروع إحياء المكتبة الظاهرية بدمشق، لما تحمله من إرث معرفي وحضاري.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يبحث مع نظيره السعودي فرص تعزيز التعاون بين البلدين
بحث كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل؛ مع بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي فرص تعزيز التعاون والتكامل الصناعي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثالث للحديد والصلب المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض.
وأكد كامل الوزير ، في مستهل اللقاء ، عمق العلاقات الثنائية التي تربط الشعبين المصري والسعودي وتقوم على الأخوة وروابط تاريخية قوية، وأن هذا التعاون مدعوم بتوافق رؤى قيادتي البلدين، مما يعزز مسار الشراكة الصناعية بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وقال إن مصر تتطلع إلى ضخ المستثمرين السعوديين مزيد من الاستثمارات في مصر في مجالي صناعة الألومنيوم والصناعات الكيماوية (PVC) بما يحقق التكامل الصناعي المنشود والذي يصب في اقتصادي البلدين ويلبي طموحات الشعبين الشقيقين، لافتاً إلى استعداد وزارة الصناعة لتقديم كافة أوجه الدعم للشركات السعودية العاملة في مصر أو الراغبة في ضخ استثمارات جديدة بالسوق المصري.
وفي سياق متصل عقد الوزيران مؤتمراً صحفياً بشأن المؤتمر السعودي الدولي الثالث للحديد والصلب، أكد خلاله كامل الوزير أن صناعة الحديد في مصر متكاملة، بدءًا من استخراج الخام، وعمليات التكوير والاختزال، وصولًا إلى التصنيع النهائي، مؤكدًا أن الحديد يُعد منتجًا أساسيًا وحيويًا في الحياة اليومية وفي جميع القطاعات الصناعية.
وأضاف "الوزير" أن السعودية من أكبر الدول المستثمرة في مصر، مشيرًا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تقوم على الشراكة الاستراتيجية والتعاون المستمر، بما يسهم في تعزيز التنمية الصناعية وتوفير فرص استثمارية جديدة في مختلف القطاعات، ويعكس ثقة المستثمرين السعوديين في السوق المصري وإمكاناته الواعدة.
وفي ختام اللقاء، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل حرص الجانبين المصري والسعودي على استمرار التنسيق والتشاور لدفع مسيرة التعاون الصناعي بين البلدين الشقيقين، وتنفيذ مشروعات تكاملية تسهم في تعزيز سلاسل القيمة المضافة ورفع القدرة التنافسية للمنتجات الصناعية في البلدين، بما يدعم جهود التنمية الشاملة ويعزز من مكانة مصر والمملكة كمحورين صناعيين رئيسيين في المنطقة.
ن ه/ م ع ى/س ا م