مختبر أمريكي يحصل على طاقة قياسية في الاندماج النووي الحراري
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – حقق علماء من مختبر “لورانس ليفرمور” الوطني في كاليفورنيا قفزة جديدة في سباق الطاقة النظيفة، وقربوا البشرية من حلم الطاقة النجمية الخالية من الكربون.
وتمكن العلماء من مضاعفة النتيجة التاريخية التي حققوها عام 2022 عندما تم إجراء أول اندماج نووي حراري بحصيلة طاقة إيجابية. وكما أفادت بوابة TechCrunch فإن التجارب الحديثة حطمت الرقم القياسي المسجل سابقا.
وفي عام 2022 تم تحقيق “الاشتعال” لأول مرة، وهو تفاعل الاندماج الحراري، حيث تجاوز ناتج الطاقة (3.15 ميغا جول) طاقة الليزر (2.05 ميغا جول) الموجهة إلى الوقود. وكانت هذه المرة الأولى التي ينجح فيها البشر في إعادة إنتاج العملية التي تغذي النجوم في بيئة مختبرية. في عام 2025 اتخذ مختبر “لورانس ليفرمور” الوطني خطوة أخرى إلى الأمام، حيث سجلت التجربة باستخدام طاقة ليزر بقوة 2.05 ميغا جول رقما قياسيا جديدا للناتج بلغ 5.0 ميغا جول مع معامل تضخيم 2.44، وهو أفضل نتيجة لهذا المستوى من الطاقة والثاني في تاريخ المختبر من حيث الحجم. ووصلت الاختبارات اللاحقة إلى 5.2 و8.6 ميغا جول، مما يدل على أن التكنولوجيا أصبحت أكثر استقرارا وقوة.
وقالت جيل هروبي نائبة وزير الأمن النووي إن “هذا الإنجاز هو الخطوة المتواضعة الأولى نحو مصدر طاقة نظيفة يمكن أن يُحدث في المستقبل ثورة في العالم”.
ويعد الاندماج النووي الحراري بالحصول على مصدر طاقة صديقا للبيئة لا ينضب من دون نفايات مشعة، على عكس الانشطار النووي. ويستخدم المختبر طريقة الحصر الاستمراري، حيث تضغط 192 ليزرا كريات صغيرة من الديوتيريوم والتريتيوم (نظائر الهيدروجين) المغطاة بالماس حتى درجات حرارة قصوى (تزيد عن 55 مليون درجة مئوية) ليصل الضغط مئات المليارات من الأجواء. ويمكن مقارنة ذلك بإشعال نجم مصغر في غرفة فراغ بحجم منزل صغير. وأثبت هذا الإنجاز الجديد أن الاندماج يمكن أن ينتج طاقة أكثر مما يتم إنفاقه على بدء التفاعل، الأمر الذي يمهد الطريق لأنظمة الطاقة المستقبلية.
ومع ذلك، يتطلب تشغيل التفاعل حوالي 300 ميغا جول من الكهرباء من الشبكة، مما يجعل التكنولوجيا غير صالحة للاستخدام التجاري في الوقت الحالي. وعلى الرغم من ذلك، أظهرت نجاحات المختبر أن حلم الاندماج الذي كان يطلق عليه لعقود اسم “دائما بعد 30 عاما”، أصبح أقرب بكثير إلى الواقع.
على الرغم من أن المختبر يظهر تقدما، إلا أنه للحصول على طاقة تجارية يجب زيادة سرعة الطلقات من طلقة واحدة في اليوم إلى 10 طلقات في الثانية، وتقليل استهلاك الطاقة لأجهزة الليزر.
وهناك نهج بديل، وهو الحصر المغناطيسي، كما هو الحال في مشروع ITER الاندماجي النووي الحراري الدولي في فرنسا، والذي يحصر البلازما بواسطة المجالات المغناطيسية لإجراء تفاعلات أطول، ولكنه أيضا بعيد عن الاكتمال.
وأشار قادة المشروع إلى أن: “تجربتنا تعيد إنتاج ظروف مشابهة لتلك التي تحدث في نواة النجوم أو أثناء الانفجار النووي، ولكن بشكل مصغر. وإنها ليست مجرد خطوة نحو الطاقة النظيفة، فحسب بل وأداة لدراسة فيزياء الحالات القصوى”.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إرشادات مهمة من وزارة الحج للحجاج بشأن الطعام وتجنب الإجهاد الحراري أثناء أداء المناسك
قدمت وزارة الحج والعمرة عددا من الإرشادات بشأن الحفاظ على الطعام أثناء أداء مناسك الحج، بالتزامن مع اقتراب موسم الحج 1446.
وقالت وزارة الحج، عبر منصة إكس، إنه "في الحج، نُعلي قيم الإسلام التي تنهانا عن التبذير والإسراف، فنحافظ على النعمة، ونقلل هدر الطعام!".
ونصحت وزارة الحج بضرورة التخطيط للوجبات قبل أن تطلب، وكذلك عدم جعل الكمية أكثر من حاجتك، ونصحت بتجنب تخزين الأكل في الغرفة أو المخيم، وضرورة التخلص من بقايا الطعام بطريقة لائقة.
كما نصحت وزارة الحج، الحجاج بضرورة استخدام المظلة الشمسية، قائلة إنها من أهم وسائل الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس؛ ونصحت بضرورة استخدامها عند التوجُّه إلى المناسك.
المظلة الشمسية ☂️ من أهم وسائل الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس؛ لا تنسها عند التوجُّه إلى المناسك.#يسر_وطمأنينة pic.twitter.com/4yl0GnM3s9
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) May 19, 2025فيما نصحت الهيئة العامة لرئاسة شؤون الحرمين بضرورة الوضوء من الأماكن المخصصة للوضوء، فقالت إن هناك أماكن مخصصة للوضوء مع أهمية الحفاظ على طهارة المسجد الحرام وعدم الوضوء من مشربيات وحافظات ماء زمزم.
وزارة الحج والعمرةالحجالإجهاد الحراريقد يعجبك أيضاًNo stories found.