هنرجع لعصر الفراعنة.. طفرة تكنولوجية في الأهرامات بتقنية ثلاثية الأبعاد| تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
في خطوة رائدة نحو دمج التكنولوجيا الحديثة في السياحة الثقافية، أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام عن بدء التشغيل التجريبي لأول عروض الواقع الافتراضي (VR) في منطقة أهرامات الجيزة، وذلك من خلال شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية، التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق.
تجربة فريدة تُعيد الزوار إلى زمن الفراعنةيبدأ التشغيل التجريبي لهذه العروض يوم الأحد الموافق 25 مايو الجاري، حيث ستتاح الفرصة لزوار منطقة الأهرامات لخوض تجربة غامرة وغير مسبوقة، تُحاكي الحياة في مصر القديمة، ويتم تقديم العروض داخل مبنى مخصص تابع لشركة الصوت والضوء، باستخدام تقنيات متطورة في مجال الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد.
تُتيح التجربة للزوار القيام بجولات افتراضية داخل عدد من المواقع الأثرية الشهيرة، مما يمنحهم الإحساس وكأنهم يعيشون فعليًا في قلب الحضارة الفرعونية.
من أبرز المحطات التي تشملها العروض:
استكشاف مقبرة توت عنخ آمون بكل كنوزها ومقتنياتها الفريدة.محاكاة بناء الأهرامات، مع التركيز على التفاصيل الهندسية والمعمارية التي أبهرت العالم.الغوص في أعماق البحر المتوسط لاستكشاف أسرار الآثار الغارقة في مدينة الإسكندرية القديمة.التعرف على طقوس التحنيط وأسرار المعتقدات الجنائزية عند المصريين القدماء.التحول الرقمي في قطاع السياحةتأتي هذه المبادرة ضمن خطة الوزارة لتطوير الخدمات السياحية المقدمة، خاصة من خلال توظيف التقنيات التفاعلية الحديثة، بهدف جذب شرائح أوسع من الزوار، وخاصة الشباب والمحبين للتجارب الغامرة، كما تسعى هذه التجربة إلى تعزيز الصورة الذهنية لمصر باعتبارها وجهة سياحية عصرية تجمع بين الأصالة والتطور.
لم يتوقف المشروع عند حدود الأهرامات، بل يُخطط لتوسيعه ليشمل مواقع أثرية أخرى ذات أهمية كبرى مثل:
معابد الكرنكمعبد إدفومعبد أبو سمبلقلعة قايتبايوذلك في إطار رؤية شاملة للتحول الرقمي في قطاع السياحة، من خلال تقديم محتوى معرفي ترفيهي يُعزز من تجربة السائح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهرامات الفراعنة تقنية ثلاثية الأبعاد الواقع الافتراضي الواقع الافتراضي VR الواقع الافتراضی
إقرأ أيضاً:
المغرب يحقق تراجعاً لافتاً في الفقر متعدد الأبعاد خلال عقد واحد
كشفت دراسة حديثة للمندوبية السامية للتخطيط، بعنوان “خريطة الفقر متعدد الأبعاد، المشهد الترابي والديناميكية”، عن تراجع ملموس في معدلات الفقر متعدد الأبعاد بالمغرب خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2014 و2024، مسجلة بذلك تحسنًا لافتًا في المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة.
وأفادت الدراسة، التي اعتمدت على معطيات الإحصاءين العامين للسكان والسكنى لسنتي 2014 و2024، أن نسبة السكان الذين يعانون من الفقر متعدد الأبعاد انخفضت من 11,9% إلى 6,8%، أي ما يعادل تراجعًا في العدد من حوالي 4 ملايين إلى 2,5 مليون نسمة.
كما سجلت الدراسة انخفاضًا طفيفًا في شدة الفقر، التي تقاس بنسبة متوسط الحرمان لدى الفقراء، منتقلة من 38,1% إلى 36,7%. وبدمج هذا التحسن الكمي والكيفي، تراجع مؤشر الفقر متعدد الأبعاد على المستوى الوطني من 4,5% إلى 2,5%، ما يعادل انخفاضًا بنسبة تقارب 50%.
ورغم هذا التقدم، أكدت المندوبية استمرار الفوارق المجالية العميقة، مشيرة إلى أن الفقر لا يزال ظاهرة قروية بالدرجة الأولى، حيث يقطن حوالي 72% من الفقراء في المناطق القروية، رغم تراجع هذه النسبة مقارنة بسنة 2014 (79%). وخلال نفس الفترة، انخفض معدل الفقر القروي من 23,6% إلى 13,1%، لكنه لا يزال أعلى بأكثر من أربع مرات من المعدل الحضري الذي بلغ 3,0% سنة 2024.
وسجلت الدراسة كذلك تراجعًا في معدل الهشاشة إزاء الفقر متعدد الأبعاد، حيث انتقل من 11,7% إلى 8,1%، ما يعادل نحو 3 ملايين شخص معرضين للفقر، 82% منهم يقيمون في العالم القروي، مما يعكس خطرًا حقيقيًا بانزلاق فئات واسعة نحو الفقر في حال غياب تدخلات وقائية.
وعلى المستوى الجهوي، أظهرت الدراسة تسجيل جميع جهات المملكة تراجعًا في معدل الفقر، خاصة في الجهات التي كانت الأكثر تضررًا سنة 2014، من بينها:
جهة مراكش-آسفي: -7,9 نقطة مئوية
جهة بني ملال-خنيفرة: -7,5 نقطة
جهة طنجة-تطوان-الحسيمة: -6,8 نقطة
جهة درعة-تافيلالت: -6,7 نقطة
في المقابل، كانت التراجعات أقل وضوحًا في الجهات التي كانت تعرف معدلات فقر منخفضة، مثل جهة العيون-الساقية الحمراء (-0,9 نقطة) وجهة الدار البيضاء-سطات (-2,4 نقطة).
وتعكس هذه النتائج، حسب المندوبية، أهمية السياسات العمومية الموجهة نحو تقليص الفوارق المجالية وتعزيز التنمية الاجتماعية، مع التأكيد على الحاجة إلى مزيد من الاستهداف للمناطق القروية والهشة لضمان استدامة المكتسبات ومواصلة التقدم نحو الحد من الفقر بجميع أبعاده.