تجهيز الشواطئ واللوحات الإرشادية لاستقبال الموسم الصيفي برأس البر
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أعلن مصيف ومدينة رأس البر حالة الاستعداد القصوى لموسم صيف ٢٠٢٥ .
حيث بدأت الوحدة المحلية لمدينة رأس البر في تجهيز منطقة الشواطئ المجانية والشواطئ بشكل كامل من إزالة الاشغالات والقمامة وتجريف الأرض الرملية لاستقبال المصطافين خلال الموسم الصيفي خاصة وانه يفصلها أيام قليلة وينتهى عدد كبير من الطلاب من امتحانات نهاية العام الدراسي وتبدأ الأسرة المصرية بالتوجه إلى مصيف رأس البر.
، كثفت الوحدة المحلية لمدينة رأس البر برئاسة اللواء وائل الشربينى، جهودها للحفاظ على الشكل الحضارى للمدينة.
حيث تضمنت الجهود المبذولة مؤخرًا التعديات على حرم نهر النيل، وصيانة ودهان البردورات بشارع بورسعيد ومدخل المدينة.
وبالنسبه لمنطقة الجربي تم تجهيزها والتنبيه على أصحاب الكافيهات والنوادى بالحفاظ على النظافة.
وكذلك فرق الإنقاذ ستبدأ في الانتشار بطول الشاطئ للتعامل الفوري مع أى حالات غرق قد تحدث بالشاطئ وكذلك التنبيه على المصطافين بالالتزام بالتعليمات الخاصة بالشاطئ وكذلك وضع اللوحات الارشادية بطول الشاطئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط رأس البر المصيف الشاطىء رأس البر
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.
في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.