درجة الحرارة قد تصل 44° تحذير من موجة حر شديدة تضرب مناطق في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أفاد مركز الإنذار المبكر من المخاطر المناخية المتعددة، يوم الخميس، بإن موجة حر شديدة ستؤثر على محافظة حضرموت ومناطق أخرى شرق وغرب البلاد، ابتداءً من اليوم وتستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل.
وأوضح المركز في بيان أن كتلة هوائية حارة مصدرها صحراء الربع الخالي، مصحوبة برياح سطحية نشطة، ستؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، مع إثارة الأتربة والغبار في بعض المناطق.
وتوقع المركز أن تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 37 و39 درجة مئوية في المناطق الساحلية والهضاب الداخلية من حضرموت، فيما قد تصل إلى 44 درجة مئوية في وادي وصحراء حضرموت.
وأشار إلى أن الأجواء ستكون معتدلة إلى دافئة نسبياً خلال الليل، مع ارتفاع في نسبة الرطوبة على الشريط الساحلي.
ودعا البيان المواطنين، لاسيما كبار السن ومرضى القلب، إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، بما في ذلك تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة، وتوفير وسائل التهوية، والحد من التنقل غير الضروري في أوقات الذروة، كما حذّر المركز من انخفاض مستوى الرؤية الأفقية في المناطق الداخلية نتيجة الغبار والأتربة المثارة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
10 من أصل 16 ملعبًا لمونديال 2026 تقع في مناطق شديدة الحرارة
كشف تقرير نشر في سبتمبر أن 10 من أصل 16 ملعبًا ستستضيف مباريات كأس العالم 2026 تقع في مناطق تشهد درجات حرارة مرتفعة، مما يمثل تحديًا كبيرًا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في ضمان سلامة اللاعبين والحفاظ على مستوى الأداء البدني خلال البطولة.
وستستضيف هذه الملاعب مباريات البطولة في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، وتأتي معظمها في مناطق معروفة بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال فصل الصيف، ما قد يزيد من إجهاد اللاعبين ويعرضهم لمخاطر صحية مثل الجفاف أو الإرهاق الحراري.
وأشارت تقارير "فيفا" إلى أن التجربة السابقة في كأس العالم للأندية هذا العام بالولايات المتحدة أظهرت أن الحرارة المرتفعة والرطوبة أثرت بشكل ملموس على قدرة اللاعبين على التحمل البدني، ما دفع الاتحاد لإعادة النظر في أنظمة السلامة والإجراءات الوقائية على الملاعب.
وفي ضوء ذلك، أعلن "فيفا" عن سلسلة من الإجراءات، من بينها توفير كميات إضافية من المياه ووضع مراوح قرب خطي الملعب، وكذلك تعديل آلية التوقفات القصيرة أثناء المباريات لتقسيم كل شوط إلى فترات أكثر أمانًا للاعبين. وأكد مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، أن النظام الجديد هو نسخة محسنة من النظام القديم، الذي كان يعتمد على التوقف عند تجاوز الحرارة عتبة معينة بعد مرور 30 دقيقة، مشيرًا إلى أن التغيير يواكب الظروف المناخية المتباينة في المدن المستضيفة.
ويقول خبراء كرة القدم إن هذه التعديلات ليست مجرد إجراءات احترازية، بل تؤثر أيضًا على خطط المدربين واستراتيجيات الفرق، حيث يمكنهم استخدام فترات التوقف القصيرة لإعادة ترتيب اللاعبين ومراجعة التكتيكات، دون المخاطرة بصحتهم.
وتشمل قائمة الملاعب الحارة المدن الكبرى التي ستشهد منافسات كأس العالم، حيث تم اختيارها لملاءمتها من حيث السعة والإمكانات التنظيمية، لكن الموقع الجغرافي جعل منها مناطق معرضة للحرارة العالية، ما يفرض على "فيفا" اعتماد إجراءات دقيقة لضمان سلامة اللاعبين والجماهير على حد سواء.
ويأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية شاملة للاتحاد الدولي لكرة القدم لضمان بطولة آمنة، تشمل مراقبة المؤشرات الصحية للاعبين، تجهيز الطواقم الطبية للتعامل مع حالات الإرهاق، ووضع بروتوكولات للتدخل السريع عند الحاجة، بما يواكب المعايير العالمية لأمان اللاعبين في البطولات الكبرى.
وبذلك يسعى "فيفا" إلى تقديم نسخة متقدمة من كأس العالم 2026، تحافظ على الأداء البدني للاعبين، وتمنح الجماهير تجربة مشاهدة مثيرة وآمنة، مع مراعاة التحديات المناخية التي تشكل جزءًا من طبيعة المنافسة في الملاعب الحارة.