مباشر. تصعيد ميداني في غزة والضفة الغربية.. ونتنياهو يجدد رفضه لإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إقامة دولة فلسطينية "ليست مطروحة حتى في سياق الجهود الرامية إلى تحقيق تطبيع مع السعودية"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف نتنياهو أن التوغّل الإسرائيلي في مدينة غزة كان، بحسب قوله، "العامل الحاسم" في عملية الإفراج عن الرهائن، لافتًا إلى أن "المرحلة العنيفة من الحرب انتهت"، مع الإبقاء على إمكانية استئناف القتال "في أي جبهة إذا اقتضت الظروف".
وفي ما يتعلق بمعبر رفح، قال نتنياهو إن فتحه سيقتصر على خروج الفلسطينيين من القطاع، وذلك بعد الانتهاء من مرحلة استعادة جثامين الرهائن الإسرائيليين، داعيًا مصر إلى "السماح للفلسطينيين بمغادرة غزة عبر المعبر".
ميدانيًا، شنّ الجيش الإسرائيلي قصفًا ليليًا على عدة مناطق في قطاع غزة.
في المقابل، اتهمت حركة حماس إسرائيل بتوسيع "الخط الأصفر" غربًا، وباستخدام المساعدات "أداة للضغط على المقاومة والسكان".
وفي الضفة الغربية، تجددت هحمات المستوطنين، ووقعت صدامات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في عدة مناطق. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل شابين برصاص الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة خلال اقتحام بلدة كفر عقب شمال القدس.
التغطية الحيّة: ${updatedAt}المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل دراسة لبنان الصحة اليابان دونالد ترامب إسرائيل دراسة لبنان الصحة اليابان حركة حماس غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو دونالد ترامب إسرائيل دراسة لبنان الصحة اليابان روسيا الاتحاد الأوروبي الذكاء الاصطناعي جفاف اتفاقية باريس للمناخ
إقرأ أيضاً:
"أزمة صامتة" داخل الجيش الإسرائيلي.. الحسم بقرار نتنياهو
تبدو الخلافات بين الجيش الإسرائيلي ووزارة المالية بشأن ميزانية الأمن في مرحلة ما بعد الحرب بعيدة جداً عن الحل، إذ لا يجري الطرفان أي حوار مباشر حتى الآن.
غير أنّ البنود التي يجري إعدادها للعام المقبل تكشف واقعاً أمنياً ثقيلاً، واستمرار الاعتماد الكبير على قوات الاحتياط، مع وجود واسع للجيش على الأرض في مختلف الجبهات وعلى جانبي الحدود.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يستعد الجيش الإسرائيلي لعام كامل من "نشاط أمني مكثّف" في 2026، مع الإبقاء على نحو 60 ألف جندي احتياط في الخدمة، وفق تقديرات قُدّمت خلال الأسابيع الأخيرة في اجتماعات مشتركة بين قيادة الجيش والمسؤولين السياسيين.
ويعني ذلك أنّ أكثر من نصف القوات المقاتلة والداعمة ستكون على الأرجح بزيّ الاحتياط خلال العام المقبل، مقارنة بالقوات النظامية، ما يضع عبئاً مالياً هائلاً على ميزانية الأمن.
تكلفة باهظة
كل يوم خدمة احتياط يكلف الدولة نحو 1,100 شيكل، وقد بلغت تكاليف الاحتياط منذ بداية الحرب — حسب وزارة المالية — حوالي 70 مليار شيكل من الميزانية المباشرة، و 110 مليارات شيكل إضافية كتكلفة غير مباشرة على الاقتصاد.
وتحقق القيادة العسكرية حالياً في استغلال غير قانوني لأيام الاحتياط في بعض الوحدات، بعد تقارير عن تلقي مزودين خارجيين مبالغ تعادل عدة أيام خدمة مقابل يوم واحد من العمل فقط.
في انتظار قرار نتنياهو
الإشكاليات كلها الآن على طاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المتوقع أن يعقد اجتماعاً لحسم الخلاف.
الجيش يعتزم عرض حجم النفقات المتوقعة، من ساعات تشغيل الدبابات والطائرات إلى تكاليف الذخيرة والانتشار العسكري المتزايد، إضافة إلى أزمة القوى البشرية التي يرى أنها تهدد بتحويل الجيش إلى قوة متوسطة المستوى إذا لم تُعالج سريعاً.