البتكوين تتخطى 110 آلاف دولار لأول مرة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
ارتفعت قيمة عملة البتكوين، أكبر عملة رقمية في العالم من حيث القيمة السوقية، بأكثر من 23 بالمئة خلال الثلاثين يومًا الماضية، إلى 110049.82 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 110636.58 دولار.
شهدت عملة البتكوين ارتفاعًا في البداية بعد إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب في تشرين الثاني/ نوفمبر على أمل وجود إدارة داعمة للعملات الرقمية، ثم انخفضت العملة الرقمية، شديدة التقلب، إلى 76,000 دولار أمريكي في نيسان/ أبريل قبل أن تتعافى في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ويتجاوز هذا الارتفاع الجديد الرقم القياسي السابق الذي تجاوز 109 آلاف دولار أمريكي بقليل، والذي تحقق في مطلع العام الجاري.
ويأتي في الوقت الذي يُقدم فيه المشرعون الأمريكيون أول تشريع من نوعه للعملات الرقمية.
وعملة بتكوين التي أطلقها شخص أو مجموعة تحت الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو، مثلت ثورة في عالم المال والتكنولوجيا منذ عام 2008، وبلغ سعرها في أول يوم إطلاق لها 0.000001 دولار.
تعتمد بتكوين على تقنية البلوكشين Blockchain، وهي سجل رقمي غير قابل للتلاعب، يدير المعاملات بشكل لا مركزي، مما يجعلها بعيدة عن السيطرة الحكومية أو تدخل البنوك المركزية حول العالم.
وبتاريخ 31 تشرين أول/ أكتوبر 2008 نشر ساتوشي ناكاموتو الورقة البيضاء للبتكوين، معلنا عن رؤيته لإنشاء نظام نقدي إلكتروني يعمل بين الأفراد ويتجاوز أنظمة الرقابة المصرفية العالمية، بحسب وكالة "الأناضول".
بينما في 3 كانون الثاني/ يناير 2009، تم تعدين أول كتلة في سلسلة البتكوين، والتي عُرفت باسم Genesis Block، ما شكل انطلاقة الشبكة، وبعدها بأيام، تم تنفيذ أول معاملة بتكوين بين ساتوشي ناكاموتو وهال فيني، وهو مبرمج أمريكي استلم 10 بيتكوين.
في عام 2010، شهدت العمية أول استخدام فعلي لها عندما دفع أحد المبرمجين 10000 وحدة مقابل شراء قطعتي بيتزا، وهو اليوم الذي يحتفل به مجتمع البيتكوين سنويًا باسم "يوم البيتزا“.
ومع كل صعود لعملة بيتكوين، يبدأ مجتمع العملات المشفرة يحسب قيمة قطعتي البيتزا اللتين اشتراهما المبرمج ويدعى لازلو هانييتش، إذ يبلغ سعرهما وفق قيمة بتكوين في تعاملات الجمعة، نحو 990 مليون دولار.
بينما في يوليو/تموز 2010 أعلن رسميا عن إطلاق أول بورصة بتكوين (Mt. Gox)، مما فتح الباب لتداول العملة على نطاق أوسع، ليغلق سعر بتكوين عام 2010 عند مستوى 30 سنتا.
وبينما اعتبارا من شباط/ فبراير 2011، ارتفعت قيمة البتكوين إلى دولار واحد لأول مرة، ما جعلها تجذب الأنظار كعملة رقمية ذات قيمة حقيقية.
وأصبحت في نفس العام، عملة معتمدة على نطاق واسع في الأنشطة غير القانونية على الإنترنت المظلم (Dark Web)، ما أثار الجدل حول طبيعتها المجهولة ودورها في الاقتصاد الرقمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي البتكوين البتكوين العملات المشفرة بتكوين العملات الرقمية البتكوين العملات المشفرة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
67 مليار دولار قيمة صادرات مصر من الغذاء والحاصلات الزراعية خلال 10سنوات
قال هاني برزي، الرئيس الشرفي لمعرض فود أفريكا للصناعات الغذائية وباك بروسيس للتعبئة والتغليف، إن قطاعي الغذاء والحاصلات الزراعية في مصر حققا طفرة تصديرية قياسية خلال العقد الماضي، حيث بلغ إجمالي صادراتهما 67 مليار دولار ما بين 2015 و2024.
وأكد هاني برزي، خلال كلمته في افتتاح الدورة العاشرة للمعرض أن الحدث أصبح محطة أساسية على خريطة المعارض الإقليمية.
وتناول برزي خلال الدورة العاشرة من معرض فود أفريكا اليوم الثلاثاء الدور التنموي للقطاع، موضحاً أن النمو السريع في الصادرات يعكس نجاح الجهود المبذولة لتطوير الصناعة ورفع جودة المنتج المصري، إلى جانب التوسع في الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية.
واعتبر أن التطور الصناعي أصبح جزءاً رئيسياً من استراتيجية الدولة لدعم الصادرات وتعزيز مساهمة القطاعين في الاقتصاد القومي.
29 مليار دولار صادرات الحاصلات الزراعية
وأوضح أن الصادرات الغذائية سجلت 38 مليار دولار خلال عشر سنوات بينما بلغت صادرات الحاصلات الزراعية 29 مليار دولار.
وأضاف أن الفترة من 2022 إلى 2024 وحدها شهدت صادرات بقيمة 27 مليار دولار، بما يعادل 40% مما تحقق خلال العقد، حيث سجلت الصناعات الغذائية 16 مليار دولار والحاصلات الزراعية 12 مليار دولار. وأشار إلى أن القطاعين يمثلان ما بين 23 و24% من الصادرات غير البترولية.
وتطرق برزي إلى التطور الكبير في حجم المعرض منذ انطلاقته، إذ بدأ بـ240 عارضاً من 19 دولة على مساحة 10 آلاف متر مربع، بينما يضم اليوم أكثر من 1200 عارض من 45 دولة على مساحة تتجاوز 50 ألف متر مربع.
واختتم برزي كلمته بتوجيه الشكر للجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين، مؤكداً استمرار العمل على تطوير الحدث ليظل محركاً رئيسياً لزيادة تنافسية المنتج المصري.