التبرع بالأعضاء.. 141 موافقة و393 عملية زراعة من متوفين دماغيًا خلال عام
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
كشف التقرير السنوي للمجلس الصحي السعودي لعام 2024، عن ارتفاع لافت في أعداد المتبرعين والعمليات الجراحية الناجحة في مجال زراعة الأعضاء.
وأرجع هذا التطور إلى البرامج والجهود الدؤوبة التي يبذلها المركز السعودي لزراعة الأعضاء ”سكوت“، لتعزيز ثقافة التبرع وتوفير أفضل الخدمات للمرضى، بما يضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال الإنساني النبيل.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يطّلع على التقرير السنوي لفرع "الموارد البشرية" لعام 2024إنجاز جديد.. أول عملية جراحية لشبكية العين بمستشفى القطيف المركزيبموافقة خادم الحرمين.. منح وسام الملك عبدالعزيز لـ200 متبرع بالأعضاءوأوضح التقرير أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء، بصفته الجهة المشرفة على برامج ومراكز زراعة الأعضاء والتبرع بها في المملكة، يعمل وفق أهداف إستراتيجية واضحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التبرع بالأعضاء.. 141 موافقة و393 عملية زراعة من متوفين دماغيًا خلال عامزيادة عدد المتبرعينوتشمل هذه الأهداف، بحسب ما ورد في التقرير، زيادة عدد المتبرعين، وتسهيل الوصول العادل لخدمات زراعة الأعضاء، وتحقيق أقصى استفادة من كل تبرع، بالإضافة إلى توفير خدمة زراعة أعضاء تتسم بالكفاءة والفعالية، وتعزيز الخدمات الآمنة التي تتمحور حول تحقيق أفضل النتائج للمرضى.
وشهد عام 2024م أرقامًا إيجابية تعكس هذا التوجه، شملت الموافقة على 141 حالة تبرع بالأعضاء من متوفين دماغيًا، مقارنة ب 111 موافقة في عام 2023 و80 موافقة في عام 2022.
وأشار التقرير إلى أن هذا الارتفاع في الموافقات أدى بدوره إلى زيادة الأعضاء المزروعة من متوفين دماغيًا، حيث بلغ عددها 393 عضوًا في عام 2024، بعد أن كانت 349 عضوًا في 2023 و297 عضوًا في 2022، وذكر التقرير أن عدد برامج زراعة الأعضاء المعتمدة في المملكة بلغ 31 برنامجًا في عام 2024.
ومن أبرز المبادرات الرائدة التي سلّط عليها التقرير الضوء، إطلاق المركز ”البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر“، ويهدف هذا البرنامج المبتكر إلى زيادة أعداد المتبرعين الأحياء بالكلى وتحسين فرص مرضى الفشل الكلوي في العثور على متبرعين مناسبين.
وذلك من خلال تبادل الأعضاء بين عائلتين أو أكثر في حال عدم تطابق الكلى المتبرع بها من شخص حي مع المريض المحتاج من نفس العائلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التبرع بالأعضاء.. 141 موافقة و393 عملية زراعة من متوفين دماغيًا خلال عامتنشيط التبرع بالأعضاءولفت التقرير إلى إجراء أول عملية زراعة كلى تبادلية بين زوجين من المرضى ومتبرعيهم بنجاح بين مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام التابع لوزارة الصحة، ومدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض.
وأفاد التقرير بأن 7 مرضى استفادوا من هذا البرنامج خلال عام 2024، الذي يقدم فوائد جمة تشمل زيادة فرصة إيجاد متبرع حي، وتقليل مخاطر عملية الزراعة، وزيادة نسبة نجاحها، وإطالة العمر المتوقع للعضو المزروع.
وسعيًا لتعزيز الوعي المجتمعي ودعم برامج التبرع، ذكر التقرير أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء أطلق برنامج سفراء المركز السعودي لزراعة الأعضاء" الذي يستهدف الممارسين الصحيين وطلاب التخصصات الطبية.
وأبرم المركز، بحسب ما ورد في التقرير، مذكرات تفاهم مع عدة جهات منها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومستشفى صحة الافتراضي، والجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية ”إيثار“، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون مع وزارة الصحة.
واختتم التقرير بأن هذه الإنجازات والبرامج الطموحة تؤكد التزام المملكة بتطوير منظومة زراعة الأعضاء، وتقديم أمل جديد للكثير من المرضى الذين تعتمد حياتهم على هذه العمليات الحيوية، مع السعي المستمر لرفع مستوى الخدمات وتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء كعمل إنساني نبيل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام التبرع بالأعضاء زراعة الأعضاء المجلس الصحي السعودي المركز السعودي لزراعة الأعضاء مركز زراعة الأعضاء المرکز السعودی لزراعة الأعضاء التبرع بالأعضاء زراعة الأعضاء عملیة زراعة article img ratio خلال عام فی عام عام 2024
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي ويطلق أنشطة لمكافحة الإرهاب
دشّن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في العاصمة المالية باماكو اليوم، برنامجه الإقليمي لدول الساحل في جمهورية مالي، بحضور معالي وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
ويأتي هذا التدشين في إطار التزام التحالف بدعم الجهود الإقليمية لمواجهة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ضمن رؤية شاملة تقوم على التنسيق الفكري والإعلامي والعسكري، والتصدي لظاهرة تمويل الإرهاب.
وأكد اللواء المغيدي خلال الحفل أن تدشين البرنامج في جمهورية مالي يحمل دلالة بالغة على الالتزام المشترك والتعاون الوثيق في التصدي لخطر الإرهاب، الذي لا يعترف بحدود، ولا يفرّق بين الشعوب، مشيرًا إلى أن البرنامج يسعى إلى تطوير إستراتيجيات التوعية المشتركة، وتعزيز الجهود الإقليمية لمحاربة الجماعات الإرهابية من خلال أنشطة فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية متكاملة، مشددًا على أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تنجح إلا بتضافر الجهود وتكاملها.
أخبار قد تهمك اختتام البرنامج التدريبي “بناء قدرات الأئمة والدعاة” في جمهورية المالديف بتنظيم من التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب 10 مايو 2025 - 12:06 صباحًا التحالف الإسلامي ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب يطلقان تعاونًا مشتركًا لتدريب ممارسي القانون في الدول الأعضاء 4 مايو 2025 - 12:32 صباحًاوأوضح أن التحالف ينفذ حاليًا “برنامج دول الساحل”، الذي يستهدف 239 نشاطًا خلال خمس سنوات، ضمن خطة دعم متكاملة للدول المستفيدة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا لدور المملكة الريادي في محاربة الإرهاب والتطرف جنبًا إلى جنب مع الدول الأعضاء.
من جهته عبّر وزير الدفاع والمحاربين القدامى المالي عن تقديره للدور الذي تضطلع به المملكة في تسهيل أعمال التحالف، مؤكدًا أن المملكة تؤدي دورًا محوري في دعم استقرار المنطقة من خلال هذا التحالف الفاعل.
وأشار إلى أن محاربة الإرهاب باتت تمثل تحديًا كبيرًا أمام مالي ودول الساحل وأفريقيا بشكل عام، وأصبح تمويل الإرهاب أكبر عائق أمام المؤسسات المدنية، ويعيق التقدم والتنمية في المجتمعات الأفريقية، مشددًا على أن هذه الآفة تحتاج إلى جهود جماعية متواصلة لمواجهتها.
وعقب مراسم التدشين، أقيمت محاضرة علمية متخصصة ضمن البرنامج، معنية محاربة تمويل الإرهاب، تضمنت في محاورها التحقيقات المالية في جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال، واستعرض المحور الثاني جهود جمهورية مالي في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وركّز على التحديات والفرص في السياق الوطني والإقليمي.
ويأتي تدشين برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل بجمهورية مالي، في سياق التزام التحالف الراسخ بدعم الدول الأعضاء في مواجهة تحديات الإرهاب وتمويله، من خلال العمل المشترك وتبادل الخبرات وتكامل الجهود على المستويين الإقليمي والدولي.
ويجسد هذا الحدث المشترك حرص التحالف على بناء القدرات المؤسسية والمهنية، وتوفير منصات فعالة للحوار وتبادل المعرفة، بما يعزز من كفاءة الاستجابة الوطنية لجرائم الإرهاب، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في دول الساحل و الدول الأعضاء في التحالف عامة.