سفير عمان بالقاهرة: منتدى التعاون العربي الصيني منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن منتدى التعاون العربي الصيني الذي انطلق قبل عقدين من الزمن، يعتبر منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف، كما يعد آلية محورية لتعزيز التعاون “جنوب – جنوب”، بما يضمن تحقيق العدالة وتفعيل آليات التنسيق والتشاور وتبادل الدعم بين الدول العربية والصين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركة سلطنة عُمان في أعمال اجتماع الدورة العشرين لإجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني والدورة التاسعة للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، برئاسة السفير عبد الله الرحبي، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية العمانية وسفارة سلطنة عمان بمملكة المغرب.
أكد السفير الرحبي في كلمته خلال الاجتماع، أن المنتدى أثبت خلال العقدين الماضيين فاعليته في ترسيخ الشراكة العربية – الصينية، وتعزيز التعاون المؤسسي بين الجانبين، في ظل عالم يواجه تحديات متزايدة على مختلف الأصعدة.
وأشار الرحبي إلى أن العلاقات العربية – الصينية تشهد اليوم أفضل مراحلها، نظرًا للتقارب في الرؤى، والتكامل القائم بين ثقافتين عريقتين واقتصادين متنوعين، مما يجعل من هذه الشراكة نموذجًا يحتذى به للتعاون متعدد الأطراف.
كما سلط السفير عبد الله الرحبي في كلمته الضوء على الموقف الصيني الإيجابي تجاه قضايا المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدعوة الصينية لعقد مؤتمر دولي واسع النطاق لإحياء مسار السلام القائم على حل الدولتين، ومؤكدًا دعم سلطنة عُمان لإنهاء المأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من اعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال.
وأكد السفير العماني بالقاهرة عبدالله الرحبي أن الوثائق المرجعية التي تبناها المنتدى، كـ”إعلان الرياض”، و”وثيقة تعميق الشراكة الاستراتيجية”، أسست لمرحلة متقدمة من التعاون القائم على مبادئ الاحترام المتبادل والتنمية المشتركة.
استعرض السفير الرحبي عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، والتي تمتد لأكثر من ألف ومائتي عام، وتُعد من أقدم العلاقات بين بلدين في الوطن العربي وآسيا. وقد قامت هذه العلاقات على أسس من الثقة والتجارة المتبادلة، خاصة عبر طريق الحرير البحري، مما أسهم في بناء شراكة متينة تطورت عبر العصور لتشمل مجالات متنوعة، وتُشكل اليوم نموذجًا يُحتذى به في الاستمرارية والتفاهم الحضاري.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس الأكاديمية العربية يستقبل سفير جمهورية لاتفيا في القاهرة بفرع العلمين
استقبل الدكتورإسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية لاتفيا في القاهرة "أندريس رازانس" والوفد المرافق له بفرع الأكاديمية العربية بالعلمين.
وجاء ذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين، بحضور كلًا من الدكتور عمرو الحلو عميد مركز الإتفاقات والعلاقات الدولية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية.
وأكد رئيس الأكاديمية،على حرص الأكاديمية العربية على لإقامة علاقات تعاون مع كافة المؤسسات التعليمية بجمهورية "لاتفيا" متبادلًا الأحاديث الودية مع السفير لاستعراض كافة الموضوعات الخاصة ببحث سبل التعاون بين الطرفين.
ومن جانبه، أعرب سفير جمهورية لاتفيا والوفد المرافق له عن سعادتهم وإعتزازهم بهذه الزيارة ورغبتهم القوية في تحقيق تعاون مستقبلي قريب مع الأكاديمية.
وقدم رئيس الأكاديمية أيضًا خلال الزيارة عرضًا موجزًا عرّف خلاله الحضور بالأكاديمية العربية وإتفاقات التعاون العلمية والبحثية بين الأكاديمية وكبريات الجامعات فى العالم وكذلك أفرع الأكاديمية المنتشرة داخل مصر وخارجها مشيرًا إلى أن الأكاديمية العربية أصبحت بيت خبرة كبير في مجال التعليم والتدريب والإستشارات مواكبة أرقى جامعات العالم.