تعرف على قصة ثاني كنيسة بنيت بدير مارمينا بكنج مريوط
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعد كنيسة السيدة العذراء بدير مارمينا بمريوط، التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هى ثانى كنيسة بنيت فى الدير بعد كنيسة الأنبا صموئيل المعترف الصغيرة جدا.
حيث افتتحت الكنيسة للصلاة عام 1961 ميلادية، ويجد بها ثلاثة مذابح ومنارة واحدة منقوش على الأوجه الأربعة لها عبارة "القديس مينا "باللغة اليونانية وهى نفس العبارة التى كانت تنقش على القوراير الفخارية لمياه نبع القديس مارمينا التى يحملها الحجاج المسيحيون إلى كل أرجاء العالم.
يذكر أن مصمم نقش المنارة هو الأثرى الفنان "بديع عبد الملك" العضو المؤسس بجمعية مارمينا للدراسات القبطية بالإسكندرية التى عاونت البابا كيرلس السادس فى إعادة اعمار الدير.
والثابت تاريخيًا أن البابا كيرلس السادس أحد بابوات كرسى مارمرقس الرسول، وضع حجر أساس دير الشهيد مارمينا العجائبى بمريوط، وأعاد إحياء المنطقة فى 27 نوفمبر 1959، بمناسبة الاحتفالات الخاصة بذكرى استشهاد القديس مارمينا، كما يعد الدير القديم أحد المناطق الأثرية المهمة فى العالم، بعدما تم تسجيل المنطقة الأثرية فى سجل أهم المناطق التراثية بمنظمة اليونيسكو، ويعود تاريخ الدير القديم إلى وقت وصول رفات الشهيد «مارمينا» واستقراره فى مزاره القديم بالآثار عام 315، وبنيت أول كنيسة للشهيد بمريوط بين عامى 320 – 325 فى عهد الملك قسطنطين الكبير، وتزايد عدد الزوار وطالبى المعجزات والتبارك بالقديس، جدد البابا أثناسيوس الرسولى الكنيسة الأولى ووسعها كثيرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست السيدة العذراء
إقرأ أيضاً:
مدبولي: شراكة القطاع الخاص حجر الزاوية لتنمية المناطق الزراعية الجديدة بمدن متكاملة
أجاب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على سؤال حول مشروع جهاز مستقبل مصر، وكيفية التوطين البشري في هذه المساحة الشاسعة.
وأوضح أن هذه المنطقة ستظل قائمة على النظم الحديثة في الزراعة والصناعة والميكنة، وبالتالي فإن كثافة العمالة بها لن تكون على غرار الموجود بالدلتا القديمة والمناطق التقليدية، حيث تقوم على منظومة مميكنة.
وأكد مدبولي أن رئيس الجمهورية وجه بتوفير معدات الحصاد الحديثة وغيرها، لافتاً إلى ان الشيء الأهم أن هذه المناطق الشاسعة ستعرض للشراكة مع القطاع الخاص، بعدة صور، فهذه المناطق تستهدف الكيانات الكبرى للحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي، وعدم تقسيمها بشكل كبير، يؤثر على اقتصاديات الإنتاج في هذه المنطقة، لنعود لمواجهة تحديات كالتى شهدناها في مناطق زراعية أخرى، مضيفاً أنه فيما يرتبط بالمناطق السكنية بهذه المنطقة؛ فهناك تخطيط يتم وضع لمساته الأخيرة قائم على إنشاء مدن وقرى بهذه المناطق ليس على غرار قرى الخريجين، وإنما كمناطق تنموية مُتكاملة بها كل الأنشطة اللازمة للتنمية، فالمشروع لا يقوم على الزراعة فقط، بل أنشطة صناعية، ومناطق خدمية، وأسواق، وأنشطة متنوعة.