كشفت “فيات” عن مركبتها الجديدة TRIS، وهي مركبة كهربائية بثلاث عجلات تُجمع بالكامل في مصنع “ستيلانتيس” بمدينة القنيطرة المغربية.

وتمثل هذه الخطوة تتويجًا للشراكة الصناعية المتنامية بين المغرب والمجموعة العالمية في مجال صناعة السيارات النظيفة.

ويأتي TRIS بثلاث نسخ عملية: الهيكل القاعدي، المنصة، والبيك أب، ليوفر حلولًا مرنة ومخصصة للمهنيين ورواد الأعمال في المدن الكبرى.

وقد صُمم هذا الطراز خصيصًا لتلبية متطلبات التنقل داخل الأحياء الحضرية الضيقة، مع الحفاظ على الطابع الأنيق للتصميم الإيطالي، وسهولة الاستخدام، وانعدام الانبعاثات.

وقال أوليفييه فرنسوا، الرئيس التنفيذي لـ”فيات” والرئيس العالمي للتسويق في “ستيلانتيس”:

“مع TRIS، نقدم أداة عملية واقتصادية وصديقة للبيئة، تستهدف تمكين المستقلين والمقاولين الصغار والمجتمعات المحرومة. انطلاقة هذا النموذج في إفريقيا والشرق الأوسط تشكل بداية لتحول جذري في مجال النقل الحضري، وتعزز من فرص الإدماج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي.”

ويتميز TRIS بقمرة قيادة عملية تضم شاشة رقمية بقياس 5.7 بوصة لعرض معلومات القيادة الأساسية، بالإضافة إلى منافذ USB-C و12 فولت لشحن الأجهزة. ويعمل بمحرك كهربائي بقوة 9 كيلوواط (ما يعادل 12 حصانًا) مع عزم دوران يبلغ 45 نيوتن.متر، وسرعة قصوى تصل إلى 45 كم/س.

المركبة مدمجة بطول 3.17 متر فقط، وتتميز بقدرة عالية على المناورة (نصف قطر الدوران 3.05 متر)، ما يجعلها مثالية للتنقل داخل المدن. وتأتي مزودة ببطارية ليثيوم بسعة 6.9 كيلوواط ساعي، توفر مدى يصل إلى 90 كلم، مع إمكانية الشحن الكامل خلال 4 ساعات و40 دقيقة على مقبس منزلي عادي.

وبفضل تصميمها القابل للتعديل، توفر TRIS مساحة تحميل تبلغ 2.25 متر مربع يمكنها حمل منصة “أورو” معيارية، وتصل الحمولة الصافية إلى 540 كغ، بينما يبلغ الوزن الإجمالي المسموح به 1,025 كغ.

وتخطط “فيات” لتوفير المركبة عبر عروض تأجير وتمويل ميسرة، مما سيتيح لشرائح واسعة من المستخدمين، لا سيما من أصحاب المشاريع الصغيرة والاقتصاد المحلي، الوصول إلى وسيلة نقل فعالة ومستدامة.

 

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: إفريقيا اقتصاد محلي التنقل المستدام الشرق الأوسط القنيطرة المغرب

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة 77 جندي.. القوات الجنوبية تطلق «عملية الحسم» في أبين

أعلنت القوات المسلحة الجنوبية في اليمن، السبت، إطلاق “عملية الحسم” في محافظة أبين، استكمالًا لعملية “سهام الشرق”، بهدف التصدي لتحركات ومخططات تحالف الحوثي وتنظيم القاعدة لاستهداف المحافظة، ودعت القوات أبناء وأعيان أبين إلى تعزيز الالتفاف حول الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في العملية.

وأكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، خلال استقباله قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي في عدن، الدور الفاعل لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم العمليات العسكرية والأمنية، مشيدًا بالجهود المبذولة لمواجهة المخططات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ولضمان حرية الملاحة الدولية.

وتناولت المباحثات آليات تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، إضافة إلى تنسيق العمليات مع الشركاء في التحالف الدولي لوقف تهريب الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية، بما يعكس حرص القيادة اليمنية والتحالف على تكامل الجهود الأمنية والعسكرية في مواجهة تهديدات الإرهاب.

وفي سياق العمليات الميدانية، أفادت مصادر حكومية يمنية بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين من قوات دفاع شبوة إثر هجوم بطائرة مُسيرة استهدف معسكر عارين، أُطلقت من اتجاه محافظة مأرب، فيما اتهمت المصادر قوات حزب الإصلاح فرع تنظيم الإخوان بالوقوف وراء الهجوم بعد أيام من طردهم من المعسكر.

ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في هجوم بطائرة مسيرة انتحارية استهدف نقطة تفتيش في بلدة المصينعة بمحافظة شبوة، ونسبت العملية لتنظيم القاعدة، فيما أرسلت ميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية تعزيزات بشرية وآليات قتالية إلى مناطق قريبة من خطوط التماس في جنوب البلاد، بالتزامن مع إعلان تنسيق مشترك بين عضوي مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي وطارق صالح، استجابة لهذه التطورات.

وفي محافظة حضرموت، كشف الجيش اليمني عن مقتل وإصابة 77 من ضباطه وجنوده إثر هجوم واسع شنته قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على قوة تابعة له مطلع ديسمبر الجاري، انتهى بسيطرة المجلس على المحافظة الأكبر في اليمن.

وأكدت رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني أن الهجوم أسفر عن 32 قتيلاً و45 جريحًا من ضباط وأفراد القوات، ولا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، متهمة المجلس الانتقالي بـ”تصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ للقوانين المحلية والدولية”.

وتضم قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي لم تشارك في الحرب الدائرة منذ أكثر من عشر سنوات، خمسة ألوية: اللواءان 37 مدرع و315 مدرع و135 مشاة و23 مشاة ميكانيكا و11 حرس حدود.

وفي الثالث من ديسمبر، سيطرت قوات المجلس الانتقالي على مدينة سيئون ثاني أكبر مدن حضرموت إثر هجوم متعدد المحاور، وأسر المجلس العشرات من العسكريين، فيما خلفت المواجهات قتلى وجرحى من الطرفين، تلاها تقدم المجلس إلى محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان وانتشار قواته دون قتال.

ويوم الجمعة الماضي، غادر رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي العاصمة المؤقتة عدن إلى السعودية احتجاجًا على تحركات المجلس الانتقالي وسيطرته على محافظتي المهرة وحضرموت، وبإحكام قبضته على هذه المحافظات يكون المجلس الانتقالي الجنوبي قد فرض نفوذه على ست محافظات بالإضافة إلى العاصمة المؤقتة عدن.

ويطالب المجلس باستعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي كانت قائمة قبل توحيد اليمن في 22 مايو 1990، مبررًا ذلك بتعرض أبناء المحافظات الجنوبية للظلم عقب حرب صيف 1994، في حين لا يزال اليمن يشهد صراعًا مستمرًا منذ أكثر من عشر سنوات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثيين، التي تسيطر على غالبية المحافظات الشمالية والوسطى منذ سبتمبر 2014، ما تسبب بأزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات على مستوى العالم.

الرئاسة اليمنية توضح أسباب زيارة وفد عسكري سعودي–إماراتي إلى عدن

وصل مساء الجمعة 12 ديسمبر 2025 وفد عسكري سعودي–إماراتي مشترك إلى القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، لبحث تطورات الأوضاع في المحافظات الشرقية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مصدر في مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أن الزيارة تأتي في إطار جهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية إلى وضعها الطبيعي.

وأوضح المصدر أن السعودية تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقًا من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب اليمني.

وأشار إلى أن الجهود الحالية تتركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة و«اتفاق الرياض».

وأضاف أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك انسحاب أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة والسلطات المحلية من أداء مهامها وفقًا للدستور والقانون، وعدم منازعتها صلاحياتها الحصرية.

وأكد المصدر أن قيادة الدولة ترى أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تبديد المكاسب المحققة، وصرف الأنظار عن المعركة ضد الحوثيين، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

وشدد على حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود السعودية والإمارات، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين للحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الحوثي.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 77 جندي.. القوات الجنوبية تطلق «عملية الحسم» في أبين
  • الإسكان تطلق استراتيجية "التنقل النشط" بالتعاون مع الأمم المتحدة ومعهد سياسات النقل
  • “الندوة العالمية” تطلق قافلة طبية لجراحة العيون في موريتانيا
  • الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
  • مشهد مؤثر لحارس منتخب سوريا بعد خسارة “نسور قاسيون” أمام المغرب (فيديو)
  • “أمن المنشآت” تستعرض عربة المراقبة الميدانية في جناحها ضمن معرض “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2025
  • الحكومة اللبنانية تطلق عملية «إعادة ضبط وطنية»!
  • هجوم برمانة يدوية يوقع أضراراً بثلاث عجلات في بغداد
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • السلطات القبرصية تطلق عملية بحث عن يخت مفقود تحرك من الأراضي المحتلة