الإمارات تسجل أعلى درجة حرارة لشهر مايو منذ بدء تسجيل البيانات المناخية
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلن المركز الوطني للأرصاد في الإمارات أن البلاد شهدت أمس السبت درجة حرارة قياسية بلغت 51.6 درجة مئوية وهي الأعلى على الإطلاق لشهر مايو منذ بدء تسجيل البيانات المناخية عام 2003.
وأعلن المركز الوطني للأرصاد في منشور على موقع "إكس": "أعلى درجة حرارة سجلت على (مستوى) الدولة يوم السبت 51,6 درجة مئوية في سويحان (العين) عند الساعة 13:45 بالتوقيت المحلي".
وهذه القيمة أقل بـ 0.4 درجة مئوية فقط من الرقم القياسي العام للحرارة في الدولة الخليجية.
وكان المركز الذي يتتبع بيانات الأرصاد الجوية في الإمارات منذ 2003 قد أكد الجمعة، تسجيل أعلى درجة حرارة في مايو لهذا العام بلغت 50.4 مئوية.
وحتى قبل حلول فصل الصيف، بدأت معدّلات الحرارة في الإمارات تسجل ارتفاعا غير مُعتاد مقارنة بالفترة نفسها في السنوات الأخيرة.
وجدد المركز الوطني للأرصاد تحذيراته، داعيا الجمهور إلى الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة، وذلك بتجنب التعرض المباشر للشمس لفترات طويلة، وبالإكثار من شرب السوائل، وارتداء الملابس المناسبة، واستخدام واقي الشمس، وعدم ترك الأطفال في السيارة، ومتابعة حالة الطقس.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تسجل أعلى عدد من حالات سوء التغذية الحاد بغزة
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أمس الجمعة، أنها سجلت أعلى عدد من حالات سوء التغذية الحاد على الإطلاق منذ بدء عملها في غزة.
وأكدت المنظمة على أن تدفق الغذاء والإمدادات الطبية بشكل مستدام وعاجل إلى القطاع "أمر ضروري للغاية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"اليونيسيف" تحذر من تفاقم سوء التغذية الحاد بين الأطفال في دارفورlist 2 of 2اعتقال معلق تلفزيوني انتقد رئيس الوزراء يثير جدل حرية التعبير بالسنغالend of listوسجلت أطباء بلا حدود أن أكثر من 700 امرأة حامل ومرضعة ونحو 500 طفل يعانون من سوء تغذية حاد ومتوسط، في مراكز التغذية العلاجية الخارجية في العيادتين التابعتين لها بالقطاع المنكوب.
التجويع المتعمدوقال محمد أبو مغيصيب نائب المنسق الطبي لأطباء بلا حدود في غزة: "هذه أول مرة نشهد فيها هذا الحجم من حالات سوء التغذية في غزة".
وأضاف "تجويع الناس في غزة أمر متعمد ويمكن أن يتوقف غدا إذا سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول الغذاء على نطاق واسع".
واعتبر أبو مغيصيب أن سوء التغذية في غزة هو نتيجة خيارات متعمدة ومحسوبة من قبل السلطات الإسرائيلية، من خلال تقليص دخول الغذاء، والسيطرة على آليات التوزيع إلى جانب تدمير الغالبية العظمى من قدرة غزة على إنتاج الغذاء محليا.
وأشارت المنظمة إلى أن انهيار البنية التحتية بشكل شامل في القطاع، ترافقه معاناة الناس من تلوث المياه بالصرف الصحي بسبب تدمير البنية التحتية، وأكدت أن القيود المفروضة على الوقود تؤثر على إنتاج المياه النظيفة وظروف المعيشة المزرية في المخيمات المكتظة تؤثر على صحة الناس وتضعف مناعتهم.
معاناة النساء والأطفالمن جهتها، قالت جوان بيري، وهي طبيبة في أطباء بلا حدود: "بسبب سوء التغذية المنتشر بين النساء الحوامل، ورداءة خدمات المياه والصرف الصحي، يولد العديد من الأطفال قبل أوانهم"، مؤكدة أن وحدة العناية المُركزة لحديثي الولادة في مستشفى الهلال "مكتظة بشدة، حيث يشارك 4 إلى 5 أطفال حاضنة واحدة".
وأضافت "هذه زيارتي الثالثة إلى غزة، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل. الأمهات يطلبن مني طعاما لأطفالهن"، و"النساء الحوامل في الشهر السادس لا يتجاوز وزنهن 40 كيلوغراما، والوضع تخطى حدود الأزمة".
إعلانوطالبت أطباء بلا حدود بشكل عاجل وصول دعم إنساني غير مشروط، وتدفق مستدام للغذاء والمساعدات الطبية إلى غزة، وشددت على حماية المدنيين من الجوع والإهمال المتعمد.
ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استُشهد 7300 فلسطيني وأُصيب ما يقرب من 26 ألفا، حسب أحدث بيانات وزارة الصحة بالقطاع.
وبين الشهداء نحو 800 من المجوّعين الذين استهدفتهم قوات الاحتلال والمتعاقدون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية عند مراكز أُقيمت لتوزيع المساعدات وباتت أشبه بـ"مصايد موت"، وفقا لوصف مسؤولين أمميين.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني، شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، فضلا عن مئات آلاف النازحين.