رفع 150 طن مخلفات في حملات نظافة مكبرة بمنطقة المصرف ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
اطّلع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة على نتائج الحملات المكثفة التي نفذتها المحافظة لرفع المخلفات وتحسين مستوى النظافة بمنطقة المصرف بحي بولاق الدكرور.
وأسفرت الحملات عن رفع نحو ١٥٠ طنًا من المخلفات والقمامةج بالإضافة إلى طلاء البلدورات وذلك في إطار جهود المحافظة المستمرة للارتقاء بمستوى النظافة وتحسين المظهر الحضاري للمنطقة.
وأكد المهندس عادل النجار أن المحافظة مستمرة في تكثيف حملات النظافة ورفع الإشغالات بكافة الأحياء مشيرًا إلى أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة شاملة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والحفاظ على الصحة العامة.
ومن جانبه أشار اللواء محمد الضبيعي رئيس هيئة النظافة والتجميل إلى أن الحملة التي جرت بتوجيهات المحافظ جاءت بمشاركة معدات وفرق العمل بهيئة النظافة وشملت لودر و٤ سيارات نصف نقل بالإضافة إلى سيارة كنس آلي وسيارة مياه إلى جانب فرقة من عمال النظافة مزودة بالأدوات اللازمة للتجريد وفرقة متابعة ميدانية. IMG-20250525-WA0005 IMG-20250525-WA0004 IMG-20250525-WA0006 IMG-20250525-WA0003 IMG-20250525-WA0002 IMG-20250525-WA0001
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة النظافة محافظ الجيزة حملات نظافة بولاق الدكرور رفع المخلفات النظافة والتجميل حي بولاق الدكرور رفع الإشغالات تحسين مستوى النظافة حملات النظافة المظهر الحضاري هيئة النظافة والتجميل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين تكثيف حملات النظافة رئيس هيئة النظافة والتجميل تحسين المظهر الحضاري
إقرأ أيضاً:
الداخلية تتصدى لمخالفات النقل الثقيل وتجاوز السرعة لمنع حوادث الطرق
في إطار خطة موسعة تهدف إلى ضبط حركة المرور والتقليل من الكوارث اليومية التي تشهدها الطرق، وجهت وزارة الداخلية حملات مرورية مكثفة لملاحقة المخالفين خاصة مخالفات النقل الثقيل وتجاوز السرعة وتعاطي المخدرات، حفاظاً على أرواح المواطنين من شبح الموت المتنقل على الأسفلت.
هذه التحركات جاءت استجابة مباشرة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد على ضرورة التصدي بحسم لأي ممارسات مرورية خارجة عن القانون.
رجال المرور نفذوا خلال الشهور الستة الماضية حملات ضخمة أسفرت عن تحرير أكثر من 18 مليون مخالفة مرورية، شملت مختلف أنواع المركبات.
وجاءت مخالفات النقل الثقيل في مقدمة تلك الحملات، حيث تم ضبط أكثر من 400 ألف مخالفة في هذا القطاع وحده، إلى جانب 8 ملايين مخالفة تجاوز للسرعة، و128 ألف مخالفة لاستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وهي أرقام تعكس حجم عدم التزام بعض المواطنين بالتعليمات المرورية مما يتسبب في حوادث الطرق.
وعلى الرغم من هذه الجهود، لا تزال الشوارع مسرحاً لحوادث مأساوية تتكرر بسبب الأخطاء البشرية، أبرزها ما شهده الطريق الإقليمي قبل أسابيع، حين اصطدم سائق شاحنة نقل ثقيل، كان تحت تأثير المخدرات، بسيارة ميكروباص تقل عدداً من الفتيات في طريقهن إلى أحد مصانع تعبئة العنب.
أسفر الحادث عن مصرع 18 فتاة وسائق الميكروباص، في مشهد صادم لقي تفاعلاً واسعاً وحزيناً من الرأي العام.
وبعد أيام معدودة، وقع حادث مشابه حين اصطدم ميكروباص بجانب الطريق، فانحرف بشكل مفاجئ قبل أن تصدمه سيارة أخرى من الخلف، ما أدى إلى وفاة 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين، لتضاف هذه المأساة إلى سلسلة الحوادث المتكررة التي أضحت جزءاً من المشهد اليومي بسبب أخطاء بشرية قاتلة.
الحملات الإعلامية التي تستهدف رفع الوعي المروري باتت ضرورة حتمية لا تقل أهمية عن الإجراءات الأمنية والقانونية. فالمسألة لم تعد مجرد أرقام تُسجل أو ضحايا يُودّعون، بل أزمة حقيقية تستوجب تحركاً شاملاً يعيد للطرق العامة هيبتها وللمواطنين شعورهم بالأمان.