مدير شفاء الأورمان: المستشفيات تضم 1200 عينة نسيج من الأورام للتسهيل على الباحثين
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
يواصل قسم البحث العلمي في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر، تحقيق إنجازات كبيرة فى مجال أبحاث السرطان، من خلال تطوير تقنيات جديدة للكشف عن السرطان في مراحله المبكرة.
وأكد الدكتور هاني حسين المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، أن قسم البحث العلمي في المستشفى من أكبر البنوك الحيوية في مصر ، حيث يضم 10410 عينة دم حتى ديسمبر 2024 الماضي، من جميع أنواع السرطانات مخزنة بمختلف مشتقلتها في درجات الحرارة المناسبة، كما يضم 1200 عينة نسيج من الأورام وذلك تسهيلا على الباحثين من داخل وخارج المستشفى، والتي تعتبر بعضا من الخطوات البحثية.
ويحرص فريق البحث العلمى على إجراء متابعة ووقاية منتظمة لضمان سلامة العينات وجودتها وفقا للمعايير العلمية المعتمدة.
ويعمل قسم البحث العلمي، بالتعاون مع المعامل المركزية في شفاء الأورمان حاليا على واحدة من أهم الدراسات التي تهدف إلى الكشف المبكر على الطفرات الجينية الموروثة المؤدية إلى السرطان في الصعيد ، حيث تم عمل تسلسل جيني لعدد 40 حالة سرطانية باستخدام تقنية تسلسل الجيل التالي.
ومن جانبه وجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر للعاملين في مركز البحث العلمي، وتحقيق إنجازات كبيرة في مجال أبحاث السرطان من خلال تطوير تقنيات جديده للكشف عن السرطان فى مراحله المبكرة، وهو ما يساهم في زيادة نسب الشفاء من المرض في المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر شفاء الأورمان البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
«القومي لعلوم البحار» يبحث مع هيئة فولبرايت مصر سبل التعاون العلمي المشترك
استقبلت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، والوفد المرافق لها، وذلك بفرع المعهد للبحر المتوسط والبحيرات الشمالية بالإسكندرية، بحضور الدكتورة سوزان الغرباوي، نائب رئيس المعهد، والدكتور عمرو حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة عبير منير أن التعاون مع هيئة فولبرايت يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المعهد على خريطة البحث العلمي الدولية، مشيرةً إلى أن هذا التعاون سيسهم في تبادل الخبرات البحثية، ودعم برامج التدريب والابتعاث، واستضافة الخبراء الدوليين في مجالات علوم البحار والمصايد والبيئة البحرية، بما يتماشى مع إستراتيجية الدولة في دعم البحث العلمي وربطه بأهداف التنمية المستدامة.
وأعرب وفد هيئة فولبرايت خلال الزيارة عن إعجابه بالإمكانيات العلمية والمعملية المتقدمة التي يمتلكها المعهد، والتي شملت المكتبة التراثية لعلوم البحار، والمعامل المركزية، ومركز الحد من المخاطر البحرية، والمفرخ البحري، والأكواريوم. كما أشاد الوفد بالدور الحيوي الذي يؤديه المعهد منذ تأسيسه عام 1918، باعتباره الجهة البحثية الوحيدة في الوطن العربي المتخصصة في علوم البحار والمصايد، وإدارة الكوارث البحرية، والاستكشافات البحرية.
وتناول اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون بين الجانبين من خلال برامج فولبرايت المخصصة لأبحاث أعضاء هيئة التدريس المصريين في الجامعات والمراكز البحثية بالولايات المتحدة، إلى جانب استضافة أساتذة وخبراء أمريكيين في التخصصات البحثية التي يشملها المعهد، بما يسهم في دعم منظومة البحث العلمي وتبادل الخبرات الدولية، وتعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في البلدين.
اقرأ أيضاًمصر وتونس توقعان برتوكول تعاون في مجال علوم البحار والمصايد
«علوم البحار» يؤكد أهمية حماية الطيور البحرية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي