أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، علي أهمية التمويل من أجل التنمية، لافتة إلى أن مصر أصبحت منصة مهمة للتعاون مع المؤسسات الدولية. هذه المؤسسات لا تمول الحكومة فقط، بل تقدم التمويل أيضًا للقطاع الخاص، باستخدام أدوات وآليات تمويل متعددة، موضحة أنه خلال السنوات الخمس الماضية، حصل القطاع الخاص في مصر على أكثر من 15 مليار دولار من التمويل الميسر، وهو ما يُعد عاملاً مهمًا جدًا لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وأشارت المشاط في منتدى قادة السياسات المصري الأمريكي،  إلى منصة "نوفي"، موضحة أن مواجهة التحديات المناخية يمكن أن تكون في ذات الوقت فرصة لتحقيق التنمية، حيث اعتمدت مصر على ذلك النهج في تطوير منصتها الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" لربط التمويل المناخي بمشروعات التنمية ذات الأولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، وهو ما ساهم في جذب استثمارات دولية للقطاع الخاص بنحو 4 مليارات دولار خلال عامين، لتوليد 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة.

رانيا المشاط: فرص واعدة للاستثمار الأمريكي في مصر بمجالات متعددةكامل الوزير: حل أزمة قطع غيار السيارات الأمريكية وفتح آفاق استثمارية جديدة مع واشنطن

تمويلات لشركات محلية ودولية

وتابعت"وهذه التمويلات لم تذهب فقط لشركات مصرية، بل شملت شركات دولية أيضًا، بتمويل من مؤسسات دولية وبنوك تجارية، إضافة إلى مكونات منح تم إضافتها لتقليل أعباء التمويل، موضحة أن هذا يعد فرصة للشركات الأمريكية الراغبة في دخول السوق المصري، خصوصًا في مجالات الطاقة النظيفة والبنية التحتية المستدامة".

طباعة شارك وزير التخطيط التعاون الدولي مصر الولايات المتحدة الأمريكية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التخطيط التعاون الدولي مصر الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تُطلق برنامج زمالة جديد لبناء خبرات إفريقية

أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن إطلاق برنامج زمالة المعهد الأفريقي للصحة الدماغية، في مبادرة تعاونية رائدة مع المعهد العالمي للصحة الدماغية، تهدف إلى تعزيز البحث والتدريب في مجالات الصحة الدماغية وعلوم الأعصاب في أفريقيا.

يُقدَّم البرنامج من خلال الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة آغا خان في كينيا، ليشكّل زمالة متصلة بين موقعين أكاديميين أفريقيين، ويستمر لمدة عام واحد، مع تركيزه على معالجة التحديات العصبية والنفسية من منظور ثقافي واجتماعي يتناسب مع خصوصية القارة.

ومن المقرر فتح باب التقدم للالتحاق بالمجموعة الأولى في نوفمبر 2025، على أن تتم مراجعة الطلبات على مرحلتين، ويبدأ تنفيذ البرنامج رسميًا في سبتمبر 2026.

وأوضح الدكتور محمد سلامة، أستاذ الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقائد المبادرة، أن البرنامج "يسعى إلى بناء جيل من القادة الأفارقة القادرين على تقييم الاحتياجات الخاصة لسكان القارة في مجال علوم الدماغ"، مشيرًا إلى أن تصميم البرنامج خصيصًا للسياق الأفريقي "سيسمح بتطوير حلول واقعية للمشكلات العصبية والنفسية في المجتمعات المحلية".

وأضاف سلامة أن الدراسات الحديثة أثبتت أهمية البرامج متعددة التخصصات في فهم القدرات الدماغية وكيفية الحفاظ على صحتها، مؤكدًا أن أفريقيا لا تزال تفتقر إلى دراسات كافية في هذا المجال. وأوضح أن "الاعتقاد السائد بأن التركيبة السكانية للقارة يغلب عليها الشباب أدى إلى إهمال دراسات الصحة الدماغية للفئات المتقدمة في العمر"، مشيرًا إلى أن الزمالة الجديدة تسعى إلى سد هذه الفجوة عبر أبحاث تُعنى بالشيخوخة والصحة العصبية في السياقات الأفريقية.

تستهدف الزمالة المتخصصين في بدايات أو منتصف حياتهم المهنية في مجالات الطب، والصحة العامة، وعلوم الأعصاب، والتخصصات ذات الصلة، وتجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي والإرشاد المهني والخبرة الميدانية. وسيتناول المشاركون موضوعات تشمل الأمراض العصبية التنكسية، ومرونة الصحة النفسية، والرعاية المجتمعية، بهدف تطوير حلول محلية مبتكرة تستجيب لمتطلبات الصحة العامة في القارة.

وسيضم كل موقع من موقعي الزمالة — الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة آغا خان — مجموعة من 15 باحثًا يتشاركون في مشاريع بحثية وأنشطة أكاديمية في كلا الموقعين، ما يعزز التعاون والتكامل العلمي بين شمال وشرق أفريقيا.

وتُعد الزمالة الجديدة امتدادًا لمبادرات الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مجال علوم الدماغ، مثل مسح الشيخوخة، وسجل الخرف، والبرامج البحثية المتخصصة، كما سيستفيد الزملاء الجدد من شراكات الجامعة مع المراكز الطبية والبحثية المحلية والدولية، بما في ذلك كبار الباحثين بالمعهد العالمي للصحة الدماغية.

ويرتكز البرنامج على شبكة واسعة من الشراكات الأكاديمية التي تربط الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالجامعات والمستشفيات ومراكز الأبحاث الأفريقية والعالمية، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي، وتبادل البيانات، والتدريب العلمي، وتشكيل مجتمع بحثي أفريقي متخصص في النهوض بالصحة الدماغية.

وأكدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن إطلاق زمالة المعهد الأفريقي للصحة الدماغية يعكس التزامها الراسخ بدعم البحث العلمي والتعليم التطبيقي الذي يعالج الأولويات الإقليمية، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.

اقرأ أيضاًالأكاديمية العربية توقع اتفاقية تعاون مشترك مع الجامعة الأمريكية بالإمارات

صندوق النقد الدولي والجامعة الأمريكية بالقاهرة يختتمان أول مؤتمر إقليمي للبحوث الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • المشاط تبحث تعزيز العلاقات المشتركة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وصندوق الودائع والقروض الإيطالي CDP
  • المشاط تبحث تعزيز العلاقات المشتركة مع الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وصندوق الودائع والقروض الإيطالي CDP
  • مناقشة مستجدات برنامج "التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة"
  • 25 دارساً يجتازون برنامج الإدارة الرياضية بالأولمبياد الخاص
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تُطلق برنامج زمالة المعهد الأفريقي للصحة الدماغية
  • برلمانية: قمة شرم الشيخ منصة دولية غير مسبوقة لتأمين مستقبل الشرق الأوسط
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تُطلق برنامج زمالة جديد لبناء خبرات إفريقية
  • نواب البرلمان يؤكدون: مشروعات الطاقة المتجددة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية
  • صناعة النواب: الطاقة المتجددة تحدث نقلة صناعية حقيقية وتفتح آفاقًا واعدة للاستثمار المحلي
  • وزيرة التنمية المحلية: أسبوع المياه منصة عالمية مهمة تعزز الوعي بقضايا المياه