فاكهة خضراء "سحرية" تنظّف شرايينك وتطرد الكوليسترول الضار بصمت
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أطعمة ومشروبات لخفض الكوليسترول (مواقع)
فيما تتسارع الأبحاث الطبية حول الوقاية من أمراض القلب، برزت فاكهة خضراء شهيرة بوصفها "البطل الخفي" في مواجهة الكوليسترول الضار، وقد تكون، بحسب الخبراء، سلاحًا طبيعيًا فعّالًا لتنظيف الشرايين وتقوية عضلة القلب.
اقرأ أيضاً صحفي يكشف الحقيقة: لا دخول لليمنيين إلى الكويت والحديث عن فتح التأشيرات "مجرد وهم" 25 مايو، 2025 أبواب الكويت تُفتح أمام العمالة اليمنية.
. ولكن بهذه الشروط الصارمة 25 مايو، 2025
الكمثرى.. أكثر من مجرد فاكهة لذيذة:
ربما تتناولها دون أن تعرف قيمتها، لكن الكمثرى—تلك الفاكهة المقرمشة والمنعشة—تخبئ في قشرتها ومذاقها الحلو تركيبة قوية تحارب أحد أخطر أعداء الصحة: الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL)، المعروف بلقب "القاتل الصامت".
كيف تحارب الكمثرى الكوليسترول؟
السرّ يكمن في مجموعة من المركبات الحيوية، أبرزها:
الفلافونويدات: تحسّن ضغط الدم وتحمي القلب من الالتهابات.
مضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين: تساعد على تقليل الالتهاب ومنع تلف الخلايا.
البروسيانيدينات: تساهم في مرونة الأوعية الدموية وتقليل التصلب القلبي.
البكتين: ألياف ذائبة تنظّف الجسم من الكوليسترول قبل أن يُمتص.
وبحسب الرابطة الأمريكية للمتقاعدين (AARP)، الكمثرى تتفوّق على التفاح والبرتقال والليمون في قدرتها على خفض الكوليسترول السيئ وطرده من الجسم، ما يجعلها خيارًا مثاليًا في الأنظمة الغذائية الصحية.
نصائح للوقاية:
ينصح خبراء التغذية باتباع أسلوب حياة صحي يشمل:
الإكثار من تناول الفواكه والخضروات.
التقليل من الدهون المشبعة والكحول.
ممارسة الرياضة بانتظام.
الإقلاع عن التدخين.
تناول أدوية خفض الكوليسترول عند الحاجة.
تذكير مهم:
ارتفاع الكوليسترول قد لا يُظهر أي أعراض واضحة لسنوات، لكنه يتسلل إلى الجسم ويُهدد القلب والدماغ. لذا، الفحوصات الدورية واتباع نظام غذائي ذكي هما خط الدفاع الأول.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من خطورة الاستيقاظ قبل رنين المنبه
أميرة خالد
حذر الدكتور غوراف أغاروال، الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات، من أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة.
وأشار الطبيب إلى أن ذلك قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل قد يكون إشارة إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية ، كما لفت إلى أن هذه الحالة، التي تصيب نحو 1% من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، مما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى.
وبدورها، شرحت نائبة رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم ليزا آرتيس أن اختلال الغدة الدرقية يؤثر على توازن استجابة التوتر في الجسم، مما يجعلك تستيقظ مبكرًا وتشعر بعدم الراحة، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”.
وأكدت أن هذه ليست سوى بداية المشكلة، حيث يمكن أن تتطور الأعراض لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورم الرقبة، وقلقًا غير مبرر، وفقدانًا مفاجئًا للوزن.
وكما أشارت إلى أن وراء هذه الأعراض الظاهرة تكمن مخاطر أكبر تهدد الحياة نفسها، خاصة أن إهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل.
وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء غريفز، وهو اضطراب مناعي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية ، وتشمل مضاعفاته مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. كما تلعب العوامل الوراثية والتدخين دورًا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين.