حصدت منطقة الإسماعيلية الأزهرية لقب «الأفضل مشاركةً وتميزًا» بين المناطق الأزهرية في مسابقة تحدي القراءة العربي بموسمها التاسع على مستوى المناطق الأزهرية، وذلك خلال الحفل الختامي الذي نظَّمه الأزهر الشريف اليوم بالتعاون مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات بالمؤسسة، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إلى جانب عدد من علماء الأزهر وقياداته التربوية، وشخصيات إعلامية وثقافية بارزة.

 

وتسلَّم الجائزةَ الشيخ ممدوح عبد الجواد، رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية، معربًا عن سعادته البالغة بهذا الفوز والتكريم، ومُهديًا إياها لزملائه في المنطقة من قيادات وإداريين ومعلمين، وجميع من ساهم في إنجاح مشاركتها وحصولها على اللقب. كما هنَّأ الطلابَ الفائزين، متمنيًا لهم دوام التوفيق والتألق، ومزيدًا من النجاح بما يُعلي اسمَ المنطقة ويُبرز تميز طلابها.  

يُذكر أن "تحدي القراءة العربي" تُعد أحد أبرز مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتهدف إلى ترسيخ حب القراءة لدى الشباب العربي وتنمية مهارات التحليل لديهم. وقد شهدت الدورة الحالية مشاركةَ أكثر من مليونَيْ طالب أزهري من مختلف المناطق، في تنافسٍ ثَرِيٍّ بالمعرفة والإبداع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسماعيلية الازهر الشريف آل مكتوم قطاع المعاهد الأزهرية علماء الأزهر الشباب العربي محمد بن راشد آل مكتوم تحدي القراءة العربي وكيل الأزهر الشريف مسابقة تحدي القراءة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية رئيس قطاع المعاهد مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مسابقة تحدي القراءة العربي مؤسسة محمد بن راشد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية محمد الضويني الدكتور محمد الضويني المناطق الازهرية الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف

إقرأ أيضاً:

هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال

خولة علي (أبوظبي)
بين صفحات ملونة وأصوات تسرد الحكاية، ينهض جيل جديد يتعلم كيف يرى العالم بعين الخيال، ويكتشف ذاته عبر الكلمة. فالقصة ليست تسليةً عابرة، بل نبض يرافق الطفولة، يرسم في داخلها ملامح الغد، ويعلمها أن للحروف قلباً، وللأحلام جناحين.
من هنا كرّست الكاتبة والناشرة الإماراتية هند الخالدي قلمها لتغرس في الأطفال حب القراءة، وتعيد للحكاية مكانتها الأولى في تشكيل الوعي وتنمية الخيال. آمنت بأن الكلمة قادرة على فتح نوافذ صغيرة في قلوب الصغار، يطلون منها على عالم من الدهشة والمعرفة، وأن كل قصة يمكن أن تكون بذرة لحلم يكبر معهم. بهذا الإيمان، صنعت هند الخالدي مشروعها الأدبي والتربوي، لتقدم عبر دار هند للنشر قصصاً تنبض بالحياة، وتحمل بين سطورها دفء الأمومة وعمق الرسالة الثقافية التي تجعل من الطفل قارئاً فاعلاً لا متلقياً فقط.

نقطة التحول
تعود بدايات هند الخالدي إلى تجربة شخصية مؤثرة مع ابنتها سارة، التي كانت في طفولتها تمتلك صديقة غير مرئية، ما ألهم والدتها لكتابة أولى قصصها بعنوان «صديقة غير مرئية». وتوضح الخالدي أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول في مسيرتها، إذ اكتشفت كم هو عمق خيال الطفل، وكم يحتاج إلى من يشاركه عالمه الجميل. وتضيف: بدأت رحلتي لأمنح الأطفال مساحة آمنة للتعبير عن خيالهم، ليجدوا في القراءة مرآة لأحلامهم الصغيرة.
واجهت الخالدي في بداياتها تحديات في تحقيق التوازن بين الخيال والرسالة التربوية داخل القصة، إضافة إلى صعوبة إيجاد رسامين يفهمون روح النص ويجسدون الشخصيات بما يعكس البيئة الخليجية. وتقول: تعلمت أن نجاح القصة يكمُن في الفكرة البسيطة والعميقة، واللغة القريبة من الطفل، والشخصيات التي تشبهه وتشجعه على التفكير الإيجابي. وتؤكد أن الرسوم ليست مجرد مكمل للنص، بل شريك أساسي في تحفيز الخيال وإيصال الفكرة.

ورش تفاعلية
لم تقتصر تجربة الخالدي على الكتابة، بل امتدّت إلى تقديم ورش قرائية للأطفال تعتمد على التفاعل والمرح. ومن أبرزها ورشة «كلمني بالعربي» التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على التحدث بالعربية الفصحى بأسلوب ممتع. تقول: أردت أن أظهر جمال لغتنا العربية وهويتها الثقافية بعيداً عن الجمود والتلقين، فحولت القراءة إلى تجربة مليئة بالضحك والاكتشاف.
وتؤكد الكاتبة أن القراءة قادرة على إحداث تحوّل حقيقي في شخصية الطفل، إذ لاحظت بعد ورشها تغير تفاعل الصغار مع الكتب، وزيادة جرأتهم في التعبير عن أفكارهم. وتضيف: الطفل الذي كان خجولاً في البداية يصبح أكثر ثقة حين يشارك القصة أو يستخدم الدمى في التمثيل، لأن القراءة تمنحه صوتاً وفضاءً للخيال، مشيدة بدور الأسرة والمدرسة في ترسيخ عادة القراءة اليومية وجعلها جزءاً من الروتين العائلي.
قدمت الخالدي حتى اليوم 11 إصداراً تنوعت بين القصص التربوية والخيالية والإنسانية، منها «عالمي في كتاب»، والتي نالت عنها جائزة منحة المكتبات في الشارقة. وتطمح في المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق دار هند للنشر لتصل إصداراتها إلى الأطفال في مختلف الدول العربية، مع الحفاظ على الهوية الإماراتية في المضمون.

أخبار ذات صلة احتمال سقوط أمطار غداً افتتاح عيادة «بركتنا» لتوفير الرعاية الصحية للمرضى من كبار المواطنين

مقالات مشابهة

  • في مشهد مهيب بأسيوط.. تكريم 200 فائز في مسابقة بني عدي الكبرى لحفظ القرآن
  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
  • رئيس الاتحاد الليبي للرياضات الجوية، لؤي الجطيلي يُنتخب نائبًا لرئيس الاتحاد العربي
  • منطقة الإسكندرية الأزهرية تنظم التصفيات النهائية لمسابقة "أوائل الطلاب" للمتميزين
  • رئيس منطقة الشرقية الأزهرية يفتتح معهد العراقى الإعدادي للفتيات بأبوحماد
  • أورنج مصر تفوز بجائزة الشريك الإستراتيجي الأفضل من Invest-Gate ACE Awards 2025 في تمكين التكنولوجيا داخل القطاع العقاري المصري
  • شوبير يعلق على أزمة استبعاد محمد صلاح: الأفضل احترام رؤية المدرب
  • رئيس منطقة الوادي الجديد الأزهرية يتفقد فعاليات مسابقة «مداد - اقرأ وارتق»
  • “معاً” ضمن أفضل الترشيحات بـ “تحدي الفيلم القصير لأهداف التنمية المستدامة” بنيجيريا