باحثة اجتماعية: نسبة البطالة وصلت في لبنان إلى 60%
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة وديعة الأميوني الباحثة الاجتماعية، إن ما حدث في لبنان أنه من 10 سنوات بدأ الاقتصاد الريعي والفساد المستشري في تدمير الاقتصاد ورفع معدلات البطالة.
وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب من بيروت مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن البطالة كانت في لبنان 36% أصبحت اليوم 60%، هذا البلد الذي أهلكت الصراعات السياسية وسياساته الفاسدة مؤسساته.
وذكرت أن الهجرة اللبنانية أمر قديم ليست حديثة، ومعظم شباب وفتيات لبنان يسافرون في كل دول العالم، يعملون ثم يعودون إلى بلدهم، ويملؤون الشواطئ والمطاعم في الصيف، وهذا ما جعل لبنان يقف على قدمه حتى الآن.
ولفتت إلى أن السياحة هي ما تنقذ لبنان أيضا، لان السياح يحبون لبنان ويعرفون قيمته الجغرافية وتاريخه والمناخ الجميل الذي يتمتع به، ورغم كل الظروف السياسية والأمنية مازال السواح يزورونه، فالأزمة أولا وأخيرا تقع على عاتق السياسيين والفساد السياسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الغرايبة لـ”صراحة نيوز”: التدريب المهني العملي هو الطريق لمكافحة البطالة وفتحنا أبوابنا على الأسواق الخارجية
صراحة نيوز- إسلام عزام
أكد مدير عام مؤسسة التدريب المهني، الدكتور أحمد الغرايبة، أن المؤسسة تلعب دورًا محوريًا في مواجهة تحديات البطالة من خلال تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل المحلي والخارجي.
وقال الغرايبة ردا على سؤال ” صراحة نيوز” إن هناك فرقًا واضحًا بين برامج “البيتك” التي تعتمد على الجانب النظري والتعليمي ثم العملي، وبين برامج التدريب المهني التي تركز بشكل أساسي على التطبيق العملي، وتنتهي بمنح المتدرب شهادة مزاولة مهنة تؤهله مباشرة للعمل.
وأشار إلى أن المؤسسة وُجدت بهدف أساسي وهو المساهمة في القضاء على البطالة، مؤكدًا أن “البطالة تُمثل تحديًا وطنيًا، ونحن نعمل بخطوات عملية وواضحة للتصدي له”.
وكشف الغرايبة عن توجه المؤسسة نحو الأسواق الخارجية، موضحًا أن الاقتصاد الأردني لديه القدرة على التوسع والانفتاح، مضيفًا: “فتحنا على الأسواق الخارجية لإيماننا بكفاءة الشباب الأردني، ونحن على الطريق الصحيح، لكننا بحاجة إلى بعض الوقت لنصل إلى النتائج المرجوة”.
ولفت إلى أن ألمانيا وحدها تحتاج سنويًا إلى نحو ربع مليون خريج من برامج التدريب المهني، ما يفتح آفاقًا كبيرة أمام الشباب الأردني المؤهل.
وأكد الغرايبة أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا أكبر مع وزارة العمل، من أجل تنفيذ برامج وخطط من شأنها التخفيف من معدلات البطالة وخلق فرص عمل حقيقية للشباب داخل المملكة وخارجها.