أهدى الإسباني رودري فريقه مانشستر سيتي حامل اللقب فوزه الثالث توالياً في مستهل الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وجاء في الرمق الأخير على المضيف شيفيلد يونايتد 2-1 الأحد في المرحلة الثالثة.

وبدا سيتي في طريقه للتعثر لأول مرة هذا الموسم بعدما دفع ثمن خطأ لمدافعه كايل ووكر الذي تسبب بهدف التعادل لشيفيلد في الدقيقة 85 من اللقاء.

لكن المدافع الدولي عوض هذا الخطأ ومرر الكرة التي جاء منها هدف الفوز الثالث توالياً من تسديدة جميلة لرودري في الدقيقة 88 من اللقاء الذي سيطر عليه حامل اللقب بغياب مدربه الإسباني جوزيب غوارديولا لتعافيه من عملية جراحية “روتينية” في ظهره.

ورغم السيطرة الميدانية والفرص، عجز سيتي عن الوصول الى شباك مضيفه في ظل تألق الحارس ويس فوديرينغهام.

واعتقد الضيوف أنهم حصلوا على فرصتهم لافتتاح التسجيل عندما احتسبت لهم ركلة جزاء إثر لمسة يد داخل المنطقة المحرمة، لكن النروجي إرلينغ هالاند فرط بهذه الفرصة الذهبية بعدما سدد الكرة في القائم الأيسر (37).

وعوض الهداف النروجي هذه الفرصة حين وضع سيتي في المقدمة بكرة رأسية إثر عرضية من جاك غريليش (63)، ثم ألغى له الحكم هدفاً في الدقيقة 71 بداعي التسلل.

لكن ونتيجة خطأ لكايل ووكر، نجح شيفيلد بمفاجأة ضيفه بهدف التعادل من تسديدة مُحكَمة للبديل جايدن بوغل (85)، قبل أن يقول رودري كلمته بتسديدة جميلة من داخل المنطقة بعد كرة عرضية من ووكر فشل زميله فيل فودن في السيطرة عليها، لتسقط أمام لاعب الوسط الإسباني الذي أطلقها في الشباك (88)، واضعاً حامل اللقب في الصدارة بالعلامة الكاملة من ثلاث مباريات.

وعاد أستون فيلا من ملعب بيرنلي بفوزه الثاني للموسم، وجاء بنتيجة 3-1 بفضل البولندي ماتي كاش الذي وضعه في المقدمة بهدفين نظيفين بعد 20 دقيقة فقط (8 و20).

وعاد بيرنلي الى اللقاء في بداية الشوط الثاني بفضل هدف للايل فوستر (47)، لكن الفرنسي موسى ديابيه أعاد الفارق الى هدفين بتسديدة من خارج المنطقة (61)، مؤكداً الفوز الثاني لفريق المدرب الإسباني أوناي إيمري، فيما مني صاحب الأرض بهزيمته الثانية في مباراتين.

ويلعب لاحقاً نيوكاسل مع ليفربول.

المصدر أ ف ب الوسومالدوري الإنكليزي شيفيلد يونايتد مانشستر سيتي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الدوري الإنكليزي شيفيلد يونايتد مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

أثرياء نيويورك يحشدون قوتهم بحملة أي شخص لكن ليس ممداني لمنعه من الفوز

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جماعات مصالح مالية أعلنت عن حملة تحمل اسم "أي شخص لكن ليس ممداني"، مكونة من خمس مجموعات تأمل بجمع ملايين الدولارات لهزيمة المرشح الديمقراطي زهران ممداني.

وتضم المجموعة رجال أعمال كبار في مجال العقارات وممولين اتفقوا على إنشاء مجموعة العمل السياسي هذه بهدف هزيمته.

لكن أفراد الحملة يختلفون حول الوجهة ومن يدعمون لهزيمة ممداني، وقال بعض المنظمين إن حملتهم لن تنجح إلا في حال خروج العمدة الحالي إريك أدامز أو الحاكم السابق لنيويورك أندرو كومو. وفي عالم العقارات، حيث الود مفقود بين حيتان الصناعة، يبدو أن المقاولين والممولين متفقون على أمر واحد، وهو: يجب إخراج ممداني من السباق وهزيمته.

وكتب مارتي بيرغر، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفينيت غلوبال ريال إستيت بارتنرز"، في إحدى رسالتين إلكترونيتين أُرسلتا قبل الاجتماع: "هدفنا هو أي شخص ولكن ليس ممداني".

واقترح بيرغر أن يبدأ هو وأقرانه بتخصيص 25 ألف دولار أمريكي للجنة عمل سياسي جديدة، وهي "نيويوركيون من أجل مستقبل أفضل"، أو لدعم مجموعات أخرى.

وأشار إلى حملات إعلانية محتملة لمهاجمة ممداني، وخطط إنفاق لدعم منافسين محددين وجهود أخرى لتسجيل آلاف الناخبين الذين عادة ما يغيبون عن التصويت يوم الانتخابات.



وقالت الصحيفة إنه وبعد شهر من فوز ممداني في الانتخابات التمهيدية، الذي أذهل نخبة رجال الأعمال في نيويورك، بدأ قادتها في ضخ أموال طائلة من الخارج في محاولة لوقف الرجل الذي يخشون أن تفسد سياساته الاشتراكية مناخ الأعمال في المدينة. لكن مع بقاء أقل من 100 يوم، ما زالوا يبحثون جاهدين عن خطة موحدة قابلة للنجاح.

وانضم في يوم الاثنين أصحاب شركات مبنى سيغرام وهادسون ياردز إلى الدعوة لإنشاء لجنة عمل سياسي كبرى مناهضة لممداني، بينما دعا قادة لجنة عمل سياسي كبرى أخرى المتبرعين إلى حملة لجمع التبرعات بقيمة 1000 دولار للشخص الواحد، والمقرر عقدها يوم الخميس، وكتبت بيتسي مكوغي، نائبة الحاكم السابقة، على الدعوة: "محاربة ممداني مكلفة، لكن السماح له بالفوز سيكلفك أكثر".

وقالت الصحيفة إن هناك بالفعل ما لا يقل عن خمس مجموعات تتنافس على حشد عشرات الملايين من الدولارات، لكل منها قادتها وأهدافها الخاصة.

وأشارت إلى أن هناك مجموعات أخرى في مراحل مختلفة من التأسيس، بما في ذلك حملة لتسجيل وتعبئة الناخبين المناهضين لممداني، والتي يرجح أن تديرها ليزا بلاو، المستثمرة المتزوجة من الرئيس التنفيذي لشركة "ريليتد كومبانيز"، مطورة مشروع هدسون ياردز. وتشمل مجموعات أخرى حلفاء جمهوريين للرئيس دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة إنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت القوى المناهضة لممداني قادرة على إيجاد طريق ناجح، خاصة وأن المعارضة منقسمة بين عدة مرشحين أكثر اعتدالا: مثل آدامز، والحاكم السابق أندرو م. كومو، وكيرتس سليوا، المرشح الجمهوري، وجيم والدن، المحامي.

وتوقعت دورا بيكيك، المتحدثة باسم حملة ممداني، أن يفشل المانحون، الذين وصفتهم بـ"أثرياء حملة لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" الذين أنفقوا الملايين في محاولة هزيمة زهران في الانتخابات التمهيدية، مرة ثانية. وقالت: "سكان نيويورك مستعدون لطي صفحة الفساد المستمر والصفقات السرية".

مقالات مشابهة

  • والي كسلا: الولاية حريصة على أن تكون وجهة جاذبة للعلاج في التخصصات الدقيقة
  • أثرياء نيويورك يحشدون قوتهم بحملة أي شخص لكن ليس ممداني لمنعه من الفوز
  • FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
  • جناح ليفربول الإنكليزي لويس دياز إلى بايرن ميونخ الألماني رسمياً
  • إغلاق مدرج في ملعب شيفيلد
  • الألعاب الإفريقية المدرسية.. محمد الهادي سيغة يهدي الجزائر ذهبية في السباحة
  • النصر السعودي يتعاقد مع البرتغالي جواو فيلكس رسميا
  • 700 طلقة في الدقيقة.. كلاشنكوف حديث بـ 3 طرازات خارقة
  • «الجمعات» يهدي الشطرنج القطري ذهبية البطولة العربية
  • وزير الخارجية الإسباني: المجاعة في غزة مدعاة للخجل