رمضان عبد المعز: اللي ما يخافش ربنا لا يُؤتمن على زواجه
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن التقوى هي الوصية العظمى التي أوصى الله بها جميع الأمم، من السابقين واللاحقين، مشيرًا إلى أنها أساس كل خير، وبوابة الطمأنينة، والضمان الحقيقي لصلاح الإنسان في دنياه وآخرته.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "ربنا سبحانه وتعالى قال: {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله}، فدي وصية ربنا للكل: لأهل الكتاب، ولنا، وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه.
لماذا تعد العشر الأوائل من ذي الحجة أعظم أيام الدنيا؟.. داعية تكشف
داعية: الصيام أفضل الأعمال خلال شهر ذي الحجة.. فيديو
وأوضح عبد المعز أن الإنسان لا ينبغي أن يغضب إذا نُصح بالتقوى، مؤكدًا أن الذي يغضب من هذا التذكير هو المنافق فقط، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم}.
وأضاف: "ربنا وصى كل الناس: {يا أيها الناس اتقوا ربكم}، ووصى أهل العقول: {واتقونِ يا أولي الألباب}، ووصى بني آدم بلباس التقوى: {ولباس التقوى ذلك خير}، يعني أهم لبس في حياتنا مش القميص والبنطلون.. أهم لبس هو لبس الطاعة والخشية من الله".
وفي سياق اجتماعي، شدد عبد المعز على ضرورة أن تكون التقوى معيارًا لاختيار شريك الحياة، قائلاً: "اللي جاي يطلب بنتك، بص أول حاجة: بيخاف ربنا؟ عنده تقوى؟ لأن اللي ما يخافش ربنا هيبقى قاسي وجاف، حتى لو معاه شقة وعربية وفلوس.. دي كلها تروح وتيجي، لكن اللي عنده تقوى هو اللي هيصونها وميظلمهاش".
واستشهد بقول أحد الصالحين حين سُئل: "لمن تُزوج ابنتك؟" فقال: "للرجل التقي، إن أحبها أكرمها، وإن كرهها لم يظلمها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز التقوى رمضان عبد المعز رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
الأزهر يحيي ذكرى وفاة الشيخ عبد الفتاح القاضي.. تعرف على أبرز جوانب القدوة في حياته
أحيا الأزهر الشريف ذكرى وفاة عالم الإقراء والقراءات المحقق الفقيه الشيخ عبد الفتاح القاضي وذلك في 15 محرم.
أبرز جوانب القدوة في حياة هذا العالم الجليل
▪️ولد الشيخ عبد الفتاح عبد الغني محمد القاضي في مدينة دمنهور، في 25 من شعبان سنة 1325هـ، الموافق 14 من أكتوبر سنة 1907م.
▪️حفظ القرآن الكريم صغيرًا ثم نال الإجازات في القرآن والقراءات العشر على كبار مقرئي عصره.
▪️تعلم في الأزهر الشريف حتى حصل على الإجازة العالية ثم التخصص في التفسير والحديث.
▪️أفنى الشيخ حياته في خدمة القرآن الكريم تحفيظًا وتعليمًا وإقراءً، ونظمًا وتصنيفًا وتحقيقًا لعلومه، فقد برع الشيخ عبد الفتاح القاضي في علم القراءات وعلوم القران الكريم حتى صار علمًا فيها، وله كثير من التحقيقات العلمية، وبرع أيضًا في نظم المتون الخاصة بعلم القراءات وشرح كثيرًا من العلوم، وله شرح على الشاطبية.
▪️ ولسعه علمه وعظيم مكانته تولى رئاسة لجنه مراجعه المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وكان عضوًا في لجنه اختبار القراء واعتمادهم في الإذاعة المصرية، وشارك في مراجعة واعتماد المصاحف المرتلة لعدد من قراء إذاعة القران الكريم.
▪️تولى رئاسة قسم القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف، ثم عين وكيلًا عامًّا للمعاهد الأزهرية، ثم مديرًا عامًّا لها، وظل مديرًا لها حتى أحيل إلى التقاعد.
▪️في المدينة المنورة شارك الشيخ في تأسيس كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية، وأنشأ قسم القراءات فيها وتولى رئاسة، وقرأ عليه كبار القراء وبعض أئمة الحرمين الشريفين.
▪️وتولى فضيلته الرد على الشبهات المثارة حول القرآن الكريم في مؤلفه "القراءات في نظر المستشرقين والملاحدة"؛ بناءً على طلب من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر الشريف سابقًا، كما كان له أثر واضح في علوم عديدة منها علم الميراث، وله مؤلفات في بعض أبواب الفقه، وعدد من المحاضرات المسجلة المبثوثة على شبكة الإنترنت.
▪️وتتلمذ للشيخ رحمه الله عدد من مشاهير القراء وكبار العلماء، فقد فقرأ عليه الشيخ الحصري، والشيخ مصطفى إسماعيل، كما أجاز الشيخ موسى شاهين لاشين، ووزير الأوقاف المصري الأسبق الدكتور زكريا البري، وغيرهم كثير.
▪️للشيخ عدد كبير من المؤلفات والشروح العلمية والمتون التجويدية والإسهامات الجليلة في العلوم المختلفة غير ما ذكر.
▪️توفي رحمه الله في القاهرة، يوم الاثنين الخامس عشر من شهر الله المحرم عام 1403من الهجرة ، الموافق 1 من نوفمبر 1982م، رحم الله الشيخ الجليل ورفع درجته في عليين، وجزاه عن الإسلام المسلمين خير الجزاء.