وفاة الدكتور هاني يونس الأستاذ بكلية الإعلام جامعة الأزهر
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أعلنت كلية الإعلام بجامعة الأزهر الشريف، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية بفيس بوك، وفاة الدكتور هاني يونس، مدرس العلاقات العامة والإعلان بالكلية.
وقالت الكلية عبر منشورها: ببالغ الأسى والحزن، تنعى كلية الإعلام بجامعة الأزهر عميدًا ووكيلَين وجميعَ منسوبيها، وفاة الدكتور هاني يونس، مدرس العلاقات العامة والإعلان بالكلية، داعين الله تعالى أن يظله بسحائب رحمته وأن يلهم أهله وذويه وزملاءه وطلابه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفاة الدكتور هاني يونس
وقد نعاه عدد كبير من الأساتذة والطلاب بالجامعة الراحل، حيث قال حساب يحمل اسم أحمد أبو حامد في تعليق له: لا حول ولا قوة إلا بالله.. أشهد الله تعالى على إخلاصه في عمله وجهده مع الطلاب أسأل العظيم ان يتغمده برحمته ويدخله الفردوس الأعلى.. اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. وداعا يا أجمل وأطيب من عرفته.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الاستعداد للحج لا يبدأ من لحظة السفر.. وينبغي إخلاص النية لله
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاستعداد للحج لا يبدأ من لحظة السفر، بل من لحظة إخلاص النية وتجهيز النفس للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، مؤكدة أن الحج رحلة عظيمة تشمل مغفرة الذنوب وتكفير الخطايا وتحقيق الدعوات.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن أول ما يجب على المسلم التفكير فيه عند الإقدام على الحج هو تصحيح النية، امتثالًا لحديث النبي ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، موضحة أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، لا رياء فيها ولا طلبًا للقب أو مظهر اجتماعي.
وأشارت إلى أن من شروط الاستعداد للحج أيضًا تصفية ما بين الإنسان والناس، ورد المظالم إن وُجدت، مضيفة: "حقوق العباد لا تسقط إلا بعفو أصحابها أو بردّها، لذا من المهم أن يتحلل الإنسان ممن ظلمهم، أو يستغفر لهم ويدعو الله أن يُرضيهم عنه إن تعذّر الوصول إليهم".
ولفتت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح قبل أداء المناسك، مؤكدة أن من أعظم ما يُعين على قبول الحج أن يذهب الحاج بقلب خالٍ من الضغائن، ونفس نقية من الحقد أو الكبر، متصالحة مع الناس ومع نفسه.
وأوضحت أن من الشروط الأساسية لقبول هذه الفريضة أن يكون المال الذي تُؤدى به من مصدر حلال، مشيرة إلى قول النبي ﷺ: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، مشيرة إلى أن "من أراد حجًا مبرورًا، فليبدأ بالتخلية: تطهير القلب والنفس، ثم التحلية: التمتع بروحانيات المناسك بقلب خاشع ونفسٍ صافية".