كان قد تعرض للتنكيل على يد فرد الدعم السريع “شارون”.. وفاة المواطن الطيب الأرباب عطشاً في أحد سجون الدعم السريع والجمهور: (شهيد إن شاء الله وعند الله تجتمع الخصوم)
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
توفي إلى رحمة مولاه المواطن السوداني الطيب الأرباب, عطشاً بعد أن تعرض للإعتقال والتعذيب داخل أحد سجون قوات الدعم السريع, بمنطقة “صالحة”.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن الطيب الأرباب كان قد أثار ضجة واسعة وتعاطف معه الملايين بعد ظهوره في مقطع فيديو سابق بثته مليشيا الدعم السريع, إبان اجتياحها لقرى الجزيرة.
حيث أظهر المقطع السابق, قائد المليشيا بولاية الجزيرة, عمر شارون وهو يجره من لحيته, في تصرف أثار غضب السودانيين.
وقال معتقلٌ تمّ الإفراج عنه بعد تحرير الجيش لمنطقة “الصالحة” جنوبي أم درمان لـ«سودان بلس»، إنّ الشيخ الطيب الأرباب تمّ اعتقاله ونقله إلى معتقل بالرياض في نوفمبر 2024، ثم إلى معسكر الاحتياطي المركزي «عوض خوجلي» ومنها إلى مدرسة بمنطقة الصالحة.
وأضاف المعتقل المفرج عنه، إن الطيب وصل للمعتقل حافي القدمين وبحالة سيئة جداً, وتوفي الطيب الأرباب وعدد من المعتقلين لدى المليشيا عطشًا في 4 أبريل 2025 نتيجة الأوضاع السيئة في المعتقل وانعدام المياه لأكثر من أسبوع.وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, فقد قابل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, خبر وفاة الأرباب بحزن بالغ وكتبوا معلقين: (شهيد إن شاء الله وعند الله تجتمع الخصوم).محمد عثمان _ الخرطومالنيلين إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وفاة 11 سودانيا عطشا بعدما تقطعت بهم السبل في الصحراء الكبرى (فيديو صادم)
أعلنت سلطات مدينة الكفرة الليبية، العثور على جثث 11 نازحا سودانيا، بينهم نساء وأطفال، لقوا حتفهم عطشا بعد أن تعطلت بهم سيارة أثناء محاولتهم دخول الأراضي الليبية.
وقال جهاز الإسعاف والطوارئ بمدينة الكفرة، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ 15 شخصًا آخرين كانوا على قيد الحياة في ظروف قاسية للغاية، حيث كانوا يحاولون الوصول إلى الكفرة سيرا على الأقدام، بعد أن تعطلت بهم السيارة في عمق الصحراء.
وأوضح جهاز الإسعاف أن إحدى المُصابات، وتُدعى خديجة إبراهيم خميس، جرى نقلها من الكفرة إلى مستشفى في بنغازي، لإجراء جراحة في ساقها نتيجة حادث سير.
ولقي، في الصحراء الشاسعة بين ليبيا والسودان، كثير من الفارّين من الحرب في الدولة المجاورة، مصيرا غامضا، بينما مات آخرون في حوادث متفرقة، أو خلال تخطيطهم للهجرة غير النظامية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
وفي حادث مُشابه قضى 7 قتلى، وجُرح 23 آخرون نتيجة انقلاب حافلة كانت تُقل العشرات، جنوب مدينة الكفرة، وذلك عندما كانوا يعبرون الحدود إلى داخل ليبيا.