يمانيون:
2025-05-27@20:53:18 GMT

لا خوف على اليمن

تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT

لا خوف على اليمن

عبدالسلام عبدالله الطالبي

لا خوف على اليمن طالما هو الشعب الوحيد الذي أبى الضيم والذل والهوان تجاه ما يجري في قطاع غزة.
لا خوف على اليمن طالما أصر على موقفه ثابتًا بكل ثقة وعزيمة، متحديًا كل طواغيت الأرض.
لا خوف على اليمن طالما هو الشعب الحاضر والمتصدر لمشهد المواجهة مع الأمريكي والإسرائيلي وكل من يقف خلفهم تحت أي ظرف، غير مكترث بما سيترتب على موقفه المحق من نتائج.


لا خوف على اليمن طالما هو واثق من سلامة موقفه المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم، الذي تركه أراذل العرب والمسلمين وحيدًا، ولا من نصير له في محنته التي قد تفوق كل المحن على وجه الأرض.
لا خوف على اليمن طالما هو يمتلك قيادة حكيمة تتحرك وفق رؤية قرآنية، ومن واقع حرقة وألم شديدين تكاد تتقطع لها القلوب والأفئدة على المجازر والآلام التي تلحق بالفلسطينيين في قطاع غزة الجريحة.
لا خوف على اليمن طالما هو حاضر بكل ثقله، رغم شحة إمكاناته، مجهداً نفسه لتطوير قدراته العسكرية والقتالية، التي لا يسعى من ورائها سوى أن يذود عن الفلسطينيين ما يلحق بهم من مآسٍ على يد العدو الإسرائيلي على مدار الساعة، والله المستعان.
لا خوف على اليمن طالما كل أبنائه الأحرار، شيوخًا وأطفالًا، رجالًا ونساءً، يتحركون في خندقٍ واحد من أجل تقديم كل سبل الدعم والإسناد لإخوانهم المظلومين، سعيًا منهم لتضميد ما أمكن من الجراحات والآلام، الذين للأسف تخلى عنهم حكام العرب والمسلمين وتركوهم عرضة للاستهداف والقتل والتجويع على يد الأعداء.
لا خوف على اليمن طالما قد أحرز هكذا انتصارات أصبح المتطلعون من كل أحرار العالم المنصفين يعجبون بها ويتكلمون عنها في مختلف وسائل إعلامهم، مثمّنين الموقف اليمني الشجاع، والذي بالفعل قلب على العدو موازين المعركة بعون الله وقدرته.
لا خوف على اليمن طالما هو واثق بنصر الله في معركة اليوم الفاصلة بين الحق والباطل، والكفر والإيمان، والتي امتاز فيها الخبيث من الطيب.
لا خوف على اليمن طالما كل ساحاته في جميع عواصم المحافظات ومراكز المديريات والعزل تشهد خروجًا مليونيًا لرجالها وأطفالها الأحرار، الشاحبة حناجرهم، والمدوية أصواتهم وهتافاتهم كل يوم جمعة، غضبًا لله ولرسوله، معبرين عن جاهزيتهم وسخطهم الشديد مما يجري في غزة من مآسٍ يندى لها جبين الإنسانية، في ظل صمت عربي وإسلامي مهين.
لا خوف على اليمن مهما تآمر عليه الأعداء وهددوا بقصفه وفرضوا حصارهم عليه، طالما هو الشعب الوحيد الذي ثبت ثبات الجبال الراسيات، وكله أنفة وعزة وشموخ وثقة مطلقة بأن النصر هو حليف المستضعفين.
لا خوف على اليمن والشعب اليمني العظيم، إذ هو الشعب الراسخ في وعيه، وثقافته المستمدة من ثقافة القرآن، الباذل لمهجه وروحيته الجهادية العالية، الحاضرة بكل عنفوان لمواجهة أعداء الإسلام والمسلمين.
لا خوف على اليمن وهاجس الشهادة يسري في عروق دماء أبنائه التوّاقة لنيل شرف الجهاد والاستشهاد، كون الشهادة أصبحت أمنيةً لكل أبنائه الأحرار المجاهدين التواقين لنيلها في دروب العزة والكرامة، معبرين عن صدق ولائهم وتسليمهم لله الكبير المتعال، ماضين خلف قائدهم الحكيم والشجاع، السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله ورعاه – والذي بمجرد أن يطلق صوتًا يدعوهم فيه إلى اتخاذ موقف، تراهم يبادرون ملبّين لدعوته، سامعين مطيعين، رجالهم ونساؤهم، كبارهم وصغارهم، ولسان حالهم يقول: (ألف لبيك أبا جبريل، والله لو تخوض بنا البحار لخضناها معك).
لا خوف على اليمن، وهو يرقب بعين الغرابة رموز الانحراف والضلال من أمراء النفط، وهم يسارعون لكسب ود اليهود والنصارى، أمريكا وإسرائيل، ويتنافسون على تقديم الأموال الطائلة لهم، وأبناء غزة المحاصرين يتضورون جوعًا، بل يفتقرون حتى للقمة العيش، والله المستعان.
لا خوف على اليمن طالما هو الشعب الوحيد الذي وفّقه الله ليكون هو الشعب الذي استيقظ، وهبَّ، وبادر مسارعًا لنجدة هؤلاء المستضعفين الذين طغى واستكبر بحقهم العدو الإسرائيلي.
لا خوف على اليمن طالما أن العدو الإسرائيلي تفاجأ بأنه لا زال هناك بلد اسمه (اليمن)، ويحظى بقيادة حكيمة عزّ عليها أن تلزم الصمت ويُسيطر عليها الخنوع، وعلى أبناء هذا الشعب اليمني العظيم. وهذا فضل من الله اختص به شعب الإيمان والحكمة، الذي هو في طريقه للصعود إلى سلالم النصر والفتح الموعود، الذي يحمل في جوانحه بشائر نصر ستؤتي ثمارها في القريب العاجل بإذن الله تعالى، لتلحق الهزيمة والخزي بكل الطواغيت والمجرمين جراء بغيهم وجبروتهم، وخذلان من وقف إلى جانبهم أو ساندهم (ولو بكلمة).

حفظ الله اليمن وأهله، والعاقبة للمتقين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وقفات قبلية ومسيرات عسكرية في العاصمة وعدد من المحافظات

 

 

الثورة /محمد المشخر /يحيى كرد / سبأ

نظم أبناء مربع بيت الجلال بحي الحتارش بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة أمس، وقفة مسلحة دعماً لغزة، وإعلاناً لوثيقة الشرف القبلي والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني.
وفي الوقفة التي شارك فيها مشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية، أعلن المشاركون براءتهم من كل الخونة وعملاء الصهاينة والأمريكان.. مؤكدين جهوزيتهم العالية لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الجاهزية لتنفيذ خيارات التصعيد لردع العدو الصهيوني المجرم، والاستمرار في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وندد المشاركون، باستمرار المجازر المروعة وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق أبناء غزة وفلسطين، في ظل التخاذل العربي والإسلامي.
وباركوا تصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تنفذها في عمق كيان العدو الصهيوني، والحظر البحري والجوي التي تفرضه على المطارات والموانئ الصهيونية، رداً على مجازر وجرائم العدو في قطاع غزة.
وجدّد بيان صادر عن الوقفة، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الصهيوني حتى تحقيق النصر.
ودعا الجميع إلى مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والتفاعل الكبير مع دورات «طوفان الأقصى» العسكرية ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة أي تصعيد أو عدوان يستهدف الوطن، وإفشال مؤامرات الأعداء.
كما احتشد أبناء مديريات صنعاء الجديدة والطيال وسنحان والحيمة الداخلية وجحانة وبني حشيش بمحافظة صنعاء، أمس، في وقفات قبلية مسلحة إعلانًا للنفير العام والجهوزية القتالية، والبراءة من العملاء والمرتزقة، وتأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني.
وفي الوقفات التي نظمت في عزل الخمسين بصنعاء الجديدة، وبني جبر في الطيال، والشراقي سنحان، والجدعان بالحيمة الداخلية، وصرف والملكة في بني حشيش، وأسناف في جحانة بحضور مديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية هتف المشاركون بشعارات النفير والجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني، وتنفيذ أي خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في مواجهة العدو ونصرة غزة.
وأعلنوا البراءة من عملاء ومرتزقة العدوان، مطالبين باتخاذ العقوبات الرادعة بحق الخونة والعملاء الذين يمثلون أدوات تخدم العدو.
وأكد بيان صادر عن الوقفات ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييد عمليات القوات المسلحة في فرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني من خلال الاستمرار في استهداف مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار «بن غوريون» والاستمرار في فرض الحصار البحري على موانئ العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وأعلن براءة قبائل صنعاء الجديد وسنحان وبني حشيش والطيال وحجانة والحيمة الداخلية من أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ومن معهم من العملاء والخونة والمنافقين في الداخل والخارج، والبراءة المطلقة من أي شخص ساند أو أيد العدوان على الوطن.
مارب
ونفذت قوات التعبئة في مديرية بدبدة بمحافظة مارب، أمس، مسيراً راجلاً وتطبيقاً ومناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة «طوفان الأقصى، المستوى الثاني بالمديرية، إعلاناً للجهوزية لمواجهة التصعيد الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، الذي شاركت فيه قيادات محلية، شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل وهتافات معبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته.
وبارك خريجو دورات «طوفان الأقصى»، الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لردع العدو الصهيوني ونصرة غزة.
وأشادوا بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في فرض حظر جوي على مطار «بن غوريون» وحظر بحري على ميناء «حيفا» للضغط على العدو لإيقاف عدوانه ورفع الحصار عن غزة.
وجدّد المشاركون، التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي، والثبات والاستعداد للتضحية، حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو واقتحام مواقع العدو.
ذمار
نفذت قوات التعبئة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، أمس، مسيراً راجلاً وتطبيقاً قتالياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة «المستوى الثاني» بعزلة قُرُف في المديرية، إعلاناً للجهوزية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، الذي قطع مسافة ثلاثة كيلومترات، الهتافات المعبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع مجازر الإبادة والتطهير العرقي، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته، مباركين توجيهات قائد الثورة بفرض الحظر البحري على ميناء حيفا للضغط على العدو حتى وقف العدوان والحصار.
وأكدوا التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة للتصدي للعدو وإسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لقضية الأمة.
وجدد المشاركون التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي والداخلي، والثبات على نهج المسيرة القرآنية، والاستعداد للتضحية، وعدم الحياد عن طريق المواجهة حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً قتالياً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو.
البيضاء
كما أكدت قبائل وأبناء مربع المصلى بمديرية العرش بمحافظة البيضاء، الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني وتقديم الغالي والنفيس دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأعلنت قبائل وأبناء مربع المصلى في وقفة قبلية أمس، النفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني على اليمن وغزة والبراءة من العملاء والخونة.
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور وكيلي المحافظة أحمد السيقل وناصر العجي ومسؤول التعبئة بالمديرية صلاح عميرات، استمرار الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة بين الحق والباطل، نصرة للأشقاء في غزة ودفاعًا عن اليمن.
الحديدة
إلى ذلك نظّمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي، أمس الإثنين، سلسلة من الوقفات الاحتجاجية المنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تحت شعار: «ثباتًا مع غزة.. في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع».
شملت الوقفات مجمع الفنون، ومجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية وطب الأسنان، بالإضافة إلى كليتي التربية في مديريتي زبيد وباجل.
وخلال الوقفات بمشاركة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، ورؤساء المراكز التعليمية، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والكادر الإداري، وجموع غفيرة من الطلاب والطالبات.
رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بـالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة، وخاصة المجزرة التي استهدفت أبناء الطبية الاء التسعة.
وأكد المحتجون موقفهم الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مطالبين برفع الحصار ووقف كافة الجرائم التي تستهدف سكان القطاع.
كما عبّر المشاركون عن تأييدهم الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، في إطار الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية الباسلة.

مقالات مشابهة

  •  ضربة الشمس.. العدو الخفي في الصيف الذي يهدد حياتك
  • اللواء القادري: مفاجآت قادمة ستفوق توقعات العدو الصهيوني إن لم يوقف عدوانه على غزة
  • وقفات قبلية ومسيرات عسكرية في العاصمة وعدد من المحافظات
  • مسير لطلاب الدورات الصيفية في ذمار تضامناً مع أطفال غزة
  • اللواء أبو قصرة: نعمل على تنظيم القوات المسلحة وتفعيل الضباط والعسكريين ضمن وزارة الدفاع الأمر الذي يحقق كفاءة هذه القوات والعمل المؤسساتي
  • قبائل اليمن تحرج أمة المليارين مسلم..!
  • امين عام حزب الله : اليمن هزم امريكا والحرب لم تنته بعد
  • المجاهدين الفلسطينية: ما زال اليمن يضرب أروع أمثلة الصدق والوفاء لنصرة غزة
  • تواصل الوقفات الجماهيرية والقبلية تضامناً مع غزة والبراءة من الخونة