أدلى شخصان لأحدهما معلومات جنائية، أمام جهات التحقيق في القاهرة، باعترافات تفيد تكوينهما تشكيلًا عصابيًا تخصص في ارتكاب وقائع السرقة من داخل مساكن  المواطنين بأسلوب كسر الباب بالقاهرة .

واعترف المتهمان بارتكاب 7 وقائع سرقة بذات الأسلوب، وبالضغط عليهما أرشدا عن ضبط جميع المسروقات المستولى عليها لدى عميليهما سيئ النية عامل له معلومات جنائية تم ضبطه.

وقررت النيابة حبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيقات ، وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حولهما للوقوف على نشاطهما لاستكمال التحقيقات ، ووجهت لهما تهمة السرقة.


 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سرقة جرائم سرقة سرقة منازل القاهرة

إقرأ أيضاً:

وقائع اعتداء جنسي على أطفال في مدرسة تهز الشارع المصري

أعادت نيابة شمال القاهرة، الاستماع إلى أقوال 5 أطفال من ضحايا إحدى المدارس الدولية الشهيرة في منطقة السلام، بشأن الاعتداء عليهم من قبل 4 أشخاص، بينهم 3 عمال وفرد أمن. ويعيش الشارع المصري حالة من الجدل والهلع بعدما هزت ما وصف بالفضيحة المدوية التي تمثلت بالـ"تحرش الجنسي" بأطفال صغار و"هتك عرضهم" بعد تهديدهم بالسكين وتكميم أفواههم، فضلاً عن ربطهم داخل إحدى غرف المدرسة، وفق شهادات أولياء الأمور، في غياب رقابة فعلية من إدارة المدرسة.

وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، بلاغات من أولياء أمور الأطفال في مدرسة "سيدز" الدولية بمدينة العبور التابعة لمحافظة القاهرة، تفيد بتعرض أبنائهم التلاميذ في مرحلة "كي جي 2" والذين  لا تتعدى أعمارهم الـ5 سنوات، للتحرش والاعتداء جنسيا، من بعض العاملين في إحدى الغرف بالمدرسة، وهي الجرائم التي تمت تحت تهديد السلاح.

«العم المرعب والغرفة المرعبة».. ضحايا المدرسة الدولية بالسلام يروون تفاصيل الاعتداء المستمر لمدة عامhttps://t.co/Pa0SHSZDkN pic.twitter.com/OieV2ClqBs — المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) November 22, 2025
وكشف مصدر أمني في وزارة الداخلية، أن أولياء الأمور تقدموا بالبلاغات بعد تواصلهم مع إدارة المدرسة ووزارة التربية والتعليم، والمطالبة بالتحقيق الفوري في الواقعة، موضحًا أن الأجهزة الأمنية قامت على الفور بضبط المتهمين، لإحالتهم إلى جهات التحقيق حيث انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المدرسة واستمعت إلى الأطفال، الذين أدلوا بتفاصيل مروعة بشأن ما تعرضوا إليه على أيدى المتهمين، الذين يعملون في مواقع تتيح لهم التعامل الجزئي من طلاب المدرسة.


وأضاف: "إحدى الفتيات قادت ضباط المباحث إلى الغرفة التي شهدت حوادث التحرش والاعتداء الجنسي، وروت تفاصيل تتعلق الجريمة، منها تعرضها للاعتداء بينما يضع أحد المتهمين "سكينا" على رقبتها، وهددها بالقتل في حالة الحديث عما يحدث معها لأسرتها أو المعلمين"، بالإضافة إلى ذلك، وفق المصدر الأمني، روى طالب أخر تفاصيل الاعتداء عليه، ثم خنقه من رقبته من جانب أحد المتهمين، مع تهديده بقتله وقتل والده ووالدته وشقيقته، في حالة اعترافه لأي شخص بما يتعرض له، بينما هدده عامل أخر بالحرق إذا تحدث.

بداية كشف الجريمة
ووفق ما أوردت وسائل إعلام محلية، فقد بدأ الكشف عن الوقائع قبل يومين عندما عاد طفل يبلغ من العمر خمس سنوات لمنزله، وأخبر والدته بأن زميلته تعرضت لاعتداء جنسي من أحد العاملين في المدرسة الدولية الواقعة على طريق مصر–الإسكندرية الصحراوي، وعقب التواصل بين أسرتي الطفلين، أكدت والدة الطفلة أنها لاحظت تعرض ابنتها لنزيف، مما أثار شكوكها ودفعها إلى الاستماع لرواية الطفل التي طابقت ما تعرضت له ابنتها.

ومع فحص الواقعة، تبيّن وجود أطفال آخرين تعرضوا لاعتداءات مشابهة، وعلى الفور قدّم أولياء الأمور بلاغات رسمية، إذ اكتشفت أربع أسر أخرى أن أبناءهم تعرضوا للنوع نفسه من الانتهاكات، في وقائع تكررت داخل أماكن بعيدة من تغطية كاميرات المراقبة داخل المدرسة.

تحميل إدارة المدرسة والوزارة المسؤولية
من جانبه، قال أحد أولياء أمور الطلبة المعتدى عليهم، إن: "الأزمة هنا تتحملها كل من إدارة المدرسة والوزارة، فالأولى لم تختر الموظفين الذين يعملون لديها، والمهم هو الراتب الضعيف، أما الوزارة فلم تمارس الرقابة الكافية.

وتابع: "أطالب القضاء المصري، بتطبيق أقصى عقوبة على هؤلاء المتهمين، كما أطالب وزارة التربية والتعليم بضرورة اتخاذ أكثر الإجراءات الإدارية صرامة ضد المدرسة، فإلى جانب وضعها بالكامل تحت سيطرتها، يجب تطبيق غرامات، وإحالة مسؤوليها للقضاء"، وأشار إلى أن الطلاب المعتدى عليهم جنسيا، ومن بينهم ابنه، في حاجة إلى علاج نفسي طويل المدى لإزالة آثار الصدمة التي عانوها لمدة طويلة، فهم إلى جانب تعرضهم إلى الاعتداء، عاشوا لأشهر طويلة يخافون من القتل إذا تحدثوا عما حدث لهم من هؤلاء المجرمين.


وقال إن المعتدين، تم اختيارهم للعمل في هذه المدرسة بعشوائية، ولم يتم عمل تحليل مخدرات لهم للتأكد مما إذا كانوا مدمنين أم لا، والنتيجة أن الأطفال وأولياء أمورهم دفعوا الثمن، وأوضح أن العمال المتهمين، ومعهم فرد الأمن، يعملون في المدرسة منذ مدة طويلة، فبعضهم هناك منذ نحو 4 سنوات، وأحدهم منذ 8 سنوات، والمؤكد أن مثل هذه الوقائع ليست جديدة، "ولكن أبنائنا هم من تحدثوا عن الكارثة التي تعرضوا لها، وانفضحت الجريمة".

المدرسة تقر بـ"الوقائع" ووزارة التعليم تضعها تحت إشرافها
بدورها، أقرت مدرسة "سيدز للغات" ببيان لها وقوع حالات التحرش، وأكدت أنه وفق ما وصفته "حرصها التام على الشفافية الكاملة وإطلاع أولياء الأمور والجهات المعنية على جميع المستجدات ذات الصلة"، فقد جرى التعامل مع البلاغ فوراً وبما يقتضيه القانون"، وتابعت إنها سخرت جميع الوسائل المتاحة لدعم فريق البحث، بما في ذلك تفريع ومراجعة كاميرات المراقبة الواقعة ضمن نطاق الشكوى محل التحقيق".

وأصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية قراراً بوضع مدرسة "سيدز" الدولية تحت الإشراف المالي والإداري الكامل، وتسلّم إدارتها مباشرة، وتضمن قرارها إحالة جميع المسؤولين الذين ثبت تورطهم في التستر أو الإهمال الجسيم على الشؤون القانونية، في خطوة عدّتها الوزارة ضرورية "لحماية الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة". 

مقالات مشابهة

  • في وقائع ضرب الحكام واللاعبين.. قرارات قاسية من اتحاد الكرة بدوري المظاليم
  • وقائع اعتداء جنسي على أطفال في مدرسة تهز الشارع المصري
  • عناصر جنائية.. حبس 11شخصا لاتهامهم في مشاجرة بالأسلحة
  • حبس المتهم بقتل عمه وإصابة ابن عمه بأطفيح 4 أيام على ذمة التحقيقات
  • تفاصيل حبس 3 عاطلين وربة منزل بتهمة السرقة بالقاهرة
  • تشريعية النواب: تشديد العقوبات يردع لصوص التيار الكهربائي
  • بعد 25 عاما.. محمد سعد وغادة عادل يلتقيان مجددا في «عيلة دياب على الباب»
  • زودنا الإشراف ومنتظرين نتيجة التحقيقات | بيان جديد من مدرسة السلام بعد الاعتداء على تلاميذها
  • بعد 25 عاما.. تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل في «عيلة دياب على الباب»
  • 4 قضايا جنائية.. موعد محاكمة فضل شاكر في لبنان