آبل تستعد لإعادة تصميم سلسلة آيفون.. شاشة كاملة قادمة في 2027
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أكدت تقارير متعددة من داخل صناعة الهواتف الذكية خلال الأشهر الماضية أن سلسلة iPhone 17 القادمة ستشهد إعادة تصميم شاملة، تمثل بداية لمرحلة جديدة في مسار أجهزة آبل.
وبحسب مصادر من داخل سلسلة التوريد، فإن التغيير المثير للجدل في تصميم الكاميرات الخلفية ليس سوى الخطوة الأولى من مجموعة من الترقيات التي تنوي الشركة تنفيذها في إصدارات آيفون لعامي 2026 و2027.
iPhone 18 يتخلى عن الـ Dynamic Island لصالح ثقب صغير
وفقًا لتقرير جديد، من المتوقع أن يشهد iPhone 18، المقرر إطلاقه في عام 2026، نقلة نوعية في تصميم الشاشة.
وتخطط آبل لنقل مستشعرات Face ID أسفل الشاشة لأول مرة، ما يعني أن الشاشة ستتخلى عن ميزة Dynamic Island الحالية، وستستبدلها بثقب صغير للكاميرا الأمامية.
iPhone 19 سيحمل شاشة كاملة بدون أي ثقوب أو انقطاعات
أما النقلة الكبرى، فستكون مع إصدار عام 2027، وهو iPhone 19 بحسب التسمية المتوقعة، حيث سيأتي بشاشة خالية تمامًا من أي انقطاعات أو ثقوب، إذ ستنتقل كل من الكاميرا الأمامية وتقنية Face ID إلى أسفل الشاشة بشكل كامل، ما يمنح الجهاز واجهة أمامية متكاملة دون أي عناصر مرئية تعيق المشاهدة.
هذا التوجه يتوافق مع تطلعات المستخدمين والمراقبين الذين يأملون منذ سنوات في رؤية آيفون بشاشة كاملة فعلية، على غرار ما بدأت بعض الشركات الأخرى باستكشافه، ويبدو أن 2027 – الذي يصادف الذكرى العشرين لإطلاق أول آيفون سيكون الموعد الأمثل لهذا التغيير الثوري.
إصدار خاص احتفالًا بمرور 20 عامًا.. وربما آيفون قابل للطي
ضمن خططها لعام 2027، تخطط آبل لإطلاق طراز جديد كليًا ضمن فئة Pro، قد يتميز بتصميم يعتمد بشكل أساسي على الزجاج، بالتوازي مع إطلاق محتمل لأول هاتف آيفون قابل للطي، والذي يتم الحديث عنه منذ سنوات في التسريبات دون أي تأكيد رسمي حتى الآن. ويتوقع أن يكون الهاتف الخالي من الثقوب هو النسخة Pro الجديدة احتفالاً بهذه المناسبة التاريخية.
نهاية لعصر النتوءات والثقوب في الشاشات؟
الجدير بالذكر أن آبل كانت من أوائل الشركات التي أسست لاتجاه النتوء في الشاشات بعد هاتف Sharp Aquos S2 في 2017، وهو ما مهد لانتشار تصميم الثقب (Punch Hole) في معظم الهواتف الذكية الحالية.
ومع التقدم في تقنيات الكاميرات تحت الشاشة، يبدو أن عام 2027 سيكون بداية عهد جديد تتخلص فيه آبل، وربما باقي الشركات، من هذه القواطع المشتتة.
تصميمات أكثر جرأة من آبل.. وردود فعل متباينة متوقعة
ورغم أن بعض التغييرات القادمة، مثل تصميم الكاميرا الخلفية الكبير في iPhone 17 Pro، قد لا تلقى ترحيبًا واسعًا من الجميع، فإن خطوة آبل نحو الابتكار وإعادة النظر في التصميمات التقليدية تفتح الباب أمام تجربة مستخدم أكثر أناقة وابتكارًا.
ومع ذلك، من المتوقع أن يكون هناك شريحة من المستخدمين الذين يفضلون بقاء ميزات مثل Dynamic Island، ما يجعل الجدل حول التصميمات الجديدة محتدمًا.
لكن المؤكد أن كثيرين يترقبون بفارغ الصبر اليوم الذي تختفي فيه النتوءات والثقوب من شاشات الهواتف، في انتظار مستقبل تكون فيه الشاشة هي كل ما تراه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل
إقرأ أيضاً:
المخا.. إتلاف 80 طنًا من المواد المهربة قادمة من الصومال
أتلفت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والنيابة العامة في مدينة المخا بمحافظة تعز، اليوم الخميس، نحو 80 طنًا من المواد المهربة التي تضمنت كميات كبيرة من السجائر والمعسلات والشمة المسرطنة، بعد أن تم ضبطها مؤخرًا من قِبل قوات خفر السواحل – قطاع البحر الأحمر أثناء محاولتها الدخول عبر السواحل الغربية لليمن قادمة من سواحل الصومال.
وجرت عملية الإتلاف في أحد المواقع المخصصة غرب مدينة المخا، بإشراف مباشر من ممثل السلطة المحلية الشيخ عبدالله السراجي، ومدير أمن المنطقة الجنوبية الغربية العقيد عبدالله أبو شوارب، وعضو النيابة العامة بالمخا رائد محمود دليل، وسط حضور عدد من ممثلي الأجهزة الأمنية والجهات الرقابية المختصة.
وأوضحت مصادر أمنية أن عملية الإتلاف جاءت بعد استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية، مشيرةً إلى أن الكميات المضبوطة كانت ضمن محاولة منظمة لتهريب مواد محظورة ومسرطنة عبر البحر الأحمر، في واحدة من أكبر عمليات الضبط خلال العام الجاري.
وأكدت قيادة خفر السواحل – قطاع البحر الأحمر أن عملية الضبط تمت عقب رصد ومتابعة دقيقة لتحركات قوارب مشبوهة قادمة من سواحل القرن الإفريقي، حيث تمكنت الدوريات البحرية من اعتراضها في الوقت المناسب قبل دخولها المياه الإقليمية اليمنية.
وخلال العملية شدّد ممثل السلطة المحلية عبدالله السراجي على أن عملية الإتلاف تأتي في إطار الجهود المشتركة بين الأجهزة المحلية والأمنية والنيابة العامة لمكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني من الأضرار التي تلحق به جراء إدخال مواد ممنوعة ومجهولة المصدر. وأشار إلى أن المواد المضبوطة تُعد من الأنواع الضارة والمسرطنة، وتشكل خطرًا مباشرًا على صحة المواطنين، مؤكدًا أن السلطة المحلية لن تتهاون مع أي محاولات لتهريب أو ترويج مواد تهدد الأمن الصحي والاقتصادي في المنطقة.
كما أكد العقيد عبدالله أبو شوارب، مدير أمن المنطقة الجنوبية الغربية، أن الأجهزة الأمنية ستواصل عمليات الرقابة البحرية والبرية على مدار الساعة لمواجهة شبكات التهريب التي تحاول استغلال الشريط الساحلي لتمرير البضائع الممنوعة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تنسجم مع توجيهات القيادة الأمنية والعسكرية العليا الرامية إلى تعزيز الأمن البحري ومكافحة الأنشطة غير المشروعة.
من جانبه، أوضح عضو النيابة العامة بالمخا رائد محمود دليل، أن عملية الإتلاف تمت وفق الإجراءات القانونية وبإشراف النيابة، مؤكدًا أن الجهات القضائية ستتخذ إجراءات صارمة ضد كل من يثبت تورطه في عمليات التهريب أو التواطؤ معها.