خبراء لغة الجسد يفنّدون رواية ماكرون عن الصفعة التي تلقاها من زوجته
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
#سواليف
لا تزال الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون من زوجته #بريجيت تثير جدلا كبيرا رغم تأكيده أن ما حدث كان “مزاحا” بينهما، إلا أن خبراء #لغة_الجسد فنّدوا روايته.
وأكدت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، في حديث إلى موقع “ميل أونلاين” البريطاني أن ما حدث لا يندرج ضمن سلوك #المزاح.
???? BODY LANGUAGE ANALYSIS OF BRIGITTE SHOVING EMMANUELLE MACRON'S FACE
(1/7) Emmanuel and Brigitte Macron were arriving in Vietnam when the cameras captured this interaction.
But was it an actual, aggressive gesture, or was something else? let's find out… pic.twitter.com/HCMdtBk2nu مقالات ذات صلة الفلك الدولي ينشر أول صورة لهلال شهر ذي الحجة 2025/05/27 — Jesús Enrique Rosas – The Body Language Guy (@Knesix) May 26, 2025
وقالت جيمس: “لا يمكن وصف الإيماءة التي ظهرت من داخل الطائرة بأنها نوع من اللعب كما تم الادعاء. إن دفع شريكك على وجهه بيدك بهذه القوة، بحيث يميل رأسه إلى الجانب ويضطر إلى مد يده لحفظ توازنه، لا يمكن تطبيعه تحت اسم المزاح من أجل حماية الصورة السياسية”.
وأضافت أن التفاعل بين الزوجين لم يتضمن أي مؤشرات تدل على أنهما كانا يمزحان، موضحة أنه “لم يظهر أي ضحك أو ابتسامات أو مداعبات مشتركة بعد الحادث. كما أن ماكرون بدا وكأنه يلمس وجهه لاحقا، في إيماءة تعبر عن تحقق أو انزعاج”.
وقالت أيضا: “لم يكن هناك أي تواصل بصري إيجابي أو حركات عفوية توحي بالمودة، بل أظهر ماكرون حركة موجة سريعة قبل أن يعود باتجاه زوجته، لكنه بدا وكأنه يتفقد وجهه كما لو كان تعرض لشيء”.
وتعود بداية العلاقة بين ماكرون وبريجيت إلى سنوات مراهقته، إذ كانت تبلغ من العمر 39 عاما، متزوجة وأما لثلاثة أطفال، عندما التقت به لأول مرة في مدرسته الثانوية، بينما كان في سن الخامسة عشرة. وكانت تشرف على نادي المسرح الذي كان ماكرون عضوا فيه، بحكم اهتمامه بالأدب.
وقد انتقل ماكرون لاحقا إلى باريس لإتمام سنته الدراسية الأخيرة، لكنه وعد بريجيت بأنه سيتزوجها. ولاحقا، لحقت به إلى العاصمة الفرنسية بعد طلاقها من زوجها، وتزوجا في عام 2007.
بدوره، قدم خيسوس إنريكي روساس، الخبير في تحليل لغة الجسد، قراءة مفصلة لما حدث، مشيرا إلى أن اللحظة التي سبقت الدفع مباشرة أظهرت أن ماكرون لم يكن يتوقع الإيماءة، إذ بدا جسده مرتخيا، وملامحه محايدة، ويده اليسرى في وضع استرخاء، ما يؤكد عنصر المفاجأة في التصرف.
وأوضح روساس أن الدفع تم على مرحلتين، وقال: “في البداية اعتقدت أنها صفعة، لكن تبين أن بريجيت استخدمت كلتا يديها لدفع رأس ماكرون إلى الوراء”، مبينا أنه في ذروة الإيماءة، أدرك ماكرون أن الحادثة كانت على مرأى من الجميع، فحاول تدارك الموقف بإيماءة تحية سريعة، لكن ما لفت الانتباه هو قيامه بوضع يده اليسرى على المقعد المجاور، في ما يعرف بـ”إيماءة التثبيت” (anchor gesture)، وهي رد فعل شائع في حالات التوتر.
وأكد روساس أن الرئيس الفرنسي لم يخرج من الطائرة مباشرة، بل أخذ لحظة لالتقاط أنفاسه، وظهر وهو يقوم بإيماءة مهدئة (pacifying gesture) تمثلت في لمس أنفه، وهي علامة على محاولة ضبط النفس أو الشعور بعدم الارتياح.
وعند نزولهما من الطائرة، عرض ماكرون ذراعه لزوجته في لفتة تقليدية، لكنها تجاهلته. ومع ذلك، واصل الرئيس الفرنسي إبقاء ذراعه مثنية لبضع خطوات إضافية، قبل أن يتراجع عنها نهائيا.
كما أشار روساس إلى أن ماكرون، عند مصافحته المسؤول المحلي المنتظر، استخدم “مصافحة سلطوية” (dominant handshake) بوضع راحته إلى الأسفل، في ما اعتبره محاولة لتعويض ما حدث، قائلا: “ربما أراد أن يستعيد شعورا بالسيطرة بطريقة ما بعد الدفع، وهذا أفضل من أن يدفع بريجيت على الدرج”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ماكرون بريجيت لغة الجسد المزاح لغة الجسد ما حدث
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلّق على “الصفعة” مجرد مزاح لا أكثر
صراحة نيوز -حسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجدل الواسع الذي أثارته لقطات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيها وكأنه تلقى صفعة من زوجته بريجيت عند وصولهما إلى فيتنام، مؤكدًا أنها ليست سوى لحظة مزاح عفوية، داعيًا إلى عدم تضخيم الأمور.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي في العاصمة هانوي: “كنت وزوجتي نتبادل المزاح، كما نفعل كثيراً. قبل ثلاثة أسابيع، انتشر فيديو قيل فيه إنني أتناول كوكايين، وبعده قيل إنني أبقيت إصبعي في يد الرئيس التركي، والآن يقال إنني تشاجرت مع زوجتي. كل هذا غير صحيح… لذا على الجميع أن يهدأ”.
المقطع الذي صوّرته وكالة “أسوشيتد برس” مساء الأحد من مطار هانوي، أظهر لحظة فتح باب الطائرة الرئاسية، حيث بدا ظل ماكرون من داخل الطائرة، بينما ظهرت زوجته وكأنها توجه له صفعة خفيفة، من دون أن تُرى ملامحها بوضوح. بدا الرئيس متفاجئاً للحظة، لكنه خرج بعدها مبتسماً وحيّا المستقبلين.
وعند نزولهما من الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته على عادته، لكنها تمسكت بحافة السلم ولم تمسك يده، في لقطة رآها كثيرون مؤشراً على توتر بينهما، خاصة في أوساط خصوم الرئيس الفرنسي على المنصات الرقمية.
وبينما نفى قصر الإليزيه في البداية صحة الفيديو، عاد لاحقاً ليؤكد صحته، مشيراً إلى أن ما حدث ليس أكثر من لحظة عابرة بين زوجين تحت ضغط السفر الرسمي.
مصادر مقربة من الرئيس وصفت الحادثة بأنها “تنفيس للتوتر” قبيل بدء جولة آسيوية مكثفة تشمل إندونيسيا وسنغافورة، معتبرة أن ما تم تداوله يدخل ضمن محاولات التشويش التي تمارسها أطراف معادية لفرنسا، بينها جهات موالية لروسيا.
وتستمر جولة ماكرون في جنوب شرق آسيا أسبوعاً كاملاً، في إطار تعزيز العلاقات الفرنسية مع دول الإقليم، وسط ملفات استراتيجية واقتصادية وأمنية متشابكة.