“الإعلام النيابية” تزور هيئة الإعلام
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ زارت لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية، برئاسة النائب فراس القبلان، اليوم الثلاثاء، هيئة الإعلام، حيث التقت بمدير عام الهيئة، بشير المومني، وعدد من كوادرها.
وأكد القبلان خلال اللقاء أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود اللجنة لمتابعة أداء المؤسسات الإعلامية الوطنية، والاطلاع على دور الهيئة في تنظيم المشهد الإعلامي، ودعم العمل الصحفي في المملكة.
وشدد القبلان على أهمية تعزيز التعاون بين مجلس النواب والمؤسسات الإعلامية الرسمية، مؤكداً أن اللجنة تضع على رأس أولوياتها تطوير التشريعات الناظمة للعمل الإعلامي، بما يواكب التطورات المتسارعة التي يشهدها هذا القطاع .
بدورهم أكد النائبان، جهاد عبوي ومحمد السبايلة، على أهمية استمرار التنسيق والتكامل بين هيئة الإعلام والمؤسسات الإعلامية من جهة، ومجلس النواب من جهة أخرى، بهدف تعزيز الشفافية، ودعم حرية التعبير، وضمان إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة إلى مختلف فئات المجتمع.
من جهته، أعرب المومني، عن اعتزازه بهذه الزيارة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التواصل مع مختلف الجهات الوطنية لدعم دور الهيئة وتمكينها من أداء مهامها.
وقدّم المومني عرضاً مفصلاً حول آلية عمل الهيئة ودورها الرقابي والتنظيمي، لافتاً إلى التحديات المتزايدة في ظل تنامي الإعلام الرقمي وانتشار المعلومات المضللة، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية دعم وتمكين المؤسسات الإعلامية المحلية للقيام بدورها التوعوي والرقابي بكفاءة واحترافية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن
إقرأ أيضاً:
وزراء ومسؤولون: المصداقية والتقنيات ضمانة لاستمرارية المؤسسات الإعلامية
دبي: «الخليج»
شهد اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي، ضمن جلسات «منتدى الإعلام العربي»، جلسة نقاشية جمعت وزراء ومسؤولي الإعلام في عدد من الدول العربية، وتناولت التحديات التي تواجه المؤسسات ومستقبلها مع تسارع وتيرة التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها.
شارك في الجلسة الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة بدولة الكويت، والدكتور رمزان النعيمي وزير الإعلام بالبحرين، وأحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، وبول مرقص وزير الإعلام اللبناني، وأدارتها هند النقبي الإعلامية بمؤسسة دبي للإعلام.
وقال الشيخ عبدالله آل حامد إن قطاع الإعلام في العالم يشهد مرحلة تحول من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الذي يعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية التعامل مع هذه التكنولوجيا والاستفادة من الفرص التي توفرها، لأنها هي الإعلام المستقبلي، مؤكداً أن كيفية مواكبة هذا الواقع والتعامل معه هي التي تحدد موقع ومكانة المؤسسات الإعلامية وتنافسيتها عالمياً، إذ دعا إلى ضرورة الاستخدام الواعي لهذه التقنيات الحديثة.
وأكد أن المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى تغيير آلياتها للوصول إلى الأفراد والمجتمعات وسط التحديات التقنية وتأثيراتها على الإعلام التقليدي، وإن المؤسسة التي لا تعمل على هذا الهدف ستختفي، مشيراً إلى أن مؤسسات عالمية كبرى شهدت انخفاضاً في جمهورها ومتابعيها بنسبة 60%.
وأشار إلى أن المنصات الإعلامية هي منصات عابرة للحدود لا تضع اعتباراً للقوانين أو القيم، وهو ما يدعو لاتخاذ خطوات سريعة ومباشرة للاستفادة من التقنيات الحديثة.
فيما قال عبد الرحمن المطيري إن على المؤسسات الإعلامية العربية مسؤولية كبيرة في التعامل مع هذه التحولات خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعي لها قاعدة كبيرة من متلقّي الأخبار ربما تصل إلى 70%، مؤكداً أن سرعة نقل الخبر والمصداقية والشفافية هي أمور مهمة للغاية كي تقترب المؤسسات الإعلامية من المواطن العربي وخلق الوعي المجتمعي اللازم لاستمراريتها.
وأشار إلى أهمية الاستناد إلى الذاكرة المؤسسية وقصص النجاح والإنجازات في بناء استراتيجيات جديدة للتطور ومواكبة المتغيرات في صناعة الإعلام وبنائه على الإبداع، وهو ما تعمل عليه دولة الكويت بإطلاق منصات إعلامية تواكب هذا التطور التقني الحديث.
بدوره، أكد أحمد المسلماني الحاجة لإعادة صياغة مفهوم جديد لوحدة عربية لا تقوم على الأيديولوجيات، بل وحدة في الرؤى والمبادئ والأفكار لخلق مجتمع عربي أكثر انسجاماً.
وقال إنه يجب النظر إلى الإعلام كمرآة للإنجازات وشريك في عملية التنمية وداعم للعلم والتنمية لا أن يكون إعلام تسلية، مشيراً إلى أننا بحاجة إلى أن نتقدم علمياً وإنتاجياً.
ودعا بول مرقص إلى تبادل الخبرات والمحتوى بين المؤسسات الإعلامية العربية لتسهيل عملية الانتقال والاستفادة من التحولات التكنولوجية المتسارعة، مؤكداً أن قمة الإعلام العربي تعد نموذجاً مثالياً لتبادل الخبرات والتفكير العلمي للتعامل مع التحديات التي تواجه الإعلام حالياً.
فيما أكد الدكتور رمزان النعيمي أهمية التأقلم مع التطور التكنولوجي الحديث والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى عربي قادر على التأثير، مشيراً إلى أهمية تخصيص الموارد والوقت الكافي للبحث في كيفية الاستفادة من هذه التقنيات الجديدة التي تتشكل الآن، إضافة إلى التحول الوظيفي بتوفير برامج تدريبية للكوادر البشرية.