فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة مريض يعاني من انشطار بالشريان الأورطي
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
نجح فريق طبي بقسم جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب بجامعة أسيوط بالتعاون مع فريق طبي بمستشفى القلب، في إجراء تدخل جراحي لحالة نادرة لمريض يعاني من انشطار بالشريان الأورطي.
وكانت مستشفيات جامعة أسيوط قد استقبلت مريض يبلغ من العمر 60 عاما، يعاني من انشطار بالشريان الأورطي من النوع (ب) مع تجمع دموي ممتد إلى الشرايين المغذية للمخ، وهي حالة عالية الخطورة، ليقوم الفريق الطبي بإجرائها على مرحلتين، حيث تضمنت المرحلة الأولى التدخل الجراحي
وحيث تم التنسيق مع مستشفى القلب تحت إشراف الدكتور محمد عياد مدير المستشفى، وتم تشكيل فريق طبى برئاسة الدكتور هيثم علي حسن، أستاذ ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، والدكتور أحمد إبراهيم، مدرس جراحة القلب والصدر، وضم كل من، الطبيب عمرو محمد ممدوح، مدرس مساعد بقسم جراحة القلب والصدر، والطبيب محمد هشام القاضى، مدرس مساعد بقسم جراحة الأوعية الدموية، والطبيب عبدالرحمن شوقي الطوخى، مدرس مساعد بقسم جراحة الأوعية الدموية.
وأجرى الفريق الطبي عملية جراحية استمرت لمده ٤ ساعات، حيث قاموا بإعادة توصيل فروع الشريان الأورطي جراحيًا باستخدام وصلات شريانية صناعية إلى شرايين المخ وشرايين الطرفيين العلويين، وقد وفرت هذه الخطوة منطقة هبوط آمنة ودعمت استمرار التروية للمخ والطرفيين العلويين، وهو ما كان ضروريا قبل الانتقال للمرحلة الثانية.
وبينما تضمنت المرحلة الثانية استخدام القسطرة التداخلية بعد تخطيطا دقيقا وتنسيقا وثيقا بين التخصصات المختلفة، حيث قام الفريق الطبي بقسم جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى الجامعى الرئيسى تحت إشراف الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى، وبرئاسة الدكتور هيثم علي حسن رئيس القسم، وضم كل من، الدكتور محمود إسماعيل، أستاذ جراحة الأوعية الدموية، والطبيب أحمد نجيب، مدرس مساعد بالقسم، بإجراء إصلاح للإنشطار بالشريان الأورطي الصدري والبطني باستخدام القسطرة التداخلية وتركيب دعامات مغطاة باستخدام تقنية (TEVAR).
وعقب ذلك قامت الدكتورة سلمى طه، أستاذ مساعد بقسم القلب، باستخدام تقنية التحفيز البطيني السريع من خلال تركيب منظم ضربات قلب مؤقت بالبطين الأيمن، والذى ساهم في تقليل حركة جدار الشريان الأورطي لزرع الدعامة المغطاة بالشريان الأورطي بدقة.
وعاون الفريق الطبي فريق طبي متميز من قسم التخدير والرعاية المركزة تحت إشراف الأستاذة الدكتورة هالة سعد رئيس القسم، وضم كل من، الدكتورة فاطمة نبيل أستاذ مساعد بقسم التخدير، والدكتور هانى مصطفى استشارى التخدير، والدكتور مدحت رضوان مدرس بقسم التخدير، والطبيب مارك وجيه مدرس مساعد بالقسم، والطبيبة هالة هاشم، والطبيب سامح سعد رياض، أطباء مقيمين بالقسم.
وفريق متميز من هيئة التمريض ضم كل من، بسمة زهري من قسم جراحة الأوعية الدموية والشرايين، وشروق سيد من قسم جراحة قلب وصدر.
وقد أعلن الفريق الطبي نجاح المرحلتين من العملية، واستقرار حالة المريض، ومغادرته المستشفى بصحة جيدة.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط مدير دكتورة تدخل خالد الطب وعي عملية رحمن العمر مختل دخل درة البطن الصدر أستاذ والد دعم طرة المخ الشرايين سامح أحمد إبراهيم التمر جراحة مركز حركة تخصص ممدوح جامعة مستشفى العمل منطقة مصطفى استقرار طور مرحلة قسم جراحة الأوعیة الدمویة بالشریان الأورطی الفریق الطبی مدرس مساعد مساعد بقسم فریق طبی
إقرأ أيضاً:
جراحة ناجحة لتركيب جهاز تعويضي لضعف الانتصاب بجامعة كفر الشيخ | صور
نجح فريق طبي متخصص بوحدة جراحات الذكورة والضعف الجنسي بقسم جراحة الكلى والمسالك البولية بجامعة كفر الشيخ، في إجراء أول عملية جراحية دقيقة لتركيب جهاز تعويضي لعلاج أحد المرضى الذين يعانون من ضعف جنسي شديد.
جاء هذا تحت برعاية الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب، والدكتور جمال شمس، مدير المستشفيات الجامعية.
ضم الفريق الطبي كلاً من: الدكتور طارق عبد الباقي، أستاذ ورئيس قسم جراحة الكلى والمسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم، الذي أجرى الجراحة بمهارة فائقة، بمشاركة الدكتور أحمد البحيري، المدرس المساعد بالقسم، والدكتورة إيناس سلطان، المدرس المساعد بقسم التخدير، وفريق التخدير المتميز، بالإضافة إلى طاقم التمريض بغرفة العمليات بمستشفى كفر الشيخ الجامعي
ومن جانبه، أكد الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن العملية تمثل نقلة نوعية في مجال جراحات الذكورة، والتي تُعد من العمليات المعقدة والمتقدمة التي تواكب أحدث ما توصل إليه الطب الحديث في علاج حالات ضعف الانتصاب.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يفتح آفاقًا جديدة للأمل أمام المرضى، ويعكس التزام المستشفيات الجامعية بتقديم رعاية صحية متطورة وفق أعلى المعايير.