"تعذر علاجه لعده أشهر" فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنهاء معاناة رضيع مصاب بفتق الحجاب الحاجز
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى الأطفال بجامعة أسيوط في إنهاء معاناة رضيع مصاب بفتق بالحجاب الحاجز منذ ولادته، وتعذّر علاجه لعده أشهر
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وتحت إشراف الدكتور ياسر فاروق مدير مستشفى الأطفال، والدكتور إبراهيم علي إبراهيم، رئيس قسم جراحة الأطفال.
وكانت مستشفى الأطفال استقبلت رضيع يبلغ من العمر 8 أشهر، يعاني من فتق بالحجاب الحاجز منذ ولادته، وبعد عرض الحالة على الدكتور محمد حمادة تكروني، مدرس جراحة الأطفال وإصلاح العيوب الخلقية بالمنظار، اتُخذ القرار بضرورة التدخل الجراحي بمنظار الصدر الجراحي.
وتمكن الفريق الطبي الذي جاء برئاسة الدكتور محمد حمادة تكروني، وتحت إشراف الدكتور إبراهيم علي إبراهيم، وقد عاونهم كل من الطبيب خالد صلاح عبداللاه، معيد بقسم جراحة الأطفال، والطبيب عبدالله علي عبدالله، والطبيبة علا جمعة، نواب بالقسم،
وكما شارك فريق متميز من قسم التخدير تحت إشراف الدكتورة هالة سعد، رئيس القسم، وضم الدكتور محمود بهاء، مدرس بالقسم، والدكتورة تسبيح، مدرس مساعد بالقسم، ومن هيئة التمريض آمال إمام من إجراء جراحة دقيقة لإصلاح الفتق باستخدام منظار الصدر الجراحي، في عملية تعد الأولى من نوعها بقسم جراحة الأطفال بالمستشفى
وكانت الجراحة قد استغرقت نحو ساعتين ونصف، وخرج الرضيع بعدها إلى العناية المتوسطة بالمستشفى، حيث تعافى تماما خلال أربعة أيام فقط، ليغادر المستشفى بحالة مستقرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط خالد دخل دقيق العمر تدخل الصدر الحج الطب انجاز دكتورة يغادر تعد والد التمر جراحة أستاذ مدير عملية جامعة شهر مستشفى مجلس إدارة نواب خالد صلاح استخدام جمعة التخدير ساعتين قسم قرار
إقرأ أيضاً:
هل ينجح مكتب تسوية المنازعات فى حل إنقاذ أسرة بعد زواج دام 8 أشهر؟.. التفاصيل
قدمت زوجة طلب تسوية للحصول على الطلاق خلعا، من زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بعد زواج دام 8 أشهر واشتعال الخلافات مؤخراً بينهما، لتؤكد:" زوجي مصاب بالغيرة الجنونية، وعندما أعترض علي تصرفاته وشكه الدائم في لدرجة وصلت لطلبه مني ترك عملي ، يخاصمني فترات طويلة ويهجرني ويترك مسكن الزوجية".
وتابعت الزوجة:" حاولت حل الخلافات مع عائلته وطلب وساطة والدته فاتهمني بفضحه، مما دفعني للعودة لمسكن عائلتي فثار وطلبني في مسكن الطاعة وعندها قررت الحصول على الطلاق منه، بسبب تصرفاته الجنونية " .
وأثناء جلسات التسوية بمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة، تم حل الخلاف بين الزوج وزوجته بعد شهور من القطيعة والخصام بينهما، والتنازل عن القضايا المتبادلة من الطاعة والطلاق وتسوية طلبات النفقة، لتقبل الزوجة بعقد الصلح وإنهاء النزاع، ويرد الزوج مصروفاتها، بعد أن أقر الزوج بحقوق زوجته وردها
بناء على طلب زوجته، وإنهاء كافة القضايا العالقة بينهما بمحكمة الأسرة، بعد أن نجح الخبراء بالوصول لحل وسط بين الطرفين.
يذكر أن مكاتب تسوية المنازعات تم إنشاوها وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا .