التطوير العقارى: حركة رواج في السوق بسبب خفض الفائدة البنكية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
قال المهندس محمد سالم عضو غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات إن قرار خفض الفائدة البنكية يعزز من مكانة العقار كأفضل وسيلة استثمارية، مؤكداً أن السوق يشهد حالة من النشاط والإقبال خلال الفترة الحالية.
وأضاف سالم: “العقار يثبت دائماً أنه الملاذ الآمن للاستثمار، لافتا الى اننا نسعى دوماً إلى تقديم فرص استثمارية حقيقية وفعالة، تضمن قيمة مضافة للعملاء على أرض الواقع.
وقال إنه عند خفض الفائدة البنكية ينخفض العائد على الشهادات والودائع وبالتبعية يبدأ البحث عن بديل أمن يحقق عوائد أعلى ولن يتحقق ذلك سوي بالاستثمار فى العقارات فهو مخزن للقيمة واستثمار طويل الأجل يدر دخلا ثابتا بل ومتزايد.
ولفت إلى أن العقار أثبت فعليا إنه لا يتأثر بأية أزمات يمر بها الإقتصاد لذا سوف يظل القبلة الاولى للاستثمار دون أية مخاطر، في ظل وجود طلب حقيقي على العقارات سنويا بالإضافة لطلب تراكمى نتيجة الفجوة بين المطلوب والمعروض يؤكد ذلك أن العقار وسيلة إستثمارية وإدخارية أكثر ربحية وأكثر عائد من الشهادات والودائع البنكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة التطوير العقارى الودائع البنكية خفض الفائدة البنكية السوق
إقرأ أيضاً:
الذهب عند مستوى قياسي جديد وسط تصاعد التوتر التجاري بين أمريكا والصين
"رويترز": ارتفع الذهب لمستوى قياسي جديد اليوم مدعوما بالطلب على الملاذ الآمن وسط تجدد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتوقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.
وصعدت الفضة أيضا لأعلى مستوى لها على الإطلاق.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 4044.29 دولار للأوقية (الأونصة) ، بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 4059.30 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 1.6 بالمئة إلى 4062.50 دولار.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة رسوما جمركية بنسبة مئة بالمئة على البضائع الصينية الواردة إلى بلاده وأعلن عن ضوابط جديدة على تصدير البرمجيات المهمة اعتبارا من الأول من نوفمبر ردا على قيود فرضتها الصين على عناصر أرضية نادرة ومعدات.
ودافعت بكين أمس الأحد عن القيود التي فرضتها وقالت إنها مبرَرة، دون أن تفرض رسوما إضافية على السلع الأمريكية.
وقال كايل رودا المحلل لدى كابيتال دوت كوم "إنه أمر مثير، لأن التطورات في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة كانت تدفع باتجاه تراجع الذهب، لكن الآن لدينا عودة ظهور المخاطر بسبب التوتر التجاري المحتدم بين الولايات المتحدة والصين".
وقفزت الفضة في المعاملات الفورية اثنين في المئة إلى مستوى قياسي بلغ 51.52 دولار للأوقية، متأثرة بالعوامل ذاتها التي تحرك الذهب.
وارتفع الذهب الذي لا يدر عوائد 54 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن، مدفوعا بالمخاطر الجيوسياسية إلى جانب الشراء القوي من جانب البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في البورصات وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية والتوتر الاقتصادي الناجم عن الرسوم الجمركية.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تتوقع الأسواق بشكل شبه مؤكد خفض الفائدة 25 نقطة أساس في أكتوبر تشرين الأول على أن يعقبها خفض مماثل في ديسمبر كانون الأول.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، يجتمع عدد من قادة العالم، بينهم ترامب، في مصر اليوم الاثنين لمناقشة خطط وقف إطلاق النار في غزة.
وارتفع البلاتين 2.6 بالمئة إلى 1628.80 دولار، وزاد البلاديوم 2.6 بالمئة إلى 1442.06 دولار.