هل لو عندى مرض أو مشكلة أصارح خطيبى؟.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن المصارحة بين الطرفين قبل الزواج خاصة إذا كان أحدهما يعاني من مرض مزمن أو مشكلة صحية مؤثرة، هي من الأمانة والصدق التي دعا إليها الإسلام، مؤكّدًا أن "الصدق يبارك الله فيه، والغش يُنزع منه البركة".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن بعض الأمراض قد تُسبب نفورًا فطريًا لدى الطرف الآخر، لذا فمن العدل والرحمة أن يتم إخبار الطرف الآخر قبل إتمام العقد، خاصة إن كان الأمر مما يؤثر على الحياة الزوجية أو على القدرة على الإنجاب أو المعاشرة، أو يستدعي علاجًا دائمًا.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "شفنا حالات حقيقية لناس تزوجت رغم وجود مرض، لمّا كان الطرف الآخر صريحًا، بنت صغيرة عندها سكر، قالت لخطيبها، فقبل وتزوجها، وعاشوا في سعادة، وربنا رزقهم بالذرية، الصراحة هنا جلبت البركة، كما قال النبي ﷺ: (فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما، ونقول كذلك: بورك لهما في زواجهما)".
موعد عيد الأضحى 2025 .. هل اختلفت رؤية الهلال عن السعودية؟ الإفتاء: العيد في هذا اليوم
أمين الإفتاء: الزواج لا يدار بمنطق "حقي وحقك"
دار الإفتاء: ثبوت رؤية هلال شهر ذو الحجة .. وغدا أول أيام العشر الأوائل
بعد ثبوت الرؤية.. دار الإفتاء: غدا الأربعاء أول شهر ذي الحجة
الإفتاء: لا يجوز مخالفة السعودية في رؤية هلال ذي الحجة
الإفتاء: ميز الله أيام العشر من ذي الحجة لما فيها من اجتماع أمهات العبادة
وشدد على أن الرجل أيضًا يجب أن يصارح، سواء بطباعه أو حالته الصحية أو النفسية، قائلاً: "لو إنسان عصبي أو عنده شيء يحتاج صبر، يصارح من البداية، وقد تكون الفتاة مستعدة لقبول الأمر إن علمته مبكرًا، أما إن تم إخفاؤه، ثم ظهر بعد الزواج، يتبدد الحب ويبدأ التراشق بكلمة موجعة: (أنت خدعتني)".
وتابع: "الزواج ميثاق غليظ، لا يجوز أن يُبنى على غش أو إخفاء عيوب مؤثرة، لكن إن كان المرض قد زال، أو لم يعد له أثر ولا يؤثر في العلاقة أو الحياة الزوجية، فليس من الضروري ذكره، لأن الله قد شفى، ولا داعي لفتح صفحات طُويت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء أمين الإفتاء أمین الفتوى دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الوضوء داخل الحمام جائز شرعًا ولا حرج فيه
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوضوء داخل الحمام (دورة المياه) جائز شرعًا، ولا يوجد في ذلك ما يُخالف أحكام الشريعة الإسلامية، طالما توافرت شروط الطهارة والنية.
وأوضح، خلال تصريح تليفزيوني، اليوم السبت، أن "الأصل في الوضوء هو أن يقصد المسلم ماءً طاهرًا، ويغسل به أعضاءً مخصوصة، بنيّة القُربة إلى الله- سبحانه وتعالى-، سواء تمّ ذلك داخل دورة المياه أو خارجها، أو حتى باستخدام إناء، فالعبرة ليست بالمكان، وإنما بقصد العبادة واستعمال الماء الطاهر".
وأضاف الشيخ الطحان: "طالما أن الماء المستخدم في الوضوء طاهر ولم تصله نجاسة، وأن المسلم يغسل أعضاءه بنية الطهارة والتقرب إلى الله؛ فلا مانع شرعي من أن يكون مكان الوضوء هو الحمام، خصوصًا وأن الحمامات المعاصرة نظيفة ومجهزة بأرضيات سيراميكية وأدوات نظافة مستمرة".