هل تجوز الصلاة بعد الوتر؟ .. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"هل تجوز الصلاة بعد الوتر؟ وإن جاز، فهل يلزمني أن أشفع هذا الوتر بركعة وأوتر في آخر صلاتي؟".
لترد موضحة: أنه متى استيقظ المسلم من ليلته وأراد أن يُصلِّي شيئًا من قيام الليل بعدما نام على وترٍ: فإنه يجوز له ذلك من غير حاجة إلى أن يشفع الوتر الذي أتي به أول الليل بركعة، ولا يأتي بوترٍ آخر بعد الانتهاء من الصلاة.
وأوضح، أن هناك طريقتين على المسلم اتباع إحداهما إن أراد أن يصلي بعد أن يوتر:
الطريقة الأولى: أن يصلي شفعًا ما شاء، ثم لا يوتر بعد ذلك، وعليها الجمهور.
والطريقة الثانية: وعليها القول الآخر عند الشافعية: أن يبدأ نَفْلَه بركعةٍ يشفع بها وترَه، ثم يصلي شفعًا ما شاء، ثم يوتر، وذلك جمعًا بين الحديث الذي ينهى عن وترين في ليلة، والحديث الذي يأمر أن تكون آخر الصلاة من الليل وترًا.
هل يجوز صلاة الوتر ثلاث ركعات ؟
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الوتر سُنة مؤكدةٌ، عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، مستشهدًا بقولُه - صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ القُرْآنِ».
وأوضح «وسام» عبر البث المباشر بصفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: هل يجوز صلاة الشفع والوتر مجمعة ، أي الثلاث ركعات معًا، كصلاة المغرب ؟» ، أنه يجوز للشخص أن يُصلي ركعات الشفع والوتر متصلة كهيئة صلاة المغرب، أي بأداء ركعتين ثم تشهد أوسط ثم ركعة وبعدها التشهد الأخير ثم التسليم.
وأضاف أنه يمكن أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات متصلين دون تشهد أوسط ، وتكون صلاته صحيحة، مشيرًا إلى أن الأفضل أن يؤدي المُصلي ركعتين ويسلم، ثم يُصلي ركعة مفردة، لكن الثلاث هيئات لصلاة الشفع والوتر هي صحيحة شرعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الوتر الشفع والوتر صلاة الوتر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إعطاء غير المسلم من الأضحية.. الإفتاء تجيب
أوضحت دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول جواز إعطاء غير المسلم من الأضحية، أن ذلك جائز شرعًا، مشيرة إلى أن السنة للمضحي أن يأكل من أضحيته، ويتصدق منها، ويهدي جزءًا منها، وقد استحب كثير من العلماء تقسيمها إلى ثلاثة أثلاث: ثلث للأكل والادخار، وثلث للصدقة، وثلث للإهداء.
وأشارت الدار، في منشور سابق عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، إلى أنه لا مانع من إعطاء غير المسلم جزءًا من الأضحية، سواء كان ذلك لفقره أو لوجود صلة قرابة أو جوار أو لتأليف قلبه، مستشهدة بحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، حين قال لها النبي ﷺ: "صِلي أمك"، رغم أنها كانت من كفار قريش، وكذلك بحديث أبي هريرة المتفق عليه: "في كل كبد رطبة أجر".
وفي سياق آخر، شددت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على ضرورة الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك، لما في ذلك من تحقيق للمصلحة العامة والخاصة، مشيرة إلى أنه من لا يستطيع إقامة سنة الأضحية بنفسه، يمكنه توكيل إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها، من خلال شراء صك الأضحية.
شروط الأضحية
تتضمن شروط الأضحية التي يجب مراعاتها في عيد الأضحى عددًا من الأمور المهمة لضمان صحتها شرعًا، وهي كالآتي:
أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام، وتشمل الإبل والبقر والغنم، سواء من الضأن أو المعز.أن تكون قد بلغت السن المحدد شرعًا؛ وهي الجذعة من الضأن، أو الثنية من غيره.أن تكون خالية من العيوب الظاهرة، مثل: العور البيّن، العرج البيّن، المرض البيّن، أو الهزال الشديد الذي يزيل المخ، ويُلحق بهذه العيوب ما كان في معناها أو أشد منها.أن تكون ملكًا للمضحي، ويجوز أن يضحّي الوكيل من مال موكله بشرط الحصول على إذنه.ألا تكون الأضحية مرهونة، وأن يتم ذبحها في الوقت المقرر شرعًا للأضحية.