"وزير الأوقاف يهنئ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية:بحلول شهر ذي الحجة المبارك"
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالتهنئة إلى الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر ذي الحجة المبارك، راجيًا أن يكون شهرًا مليئًا بالخيرات والبركات والسلام؛ مؤكدًا مكانة هذا الشهر العظيم في نفوس المسلمين؛ لما فيه من الأيام العشر وشعائر الحج المباركة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى المبارك؛ مع كونه من الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال والاعتداء على الأنفس، قال تعالى: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ"؛ موكدًا أهمية وقف الحروب والاعتداءات، وداعيًا إلى نشر قيم الرحمة والتسامح بين الأمم.
ويدعو الوزير إلى اغتنام هذه الأيام المباركة بالتنافس والجد في العمل الصالح، والتقرب إلى الله تعالى؛ لما فيها من مضاعفة الثواب مستشهدًا بقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ…".
كل عام أنتم بخير
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف أسامة الأزهري الشعب المصري صلى الله عليه وسلم عيد الاضحى الأيام العشر العمل الصالح عيد الأضحى المبارك شعائر الحج العربية والإسلامية اسامة الازهر يهنئ الشعب المصرى والأمتين العربية والإسلامية عيد الأضحى المبارك م أشهر الحرم
إقرأ أيضاً:
خطيب الأزهر: الله يفسد الأسباب أحيانا لتأتي النتائج على خلاف رغبة العباد
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، من علماء الأزهر الشريف، إن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) فإن الله تعالى هو خالق الأسباب ومسببها، ولذلك في كثير من المواقف تأتي النتائج على طريقة الأسباب، لكن الله يفسد الأسباب أحيانا فتأتي النتائج على خلاف ما يريد العباد حتى لا يعبد الناس الأسباب.
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن الله تعالى يتوصل إلى تحقيق مراده بضد الأسباب، فيقول تعالى (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ).
وتابع: الإلقاء في اليم هو سبب للهلاك يقينا ولكنه كان سببا للبقاء، وهكذا لأن الله تعالى جعل أنبيائه ورسله في كتابه العزيز صفحة الابتلاءات الربانية حتى يتعبد الناس ربهم على طريقة الأنبياء الذين أحسنوا التوكل على الله.
وأشار إلى أن سيدنا النبي كان يأخذ بالأسباب في الهجرة فتحدث له أشياء لا تعرف الأسباب، فجمعت الهجرة المشرفة بين العمودين، بين الأسباب بين صدق التوكل، الذي ظهر في التجليات الربانية التي كشفت لسيدنا رسول الله تلك المؤامرة التي حضرها الشيطان في صورة رجل من نجد، وأنزل القرآن (إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).