أمين الفتوى: المواريث قسمة الله لا البشر.. والمشكلات تنتج عن هذا السبب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على وضوح أحكام المواريث في القرآن الكريم والسنة، والهدف منها معرفة أمور الدين وخاصة أن الميراث قد يكون سببا لوقوع المشكلات بين أفراد العائلة الواحدة وبابا للفتنة، والصراع على الدنيا والانشغال بها.
فخر: اتباع الشرع في المواريث يجنبنا المشكلاتوأضاف «فخر»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوي الناس»، تقديم الإعلامي مهند السادات، والمُذاع على شاشة قناة الناس اليوم الأحد، أنَّ العديد من المشاكل يتم إثارتها في المجتمعات بسبب المواريث التي تم تشريعها من الله -عز وجل، وبالتالي فإنَّ إتباع الشرع لا مجال فيه لهذا التداخل.
ووجه فضيلة الإمام رسالة إلى الأخ الذي يظلم أخواته في الميراث، أو الحالات الأخرى التي يترتب عليها ظلم ومشكلات نتيجة البعد عن اتباع أحكام المواريث في القرآن، قائلاً: «المواريث قسمة الله عز وجل وليست قسمة البشر، ومن يقف يريد تحديد من يأخذ ومن لا بقسمته هو عليه أن يراجع نفسه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميراث المواريث توزيع التركة
إقرأ أيضاً:
هل من حق الزوج رفض إكمال تعليم زوجته؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن استكمال الزوجة لتعليمها بعد الزواج يتوقف على الاتفاق المُسبق قبل عقد القران، مشيرًا إلى أن التزام الزوج بتحمل نفقات التعليم يكون واجبًا شرعًا إذا تعهد بذلك قبل الزواج.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، في ردّه على سؤال من سيدة تقول إنها تزوجت قبل استكمال تعليمها وتتساءل عن حقها في إتمامه، أن "إذا تعهد الزوج قبل الزواج لوالد الفتاة بأنها ستُكمل تعليمها، فهو مُلزَم شرعًا بالوفاء بهذا العهد، ويجب عليه أن يُتيح لها الفرصة وأن يُنفق على دراستها".
أفضل وقت لارتداء ملابس الإحرام لحجاج بيت الله.. الإفتاء توضح
ما يقال عند المرور على مقابر المسلمين؟ دار الإفتاء تجيب
الإفتاء تحدد أول أيام ذي الحجة.. استعدوا لخير أيام الدنيا
أهلا بالعيد.. دار الإفتاء تحدد أول أيام عيد الأضحى 2025 ووقفة عرفات وغرة ذي الحجة
وأضاف "أما إذا لم يكن هناك اتفاق سابق على استكمال التعليم، فالزوج غير مُلزم شرعًا بالإنفاق على تعليم زوجته، ويصبح الأمر خاضعًا لاتفاق جديد بين الطرفين بعد الزواج".
وأشار أمين الفتوى إلى أن "استكمال الزوجة لتعليمها بعد الزواج ممكن إذا وافق الزوج، سواء كان الإنفاق من جانبه أو من أسرتها، ما دام هناك رضا وموافقة، ولا يجوز للزوج أن يرفض الأمر بشكل مطلق دون مناقشة أو تفاهم".
وأكد على أن الحياة الزوجية تُبنى على التفاهم والتراحم، مشددًا على أهمية الحوار بين الزوجين بشأن القضايا المصيرية، ومنها التعليم، لما له من تأثير مباشر على تربية الأبناء واستقرار الأسرة.