آلاف الأزواج يتزاحمون على النكاح في تركيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
شهدت قاعات الزواج في مختلف المدن التركية، اليوم الأحد 25 مايو 2025، ازدحامًا استثنائيًا مع توافد عشرات الأزواج لتوثيق زواجهم في تاريخ رقمي مميز، اختاروه بدقة ليبقى راسخًا في الذاكرة.
وفي مدينة كهرمان مرعش، اختار الزوجان المغتربان عائشة بشرى البيرق ومصطفى سنان العودة من ألمانيا لعقد قرانهما في مسقط رأسهما، داخل قصر الزواج بمنطقة أونيكيشوبات، وسط حضور العائلتين والأصدقاء.
وقال مصطفى سنان في حديثه بعد انتهاء المراسم:
“زواجنا تم في تاريخ مميز جدًا. وجود عائلتينا معنا كان مهمًا للغاية. صنعنا ذكريات جميلة، ونحن نستعد للعودة إلى ألمانيا”.
أما العروس عائشة بشرى فقالت:
“أردنا أن يكون تاريخ زواجنا مميزًا، لا يُنسى، وسهل التذكّر. لذلك اخترنا 25.05.2025 لنحتفل به دومًا مع أحبائنا في الوطن”.
من جانبه، أوضح مأذون الزواج شينول بارشجي أوغلو أن البلدية استقبلت طلبات كثيفة قبل أشهر، وقال:
“بسبب خصوصية هذا التاريخ، امتلأت طلبات الزواج في عام 2025. اليوم وحده لدينا 14 عقد قران، وتم رفض طلبات إضافية بسبب الاكتظاظ. كما أن البلدية لم تتقاضَ رسومًا على استخدام القاعة ما زاد الإقبال”.
أمطار وعواصف وغبار.. حالة الطقس في تركيا هذا الأسبوع تحمل…
الأحد 25 مايو 2025وشهدت مدن تركية أخرى مشاهد مشابهة؛ ففي كوجالي، عقد الزوجان أوزغور كاراكاش وإيرَم أوزدمير قرانهما، حيث صرّح العريس:
“نحن الرجال نميل لنسيان التواريخ، لذا أردنا يومًا مميزًا لا يُنسى، وهذا اليوم هو الأنسب”.
وأضافت العروس:
“فكرنا طويلًا، وأردنا أن يكون لنا يوم يحمل طابعًا خاصًا، وها نحن نعيشه”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا ألمانيا الزواج في 2025 النكاح تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
استشاري : بعض الأزواج يعتقدون أن دورهم ينتهي عند توفير المال
أكد الدكتور محمد رجب، استشاري التنمية البشرية، أن نجاح العلاقة الزوجية يعتمد بشكل كبير على ما يُعرف بـ"مثلث العلاقات"، الذي يتكوّن من ثلاثة أضلاع أساسية، أبرزها "المسؤولية المشتركة" بين الزوجين.
وأوضح الدكتور محمد رجب، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن كثيرًا من المشكلات الأسرية تنشأ عندما يتخلى أحد الطرفين عن دوره في تحمّل مسؤوليات الحياة اليومية، مثل إدارة شؤون الأسرة، تربية الأبناء، والمتابعة الدراسية لهم، مشددًا على أن غياب التوازن في المسؤوليات يولّد شعورًا بالإرهاق والانزعاج، خاصة لدى الزوجة، التي قد تجد نفسها وحيدة في مواجهة أعباء المنزل.
وأشار إلى أن هناك تصورًا خاطئًا لدى بعض الأزواج، حيث يعتقدون أن دورهم ينتهي بمجرد توفير الاحتياجات المادية، دون مشاركة فعلية في تفاصيل الحياة اليومية داخل الأسرة. وقال: "المشاركة لا تقتصر على الأعمال البدنية فقط، بل تشمل التفاعل مع الأبناء، وتقديم الدعم النفسي والعاطفي، حتى ولو من خلال لحظات ترفيهية بسيطة".
وختم الدكتور محمد رجب حديثه بالتأكيد على أن الحياة الزوجية الناجحة تقوم على الشراكة الحقيقية، التي تُبنى على التفاهم وتقاسم الأعباء، مشيرًا إلى أن أدنى مشاركة من الزوج يمكن أن تترك أثرًا نفسيًا إيجابيًا عميقًا لدى الزوجة والأبناء.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي