إيران تنفي تخليها عن تخصيب اليوارنيوم مقابل وعود أمريكية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، الشائعات التي تدور حول تقديمنا مرونة بشأن تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن التخصيب جزء أساسي من صناعة إيران النووية بما يعني إنه لا يمكن الاستغناء عنه.
تخصيب اليورانيوموذكرت الخارجية الإيرانية: "نرفض أي مقترح أو مبادرة تتعارض مع مبدأ تخصيب اليورانيوم في إيران".
. عداد دماء لا يتوقف والمصابون فوق الـ123 ألفا
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم الأربعاء إن إيران قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بإرسال مفتشين أمريكيين إلى المواقع الإيرانية إذا نجحت محادثات طهران مع واشنطن.
ومن المتوقع أن تعقد طهران وواشنطن جولة سادسة من المحادثات لحل نزاع مستمر منذ عقود بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أخبارًا جيدة".
الدول المعاديةوأردف إسلامي في مؤتمر صحفي في طهران: "من الطبيعي ألا يُسمح للمفتشين من الدول المعادية بالدخول، ولكن إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح للمفتشين الأمريكيين العاملين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مواقعنا النووية".
وقد اختلف البلدان حول قضية تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول واشنطن إنه مسار محتمل لصنع أسلحة نووية ويجب الوصول به إلى الصفر.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط وتعتبر صناعة التخصيب خطًا أحمر.
وقال إسلامي: "التخصيب هو أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران رويترز مفتشي الوكالة الدولية الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأمريكيين اتفاق نووي نووي
إقرأ أيضاً:
إيران: تعليق التعاون مع الوكالة الذرية يجب أن يتم وفقا للقانون
الثورة نت/
أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، أهمية الالتزام بالقانون في ما يتعلق بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددا على أن “أي تحرك في هذا السياق يجب أن يكون ضمن إطار قانوني واضح وشفاف”.
وقال قاليباف إن “هناك لجنة مختصة تتولى الإشراف على تنفيذ القانون والتأكد من الالتزام به”، مشيرا إلى أن البرلمان الإيراني وضع معايير واضحة تحكم أي تعاون مستقبلي مع الوكالة الدولية.
من جانبه، شدد النائب الإيراني، حميد رسائي، على أن “التعاون مع الوكالة يجب أن يكون مشروطا باحترام السيادة الوطنية وحماية الأمن النووي الإيراني”، وفقا لوكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء.
وأوضح أن “أي تعاون مستقبلي يجب أن يضمن سلامة المراكز النووية والعلماء الإيرانيين”، داعيا وزارة الخارجية الإيرانية إلى مراعاة هذه المعايير القانونية في خطواتها المقبلة.