قيادي حوثي يسيء إلى رسول الله ويفتري عليه بمزاعم الاحتفال بمولده
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ضمن محاولات الجماعة السلالية، تحريف أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونهب الشعب اليمني والتسلط عليه، باسم رسول الله ومزاعم الانتساب إليه، افترى قيادي حوثي على الرسول الكريم، في حديثه المعروف عن الحوض وأهل اليمن.
وفي رواية مسلم، عن ثوبان - رضي الله عنه - أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إني لبعقر حوضي، أذود الناس لأهل اليمن، أضرب بعصاي حتى يرفضّ عليهم -يسيل عليهم -.
وحول هذا الحديث، زعم عضو المكتب السياسي للحوثيين، محمد البخيتي، أن الرسول عليه الصلاة والسلام، يُبعد الناس يوم القيامة عن حوضه ليفسح المجال لأهل اليمن؛ "لإنهم يحتشدون إلى ساحات الاحتفال بمولده الشريف كل عام رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها بسبب الحرب والحصار". !.
وتستغل المليشيات الحوثية المناسبات الطائفية، لنهب الناس، خصوصا فعالية المورد النبوي، الذي تجبي المليشيات من ورائه مليارات الريالات، من المواطنين والتجار والمؤسسات وإيرادات الدولة، وتنفق المليارات لرفع شعارات سياسية ومحاولة تعزيز خرافاتها بأحقية الحكم لعبدالملك الحوثي وأحفاء بقايا الجيش الفارسي، الذين قدموا إلى اليمن بدعوة من سيف بن ذي يزن.
اقرأ أيضاً برلماني بصنعاء يعلن موقفه من المولد النبوي ويحذر المليشيا: الجوع كافر ويجب تسليم المرتبات قيادي حوثي يصف السلالي ”حسين العزي” بمثير الفتنة ومشعل الحرائق وهذا ما قاله عن الإصلاح والمؤتمر ”فيديو” حادث غامض يودي بحياة قيادي حوثي بعد فقدانه التحكم بسيارته وسقوطها من شاهق جبلي (صور) بالوثائق.. قيادي حوثي يحصل على 160 مليون دولار من المنظمات الأممية فضيحة مدوية.. قيادي حوثي بارز ينهب مساعدات إغاثية ويبيعها باسم شركة تجارية شهيرة بقيمة 158 مليون دولار ”وثائق” قيادي حوثي يغازل الانتقالي ويهاجم المدافعين عن الوحدة اليمنية قيادي حوثي يسطو على ارض بمدينة اب تقدر قيمتها بمئات الملايين - تفاصيل قيادي حوثي يكشف الهدف الحقيقي لزيارة الوفد العماني إلى صنعاء موكب بـ 20 سيارة جيب ”مقرطسة” وآخر موديل لقيادي حوثي في صعدة ”فيديو” قيادي حوثي يعتدي على موظفين ويختطف عددًا منهم في إب عضو بالمكتب السياسي للحوثي يشبه المطالبين بالرواتب بـ”بني إسرائيل” ويصفهم بـ”المنحطين” بعد فضيحة فاتورة الغداء بالشيباني.. الكشف عن فاتورة جديدة بأكثر من مليون ريال لوجبة قيادي حوثي وأتباعه بصعدةونظرا لما يرافق فعاليات "المورد النهبوي"، - كما يطلق عليه ناشطون - ، من إجبار الميشيات الحوثية، للمواطنين على التبرع، وفرضها على مختلف المحلات التجارية والمؤسسات والشركات أموالا باهضة بذريعة دعم فعاليات المولد النبوي، اعتر ناشطون، تحريف البخيتي للحديث الشريف وتفسيره، إساءة لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم، وافتراء عليه.
يذكر أن الإمام النووي في شرحه، للحديث قال: معناه: أطرد الناس عنه غير أهل اليمن، .. وهذه كرامة لأهل اليمن في تقديمهم في الشرب منه؛ مجازاة لهم بحسن صنيعهم، وتقدمهم في الإسلام .. فيدفع غيرهم حتى يشربوا، كما دفعوا في الدنيا عن النبي صلى الله عليه وسلم أعداءه، والمكروهات.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم قیادی حوثی
إقرأ أيضاً:
أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة .. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيادة عمل الخير والبر بشتَّى أنواعه خلال العشر الأوائل من ذي الحجة يُقرِّبُنا إلى الله تعالى، فعلى المسلم أن يغتنم الفرصة في العشر الأوائل من ذي الحجة بالإكثار من الصلاة والصيام والصدقة.
كما يستحب لكل مسلم في العشر الأوائل من ذي الحجة ألا يغفل عن موسم من مواسم الخيرات والبركات، وعليه التصدق وبذل الإحسان للناس خلال العشر الأوائل من ذي الحجة له أجر عظيم، ولا ينسى الإكثار من ذكر الله والدعاء خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.
أعمال العشر من ذي الحجةومن أعمال عشر ذي الحجة ما يلي:
- الدعاء يوم عرفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» أخرجه مالك في الموطأ.
- لبس الثياب الحسن يوم العيد:
عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وَأَنْ نُضَحِّيَ بِأَسْمَنِ مَا نَجِدُ» أخرجه الحاكم في المستدرك.
- الأضحية:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه- وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسًا» أخرجه الترمذي.
- كثرة الذكر:
كما يستحبُّ الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، قال الله عز وجل: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28].
- التَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّحْمِيدُ:
قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» رواه الإمام أحمد.
- الصوم:
يسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة؛ «وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ» أخرجه أبو داود.
ويستحب لمن أراد أن يضحي، ألا يقص شيئًا من شعره أو أظفاره.
- صيام يوم عرفة لغير الحاج:
قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم.