الشرطة الأمريكية تقبض على مهاجر مكسيكي غير شرعي خطط لاغتيال ترامب
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
قبضت الشرطة الأمريكية الأمس الثلاثاء على مهاجر مكسيكي يدعى رايمون مايرز يبلغ من العمر 54 عاما بسبب كتابته لخطاب ورقي خطط فيه لاغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان المهاجر المكسيكي مايرز هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير شرعى في الفترة مابين عامي 1999 حتي عام 2005 واستقر في ولاية ويسكونسن في شمال شرق الولايات المتحدة طوال تلك الفترة الطويلة الماضية.
وارتكب مايرز بعض الجرائم داخل أمريكا منها تدمير الممتلكات وعثر بحوزته على ورقة كتب بها بإنه يريد وضع رصاصة في رأس الرئيس الأمريكي قبل عودته للمكسيك لأن ترامب أضر بحياة الشعب المكسيكي عقب قراره بترحيل جميع المهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين،وأودعته السُلطات الأمريكية في سجن ولاية ويسكونسن وفقا لفوكس نيوز الأمريكية.
في إتجاه آخر كان من أهم الوعود الانتخابية الرئاسية لترامب للشعب الأمريكي هي القضاء على فكرة الهجرة غير الشرعية الزاحفة من المكسيك إلى أمريكا عبر ولاية تكساس،وبلغ عدد المكسيكيين الذين دخلوا أمريكا في عهد بايدن أكثر من مليون مهاجر مكسيكي،ووقعت العديد من الجرائم من بعض المكسيكيين في ولاية نيويورك تحديدا سواء كانت من سرقة المواطنيين الأمريكيين أو الاعتداء على أفراد الشرطة الأمريكيية،وهو ما دفع ترامب لاتخاذ قرار ترحيل كل المكسيكيين من أمريكا،وغلق الحدود الأمريكية مع المكسيك أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية لاغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: ترامب أحدث تغييرا جذريا في شكل السياسة الأمريكية
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحدث تغييرًا جذريًا في شكل السياسة الأمريكية، معتمدًا على خطاب شعبوي يلامس الشارع الأقل تعليمًا، ويعكس انقسامًا حادًا بين النخب الحضرية وسكان قلب أمريكا.
وأضاف عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن ترامب استطاع كسب تأييد أغلبية شعبية للمرة الأولى في تاريخ الحزب الجمهوري، مشيرًا إلى أن قوته لم تكن في النخبة بل في القواعد الجماهيرية التي استجابت لخطابه المباشر وغير التقليدي.
واستكمل: ترامب أظهر قدرة على إحداث تغييرات واسعة داخل المؤسسة السياسية الأمريكية، ونجح في التأثير على الإعلام وترويضه لصالحه، فضلًا عن فرض شخصيته على الحزب الجمهوري بالكامل.
القواعد والتقاليد السياسيةكما أعرب سعيد عن قلقه من استمرار هذا النمط من الحكم القائم على كسر القواعد والتقاليد السياسية، واعتبار كل شيء قابلا للتفاوض والمساومة، حتى في القضايا الكبرى مثل الضرائب والجمارك والسياسة الخارجية.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تعد تتبع النموذج المؤسسي المعتاد، بل دخلت في مرحلة من "الفوضى المقننة" التي يقودها رئيس يستند إلى أغلبية جماهيرية متعصبة، ما قد ينعكس سلبًا على موقع أمريكا العالمي واستقرار النظام الدولي.