برلمانيون ينتقدون أداء ابن يحيا على رأس وكالة النجاعة الطاقية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجه عدد من النواب البرلمانيين ، انتقادات لاذعة إلى الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، محذرين من بطئ الإصلاحات، وتضارب الأدوار، وتراجع الموارد.
و خلال أشغال اجتماع لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة، المنعقد يوم أمس الأربعاء ، بحضور ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة و محمد ابن يحيا مدير عام الوكالة،
خصص لمناقشة العرض الذي سبق تقديمه حول موضوع “الحكامة المالية لتدبير الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ومنجزاتها وبرامج عملها المستقبلية”، عبّر رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم و الاشتراكية بمجلس النواب ، عن استيائه من أداء الوكالة، والذي لم يرتقي وفق تدخله إلى مستوى الطموحات الوطنية.
وأكد الحموني على وجود تأخيرات ملحوظة في تنزيل الاستراتيجيات المهيكلة التي وضعتها الوكالة، مشيراً إلى ضعف في تفعيل خطط تدخل مبتكرة تهدف إلى تحسين النجاعة الطاقية.
وقد لفت الحموني الانتباه إلى عدم وضوح تقييم النتائج التي حققتها الوكالة، سواء من حيث تقليص الاستهلاك الطاقي أو توسيع الولوج إلى خدمات طاقية نظيفة وفعالة.
كما أثار ذات النائب ، تساؤلات حول مدى فاعلية الخطط التي تم تبنيها في سياق التحديات البيئية والاقتصادية الراهنة.
محمد ابن يحيا، مدير الوكالة ، من جهته اشتكى من قلة التمويل الذي قال أنه تراجع .
من جهة أخرى ، تفاعلت الوزيرة مع أسئلة البرلمانين وقدمت التوضيحات اللازمة والاكراهات التي وجب التنبيه اليها ومواجهتاها بالجرأة اللازمة لتوفير الأمن الطاقي لبلادنا والانخراط في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للطاقية وتحقيق 52% في افق 2030 من الطاقات المتجددة مع التحكم في الفاتورة الطاقية وتحقيق الربط الشامل لساكنة العالم القروي والجبلي بالكهرباء مع تقديم خدمات بالجودة المطلوبة.
كما حضر موضوع التكوين المهني والعالي في مجال الموارد الطاقية بقوة لتهيء جيل جديد من الكفاءات لمواكبة هده الاوراش التنموية المهيكلة ببلادنا .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن تقرير "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميًّا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.