فرشاة أسنان تكشف خيانة زوجية في بريطانيا
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
لندن
قادت فرشاة أسنان ذكية امرأة بريطانية إلى اكتشاف خيانة زوجها، بعدما رصدت بيانات استخدامها في أوقات لم يكن من المفترض أن يكون فيها في المنزل.
وتعود القصة إلى سيدة بريطانية وأم لطفلين، كانت تتابع عن كثب عادات أطفالها الصحية من خلال تطبيق على هاتفها الذكي مرتبط بفرشاة الأسنان، بهدف تحفيزهم على العناية بنظافتهم الفموية.
إلا أن المفاجأة كانت حين لاحظت استخدام الفرشاة في ساعات غير معتادة، تحديدًا في أوقات النهار، ما أثار شكوكها.
ومع تكرار هذا النمط، بدأت الزوجة تلاحظ نشاطًا منتظمًا للفرشاة كل صباح جمعة، في وقت يُفترض فيه أن يكون الزوج في مقر عمله.
وعند مواجهته، أنكر الأمر تمامًا، مدعيًا التزامه الدوام، لكن الزوجة لم تكتفِ بإجاباته، وواصلت مراقبة البيانات، لتكتشف نمطًا ثابتًا يؤكد استخدام الفرشاة داخل المنزل في توقيتات دقيقة، بينما الأبناء في المدرسة والزوج يدّعي الانشغال بالعمل.
وبحسب المحقق الخاص بول جونز، الذي تولى متابعة تفاصيل القضية، فقد تبيّن لاحقًا أن الزوج كان يستغل غياب العائلة لعقد لقاءات مع إحدى زميلاته داخل المنزل.
وأوضح جونز أن ما ساعد في كشف الحقيقة هو التوثيق الدقيق الذي توفره الأجهزة الذكية، مؤكدًا أن البيانات الرقمية “لا تكذب ولا تنحاز”، على حد تعبيره.
وقال جونز: “عندما تسجل فرشاة الأسنان نشاطًا في الساعة 10:48 صباحًا، بينما من المفترض أن يكون الشخص في مكتبه منذ التاسعة، فالأمر يثير الريبة”، مشددًا على أن التقنيات الذكية أصبحت بمثابة “شهود صامتين”، يمكن أن تتحول بياناتهم إلى أدلة لا تقبل الجدل.
إقرأ أيضًا
رجل يقفز من الطابق الرابع بعدما اكتشف زوج عشيقته بعلاقتهما
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بريطانيا تقنية ذكية خيانة زوجية فرشاة أسنان
إقرأ أيضاً:
إعادة نمو الأسنان بدلًا من الزراعة: أبحاث علمية تُنذر بتحوّل جذري في الممارسات التقليدية
في تحوّل طبي قد يُحدث قفزة نوعية في عالم طب الأسنان، يفتح العلماء الطريق أمام إمكانية تجديد الأسنان الطبيعية، ما قد يُحوّل زرع الأسنان والأطقم إلى مجرد ذكرى خلال السنوات القليلة المقبلة. اعلان
في تحوّل طبي قد يُحدث قفزة نوعية في عالم طب الأسنان، يفتح العلماء الطريق أمام إمكانية تجديد الأسنان الطبيعية، ما قد يُحوّل زرع الأسنان والأطقم إلى مجرد ذكرى خلال السنوات القليلة المقبلة.
تشير الإحصاءات إلى أنّ 7% من البالغين فوق سن العشرين، و23% من كبار السن، فقدوا كل أسنانهم الطبيعية. ورغم تطوّر تقنيات تعويضها، لا تزال جراحة زراعة الأسنان تُشكّل الحل الأكثر شيوعًا، رغم ما يشوبها من عيوب كالانزعاج، وارتفاع خطر الالتهابات مع مرور الوقت. أمّا الآن فإنّ حلم استعادة الأسنان الطبيعية، لم يعد مستحيلًا.
انبثقت فكرة تحفيز نمو الأسنان الطبيعية عوضًا عن استبدالها قبل نحو عشرين عامًا على يد عالم الأحياء البريطاني بول شارب، ومنذ ذلك الحين، تعمل فرق علمية حول العالم على تحويل هذه الفكرة إلى واقع، وفقًا لما أورده موقع "نيو ساينتست".
في جامعة تافتس في بوسطن بالولايات المتحدة، أجرت أخصائية تقويم الأسنان باميلا ييليك تجربة جريئة تمثّلت في زرع خلايا أسنان خنزير داخل أفواه فئران عبر قوالب خاصة. والنتيجة: نمو أسنان حقيقية مكوّنة من العاج والمينا بعد أسابيع. إلا أن التحدي لا يزال قائمًا في إعادة إنتاج بنية ووظيفة السنّ البشري بدقّة.
من جهته، ركّز شارب وفريقه على دراسة الإشارات الكيميائية بين الخلايا البالغة في محاولة لإعادة تشغيل "البرنامج الجنيني" لتكوين الأسنان. ورغم أن نتائج المختبر تبدو واعدة، فإنها لم تصل بعد إلى مرحلة التطبيق السريري.
جينات نادرة وتقنيات دقيقةيعتمد هذا التقدّم على التفاعل المعقّد بين نوعين من الخلايا: الطلائية التي تُنتج المينا، والمتوسطة التي تُنتج العاج واللب. المشكلة أن الخلايا الطلائية لا تتوفّر إلا لدى الأطفال، لكن تقنية الخلايا الجذعية المحفَّزة (iPSC) تمكّن من إعادة الخلايا البالغة إلى حالتها الأولى، ما يفتح بابًا محتملًا للعلاج، رغم أن تكلفتها لا تزال باهظة مقارنة بزراعة الأسنان.
بعض الفرق استوحت أبحاثها من طفرات جينية نادرة، فالأشخاص المصابون بخلل التنسّج الترقوي القحفي (CDD)، وهو اضطراب وراثي يؤثر على الأسنان والعظام، بحيث يُلاحظ لدى بعضهم نمو أسنان إضافية بسبب خلل جين RUNX2.
واستطاع علماء يابانيون تحفيز نمو الأسنان لدى الفئران عبر تعطيل جين USAG-1 باستخدام أجسام مضادة، وهو إنجاز غير مسبوق أُطلق على إثره في عام 2024 أولى التجارب السريرية على البشر.
Related شاهد: فرشاة أسنان جديدة تعمل بتقنية الذكاء الإصطناعيمن يصدّق؟ دخل عيادة طبيب الأسنان لخلع ضرس فخرج منها بتلفٍ دماغيّإصابة عشرات الكنديين باضطراب دماغي غامض يسبب الهذيان وتهشم للأسنانوإنّ شركة Toregem Biopharma، التي أسّسها كاتسو تاكاهاشي مع باحثين من جامعة كيوتو، تسعى لإطلاق دواء يعزّز نمو الأسنان بحلول عام 2030، يستهدف خصوصًا الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الخَلقي.
ورغم تجاوز معظم التحديات التقنية، لا يزال العائق الأساسي يتمثل في غياب التمويل الكافي. وقد عبّر بول شارب عن خشيته من احتمال تعثّر هذا التقدّم العلمي الواعد بسبب تردّد المستثمرين وشركات الأدوية في دعم الأبحاث، فغياب التمويل يحول دون إجراء تجارب سريرية بشرية واسعة، ويُرجئ طرح هذه العلاجات في الأسواق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة