قال الدكتور فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، إنه لا يوجد إثبات رسمي بوجود كائنات فضائية حتي الآن، ولكن الاحتمال الخاص بوجود حياة ما بصورة شبية للحياة علي سطح كوكب الزهرة مثل حياة الأرض شيء وارد.

كوكب الزهراء يبدو قطعة ألماس في السماء.. ترقبوه الليلة لا يوجد إثبات علمي يكشف وجود حياة علي اي كوكب آخر غير الأرض

وأضاف فاروق الباز خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء dmc" المذاع علي قضائية "dmc"، أنه لا يوجد إثبات علمي حتي الآن  يكشف أن هناك حياة علي اي كوكب آخر غير الأرض علي المجموعة الشمسية علي الإطلاق، مشيراً إلى أن منذ خلق الإنسان علي كوكب الأرض وهو يتساءل،  هل هناك مخلوقات أخري تعيش علي كواكب أخري أم لا؟.

وتابع العالم المصري فاروق الباز، أن وكالة ناسا تبحث في الكون عن وجود مخلوقات أخري تشبه حياة الإنسان علي أي كوكب آخر، ولم تجد نتيجة حتي الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فاروق الباز الزهراء بوابة الوفد الأرض فاروق الباز

إقرأ أيضاً:

معجزة الزمن (غزة)

أسماء الجرادي

غزة: بقعة صغيرة من هذا العالم، محاصرة منذ عقود، شامخة كأنها جبل شاهق، لا تهزها العواصف ولا تكسرها القنابل. غزة، التي لا تتجاوز مساحتها حدود مدينة من مدننا، واجهت ما لا يمكن لعقل أن يتصوره: جيوش مدججة، دبابات، مدرعات، طائرات، صواريخ، قنابل، حصار، تجويع، خذلان… ومع ذلك، لم تنحنِ.

عامان من الجحيم، من الألم، من الفقد، من الدماء التي ارتوت منها الأرض، من الأرواح التي ارتفعت إلى السماء، من الأطفال الذين ناموا على صوت القصف واستيقظوا على فقد الأحبة. ومع ذلك، قاومت غزة. صمدت. جاهد أبناؤها، ورافقهم الله بجند من ملائكته، فكانت غزة معجزة الله في هذا العصر.

واليوم، حين أُعلن عن وقف الحرب، خرج أهل غزة إلى الشوارع يحملون الفرح. خرجوا كأنهم لم يُقتلوا، ولم يُحرقوا، ولم يُذبحوا. خرجوا كأنهم لم يُجَوَّعوا، ولم يُخذلوا. خرجوا بقلوب مملوءة بالنصر، بوجوه مشرقة بالأمل، بعيون تدمع فرحًا لا وجعًا. رددوا كلمات العزة والفخر، وهتفوا للمقاومة ورجالها، شكرًا وامتنانًا، حبًا وولاءً. مشاهدهم كانت درسًا في الصبر والصمود والكبرياء، وفي الإيمان.

أي شعب هذا؟
أي روح تسكنهم؟
كيف يحملون جراحهم ويبتسمون؟
كيف يغيظون عدوهم بفرحتهم؟

لقد تبين للجميع أن شعب غزة كله مقاومة، كله مجاهدون، كله قادة. وأعظم من ذلك، سيكون أبناؤهم. إنهم أحفاد الشهداء، أبناء الشهداء، وإخوة الشهداء. هؤلاء هم شعب غزة، بل لنقلها كما يجب: أبطال غزة. فلا يليق بهم إلا هذا اللقب، ولا يليق بالنصر إلا أن يُنسب إليهم.

تخيلوا للحظة…
ماذا لو وُجّهت كل تلك الصواريخ والقنابل والجيوش والمدرعات والدبابات التي أُلقيت على غزة، إلى دولة خليجية أو أوروبية أو أي دولة أخرى؟
لانهارت. وخضعت. واستسلمت.
لكنها غزة، معجزة الله في هذه الأرض.

غزة لا تملك جبالًا تحميها، فحماها الله بملائكته. مدينة سطحية، بلا حصون، ولكنها محصنة بالإيمان، باليقين، بالثبات.
وماذا لو كانت غزة تملك السلاح، وتملك القوة العسكرية، بجانب تلك القوة الإيمانية التي ملأت قلوب شعبها وأبطالها؟
ماذا لو كانت غزة دولة من دولنا العربية الأخرى، وتملك ذات الشعب المؤمن، ذات الروح، ذات العزيمة؟
لغيّرت الموازين ، ولما بقي في فلسطين صهيوني واحد.

غزة اليوم تبكينا فرحًا، كما أبكتنا وجعًا. غزة اليوم تكتب فصلًا جديدًا في كتاب الكرامة، وتثبت أن النصر لا يُقاس بالعدة والعتاد، بل بالإيمان والصبر والثبات.

ونحن، من اليمن، معكم يا أهل غزة. نحمل وجعكم، ونفرح لفرحكم، ونبكي لحزنكم. أنتم القضية، ونحن نفخر بكم. وبإذن الله، نحن سندكم ودرعكم حتى تطهير الأرض من رجس الصهاينة المجرمين، وتعود فلسطين حرة. وها هو التاريخ يُكتب بالدماء: أن معجزة الزمن هي غزة.

مقالات مشابهة

  • تدشين إصدار 4000 بطاقة شخصية جديدة لمستحقي الزكاة في الزهرة بالحديدة
  • نشأت الديهي: العالم كله الآن لا يرى ولا يسمع إلا صوت مصر.. فيديو
  • اتفاق غزة.. موعد تبادل الأسرى لا يزال غير محسوم.. وحماس تؤكد: نزع السلاح غير وارد
  • حماس: سلاح المقاومة خارج النقاشات ونزعه غير وارد.. وتوقع جولة ثانية صعبة
  • حماس: نزع سلاحنا خارج النقاش وغير وارد
  • حماس: سلاح المقاومة خارج النقاشات ونزعه غير وارد
  • نزاع على ملكية الأرض.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو لودر قنا
  • هزيمة أعتى جيوش الأرض
  • معجزة الزمن (غزة)
  • صحفي من خان يونس: جيش الاحتلال يمنع سكان غزة من العودة إلى الشمال.. فيديو