وزارة التربية تواصل عملية تأهيل المدارس المدمرة وتفتتح 3 منها في القنيطرة
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
القنيطرة-سانا
تعزز عملية إعادة تأهيل المدارس المدمرة في المحافظات قدرة وزارة التربية والتعليم على دعم العملية التعليمية، وتحسين جودة التعليم، ودعم جهود إعادة بناء البنى التحتية وتحقيق الأمل بمستقبل أفضل.
”الحانوت”، و”صيدا”، و”عين فريحة”، مدارس في محافظة القنيطرة، افتتحتها الوزارة أمس، بعد إعادة تأهيلها وترميمها، لتعيد الأمل والاستقرار إلى تلك المنطقة، وتكون رمزاً لاستعادة الحياة الطبيعية فيها، وتأكيداً على استمرار تطور القطاع التربوي رغم التحديات.
مدير الأبنية المدرسية في الوزارة، محمد الحنون، بين في تصريح لمراسلة سانا خلال زيارته إلى هذه المدارس، أن أعمال الترميم وإعادة التأهيل، التي استمرت شهرين، شملت طلاء الجدران، وتركيب الكهرباء، والنوافذ، والأبواب، وتجهيز دورات المياه، وإنشاء الملاعب، موضحاً أن الطاقة الاستيعابية لهذه المدارس بلغت 595 طالباً وطالبةً.
وأكد الحنون أن تحسين البنى التحتية للمؤسسات التعليمية يسهم في توفير بيئة تعليمية نظيفة وآمنة، ويشجع على الإقبال على التعليم من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
ولفت الحنون إلى أن أعمال الترميم وإعادة تأهيل المدارس تعكس خطوة مهمة في مسيرة تعزيز التعليم والاستقرار في محافظة القنيطرة.
وكانت مديرية الأبنية المدرسية في وزارة التربية والتعليم أنجزت، منذ تحرير سوريا حتى نهاية شهر نيسان الماضي، ترميم وتأهيل نحو 70 مدرسة من عموم المدارس الخارجة من الخدمة في سوريا، والبالغ عددها 8 آلاف مدرسة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل 30 منزلًا في قرية الصعايدة بمركز سمسطا ببني سويف
نظمت جمعية الأورمان تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف، زيارة تفقدية لقرية الصعايدة بمركز سمسطا فى محافظة بني سويف وذلك لمتابعة أعمال اعادة اعمار وتأهيل عدد (30) منزل بها.
جاء ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على توفير الدعم لجميع أبنائها وخاصة الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا والعمل على تلبية احتياجاتهم وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، على ضرورة الانتهاء من اعادة الاعمار فى أقرب وقت قياسي ممكن، موضحًا ان عملية إعمار المنازل المتهالكة تضمنت عمل المحارات والدهانات و تركيب النجارة، وتعريش المنزل، كما يتم تركيب السيراميك والارضيات لكل منزل واعمال السباكة والكهرباء، مؤكدا ان الأسر المستفيدة جميعها تقع فى دائرة العوز والاحتياج.
مشيدًا بالاهتمام الذي توليه مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف تحت قيادة رأفت السمان لمختلف الطبقات الاجتماعية والدور الذى تقوم به على أرض المحافظة خاصة ما تقوم به فى برامج الحماية الاجتماعية وإطلاقها للعديد من المبادرات وتقديم المساعدات ودعم الأسر الأولى بالرعاية وتحقيق الرضا بين المواطنين.
وأوضح «شعبان»، أن الجمعية تصل للقرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أرجاء محافظة بني سويف، تحت إشراف ورعاية مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظة، مشيرأ إلى أن المواطن المستفيد من خدمات الأورمان لا يتحمل أي تكاليف على الإطلاق، لافتًا إلى أن هذه الخدمات تقدم محانًا إلى المستفيدين.
وأضاف، أن جمعية الأورمان لها تدخلات عديدة للحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية على أرض بني سويف، منها توفير دعم للمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، وكذا توزيع المساعدات المباشرة من ألحفة وبطاطين ولحوم.