محمد بن خليفة:دعم القيادة عزّز مكانة الإماراتية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد سموّ الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل بتوجيهات القيادة الرشيدة، جهودها المخلصة، دعماً للمرأة وتمكينها، وتعزيز مكانتها في المجتمع، لتكون سنداً دائماً لشقيقها الرجل في مسيرة بناء الوطن، ودفع عجلة التنمية وفق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص الذي تتبنّاه الدولة منذ قيامها على أيدي القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين.
ونوّه بجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، الداعمة للمرأة منذ قيام دولة الاتحاد بقيادة المغفور له الشيخ زايد الذي لم يأل جهداً في سبيل تهيئتها لمشاركة أخيها الرجل في المجالات كافة، في ضوء الطاقات الكبيرة التي تمتلكها للمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة المستدامة لوطننا الغالي.
وأعرب عن اعتزازه بما حققته الإماراتية من إنجازات قل نظيرها جعلت منها مصدر فخر وإلهام لقريناتها في العالم. مؤكداً ثقته بمواصلة ابنة الإمارات مسيرة الإنجازات والنجاحات، لترسخ مكانتها عنصراً فاعلاً في نهضة الإمارات ورقيها وازدهارها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن خليفة المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: قمة شرم الشيخ تعيد التأكيد على مكانة مصر كمنصة لصياغة الحلول لقضايا المنطقة
قال المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، إن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعكس تحوّل الدور المصري من مجرد وسيط إقليمي إلى صانع للتوازنات الدولية، مؤكّدًا أن استضافة مدينة شرم الشيخ لهذا الحدث التاريخي تُعيد التأكيد على مكانتها كرمز للسلام العالمي ومنصة لصياغة الحلول لا لتبادل الاتهامات.
وأشارروفائيل، فى بيان له إلى أن، القمة تمثل نقطة انطلاق جديدة في مسار القضية الفلسطينية، إذ تجاوزت حدود الدعوات التقليدية لوقف إطلاق النار لتؤسس لمرحلة تفاوضية أكثر نضجًا، تضع الأمن الإنساني للشعب الفلسطيني في قلب المشهد، وتعيد الاعتبار للمسار السياسي باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.
وأضاف روفائيل، أن القيادة المصرية تعاملت مع الأزمة الفلسطينية بمنهج متكامل جمع بين التحرك الدبلوماسي الهادئ والمواقف الميدانية الفاعلة، حيث كانت القاهرة أول من تحرّك لاحتواء التصعيد، وأول من فتحت ممرات الإغاثة والاتصال، وأول من قدّم رؤية متوازنة تحظى بثقة جميع الأطراف المتنازعة. هذا المزيج من الإنسانية والحكمة هو ما أعاد لمصر مكانتها كصوت للعقل في محيط يضج بالصراعات.
وأوضح رئيس حزب مصر القومي، أن نجاح الجهود المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمثل انتصارًا حقيقيًا للدبلوماسية الوقائية التي تعتمدها القاهرة، حيث استطاعت مصر أن تترجم رصيدها التاريخي من المصداقية إلى مكسب سياسي وإنساني يُحسب للعرب جميعًا. فالقاهرة لم تسعَ إلى مجدٍ دبلوماسي عابر، بل إلى سلامٍ مستدام يضمن حق الفلسطينيين في الحياة والكرامة وبناء دولتهم المستقلة.