سقوط أعمدة إنارة وعقارات.. الحكومة توضح خسائر عاصفة الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية، إن الدولة تعاملت بسرعة مع موجة الطقس السيئ في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن غرف العمليات بالمحافظات كانت في حالة انعقاد دائم للتعامل مع تداعيات عاصفة الإسكندرية التي بدأت فجر الجمعة.
وأضاف خالد قاسم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتي برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن مركز السيطرة التابع لوزارة التنمية المحلية نسق مع مراكز الأزمات في المحافظات المتأثرة، مشيرًا إلى أن محافظة شمال سيناء كانت أول المتأثرين حيث تم غلق ميناء العريش مساء الجمعة كإجراء احترازي بسبب الرياح الشديدة، ثم تبعتها محافظات البحيرة والإسكندرية والدقهلية والغربية.
وتابع:" ما حدث في الإسكندرية لم يكن متوقعًا بهذه الحدة، حيث سقطت أمطار رعدية ثلجية مصحوبة برياح شديدة، ما أدى إلى سقوط أعمدة إنارة وأجزاء من عقارات في أحياء مثل المنتزه ووسط وشرق والجمرك، وأسفر ذلك عن تضرر بعض السيارات التي كانت متوقفة أسفل هذه البنايات".
وأشار إلى أن تأجيل الامتحانات في الإسكندرية والبحيرة جاء بقرار من المحافظين، وكان الهدف منه الحفاظ على سلامة الطلاب وإتاحة الوقت أمام الأجهزة التنفيذية لسحب المياه من الشوارع.
كما أوضح أن منظمات المجتمع المدني، مثل الهلال الأحمر المصري، كانت على الأرض بالتنسيق الكامل مع المحليات، وعملت جنبًا إلى جنب مع شركات مياه الشرب والصرف الصحي لرفع التجمعات المائية.
وفيما يخص الإنذارات المبكرة، أكد قاسم أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية أرسلت تنبيهات مسبقة حول احتمالية سقوط أمطار ونشاط للرياح، وتم رفع درجة الاستعداد بالمحافظات، ولكن ربما كان من الضروري تكثيف التحذيرات الإعلامية بشكل أكبر لإبلاغ المواطنين بطبيعة الحالة الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية الطقس السيئ الإسكندرية عاصفة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
هل تتكرر «عاصفة الإسكندرية» مجددًا؟.. الأرصاد تكشف مفاجأة الساعات المقبلة
أثارت عاصفة الإسكندرية الكثير من التساؤلات والقلق بين المواطنين، خاصة بعد أن شهدت المحافظة أمطارًا رعدية شديدة ورياحًا عاتية أدت إلى خسائر مادية واضحة.
هل تتكرر «عاصفة الإسكندرية» مجددًاوفي هذا السياق، أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن ما حدث يدخل في إطار "التطرف المناخي" الذي بات سمة من سمات الطقس في ظل التغيرات المناخية العالمية، مشيرة إلى أن تكرار مثل هذه الظواهر المفاجئة أمر وارد، رغم أن الحالة الجوية على المدى القريب تشير إلى تحسن واستقرار نسبي.
حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
غرق جراجات وتلف شرفات دون خسائر بشرية.. الهلال الأحمر يرصد نتائج عاصفة الإسكندرية
هل تعود عاصفة الإسكندرية من جديد؟ الأرصاد تجيب
وفي تصريحاتها لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى، أوضحت غانم أن تأثير المنخفض الجوي بدأ يتراجع تدريجيًا، حيث انخفضت فرص سقوط الأمطار بشكل ملحوظ في الإسكندرية ومناطق شمال الوجه البحري.
كما أوضحت أن الطقس يميل للربيعي مع تسجيل درجات حرارة تصل إلى 31 درجة مئوية في القاهرة الكبرى، وتنخفض ليلًا بشكل يبعث على الاعتدال.
وأشارت غانم إلى أن نهاية الأسبوع ستشهد ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة لتصل إلى 34 درجة، مع بقاء الطقس معتدلًا خلال ساعات الليل.
رغم التحسن، فقد حذّرت من إمكانية التعرض لحالات ممطرة قبل نهاية فصل الربيع.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن الدولة تعاملت بسرعة مع موجة الطقس السيئ بالإسكندرية، عبر غرف العمليات التي كانت في حالة انعقاد دائم منذ فجر الجمعة.
وخلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أكد قاسم أن التنسيق تم على أعلى مستوى بين مركز السيطرة التابع للوزارة ومراكز الأزمات بالمحافظات المتأثرة، موضحًا أن محافظة شمال سيناء كانت أول من أغلق موانئها نتيجة الرياح الشديدة، تبعتها البحيرة والإسكندرية والدقهلية والغربية.
خسائر مادية في مناطق متعددةوصرّح قاسم بأن الأمطار الغزيرة المصحوبة بالرياح تسببت في سقوط أعمدة إنارة وأجزاء من عقارات في أحياء المنتزه ووسط وشرق والجمرك، ما ألحق الضرر بعدد من السيارات المتوقفة.
كما شهدت بعض العقارات تهدم شرفات، بينما غمرت المياه بعض الجراجات.
وأضاف أن تأجيل الامتحانات في محافظتي الإسكندرية والبحيرة جاء حفاظًا على سلامة الطلاب وإتاحة الفرصة أمام فرق الإنقاذ لرفع تجمعات المياه.
ولفت قاسم إلى أن الهلال الأحمر المصري ومنظمات المجتمع المدني كانت حاضرة على الأرض، بالتنسيق مع المحليات، إضافة إلى جهود شركات المياه والصرف الصحي.
أمطار جديدة ولكن بشدة أقلوفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالأرصاد الجوية، أن الهيئة أصدرت تنويهًا مسبقًا بشأن تعرض الساحل الشمالي الغربي، خاصة الإسكندرية ومطروح، لأمطار متفاوتة الشدة.
وأشار إلى أن عاصفة الإسكندرية كانت متوقعة، وقد جرى تنسيق كامل مع المسؤولين قبل حدوثها من خلال صور الأقمار الصناعية.
ورجح القياتي إمكانية عودة الأمطار مجددًا على بعض المناطق المطلة على البحر المتوسط، مثل محافظة الإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة، لكن شدتها ستكون أقل.
وأضاف أن الطقس سيشهد استقرارًا نسبيًا بنهاية اليوم، مع استمرار فرص الأمطار الخفيفة في بعض المناطق الساحلية.
واختتم القياتي تصريحاته بالإشارة إلى أن الحالات الجوية الممطرة تظل واردة خلال الربيع، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة لتقارير الأرصاد الجوية.