حكومة إميليا بإيطاليا تعلن قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بسبب جريمة إبادة غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
الثورة نت/
أعلنت حكومة إقليم إميليا-رومانيا شمالي إيطاليا، اليوم الأحد، قطع جميع العلاقات الرسمية مع حكومة الكيان الصهيوني على خلفية جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويُعدُ إقليم إميليا-رومانيا، ثاني إقليم بعد “بوليا” يقطع علاقاته مع حكومة الكيان الصهيوني على خلفية جريمة الإبادة الجماعية في غزة، وفق وكالة الأناضول.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، أن رئيس حكومة إقليم إميليا-رومانيا، ميشيل دي باسكال، دعا في رسالة بعثها إلى السلطات الإقليمية إلى “قطع العلاقات مع كافة الأشخاص والهياكل التابعة للحكومة المعنية (إسرائيل) التي لم تظهر بوضوح وصراحة رغبتها في وقف المذبحة المستمرة، حتى يتم استعادة احترام القانون الدولي”.
وأوضح دي باسكال أنهم اتخذوا هذا القرار في حدود إمكانياتهم، مع الأخذ في الاعتبار العنف المستمر في قطاع غزة، والذي أثر بشكل خطير على المدنيين، وعلى ضوء التطورات المأساوية في مدينة رفح، والقضية التي رفعتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الكيان الصهيوني، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار رئيس حكومة إقليم إميليا- رومانيا إلى أن هذه القرارات ليست موجهة إلى ما أسماه “الشعب الإسرائيلي”، بل إلى “الحكومة الإسرائيلية” الحالية.
في السياق نفسه، أعلنت بلدية بولونيا، عاصمة إقليم إميليا-رومانيا، على لسان رئيسها ماتيو ليبوري، قطع علاقاتها مع حكومة العدو الإسرائيلي.
وإقليم إميليا-رومانيا الإيطالية ثاني إقليم إيطالي يقطع علاقاته مع حكومة الكيان الإسرائيلي، بعد قرارا مماثل أعلنه رئيس إقليم بوليا، ميشيل إيميليانو الخميس الماضي، على الخلفية نفسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مشاداة ساخنة بين رئيس مجلس إقليم الناظور ومستشارة معارضة : أنا ماشي فْدار بَّاك
زنقة 20 | خالد أربعي
شهدت أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الإقليمي للناظور، المنعقدة يوم أمس الخميس ، لحظة توتر غير مسبوقة بعد اندلاع تراشق لفظي حاد بين رئيس المجلس، سعيد الرحموني، وعضو فريق المعارضة، دينة أحكيم، على خلفية نقاش حول طريقة توزيع الدعم المخصص للجمعيات الرياضية بالإقليم.
وجاء التوتر حين طالبت أحكيم الرئيس بتقديم توضيحات مفصلة حول معايير توزيع الدعم وحصة الرياضات الفردية من الغلاف المالي، معتبرة أن العملية “يَطبعها الغموض” وأن بعض الجمعيات “لا تستفيد بشكل عادل”.
وقد ردّ الرحموني على طلب التوضيح بنبرة حادة، متهمًا العضوة بـ”خلق البوز والبحث عن الإثارة”، ما فجّر غضب أحكيم، التي ردت بالقول: “أنا البوز بحد ذاتو”.
وفي لحظة لاحقة أضاف الرحموني عبارة “الله يهنيك”، وهو ما اعتبرته العضوة تجاوزًا غير مقبول بحقها كممثلة منتخبة، وقالت: “ما رانيش فدار باك باش تقولي الله يهنيك.. أنا عضوة منتخبة وجيت بالانتخابات وماشي انت لي جبتيني هنا”.
وفي تصريح لها، أدانت دينة أحكيم ما وصفته بـ”الإهانة الصريحة” التي تعرضت لها خلال انعقاد الدورة، مؤكدة رفضها التام لما وصفته بـ”طريقة التسيير التي تتسم بالارتجالية وغياب الشفافية”.
كما اعتبرت أن “تفويت فرصة التصويت على بعض النقاط يمس جوهر العمل الديمقراطي المنصوص عليه في الدستور”، مضيفة أن ردّ فعل رئيس المجلس يمثل “تراجعًا خطيرًا عن مبادئ الحوار الديمقراطي واحترام حق المنتخبين في التعبير عن آرائهم”.
ويأتي هذا الحدث في سياق تزايد الانتقادات الموجهة للمجلس الإقليمي للناظور بشأن توزيع الدعم المالي على الجمعيات الرياضية، حيث يطالب عدد من الأعضاء بتوضيحات شفافة وضمان التوزيع العادل بين جميع الرياضات.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News