«ليلو وستيتش» يتجاوز «الخاطئون» ليصبح ثاني أعلى إيرادات في عام 2025
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
سيطر فيلما «ليلو وستيتش» و«مهمة مستحيلة» على شباك تذاكر السينما الأمريكية مجددًا بعد أن حققا أرقامًا قياسية في عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة يوم الذكرى.
كما عرضت دور العرض في الولايات المتحدة وكندا العديد من الأفلام الجديدة في عطلة نهاية الأسبوع هذه، بما في ذلك فيلم «سوني» العائلي.
ووفقًا لتقديرات الاستوديو يوم الأحد، فقد حقق الفيلم إيرادات قوية بلغت 145مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع بعد العطلة، بزيادة تزيد عن 115% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
واحتل فيلم ديزني «ليلو وستيتش» الهجين، وهو فيلم واقعي، المركز الأول مجددًا محققًا 63 مليون دولار من 4410 دور عرض في أمريكا الشمالية. وكان هذا كافيًا لتجاوز فيلم "الخاطئون" ليصبح ثاني أعلى فيلم إيرادات في العام، محققًا 280 مليون دولار من مبيعات التذاكر المحلية. عالميًا، بلغ إجمالي إيراداته 610.8 مليون دولار.
وفي غضون ذلك، لا يزال فيلم «الخاطئون» يحقق إيرادات قوية في أسبوعه السابع، محققًا 5.2 مليون دولار إضافية، ليرفع إيراداته إلى 267.1 مليون دولار محليًا و350.1 مليون دولار عالميًا.
«مهمة مستحيلة» يحل ثانيًاكما حلّ الفيلم الثامن من سلسلة «مهمة مستحيلة» في المركز الثاني، محققًا إيرادات بلغت 27.3 مليون دولار من 3861 موقع عرض.
وكما هو الحال مع فيلم «ليلو وستيتش»، فقد انخفض هذا بنسبة 57% عن افتتاحه. ومع مبيعات تذاكر محلية بلغت 122.6 مليون دولار، يُحقق الفيلم أداءً يتماشى مع أداء الجزئين السابقين. ولكن مع ميزانية إنتاج مُعلنة تبلغ 400 مليون دولار، فإن الربحية لا تزال بعيدة المنال. أما على الصعيد الدولي، فقد أضاف الفيلم 76.1 مليون دولار (بما في ذلك 25.2 مليون دولار من الصين حيث عُرض للتو)، ليصل إجمالي إيراداته العالمية إلى 353.8 مليون دولار.
اقرأ أيضاً«أبرزهم سوبر مان والأبطال الخارقون».. خريطة أفلام هوليوود صيف 2025
بإيرادات بلغت 145.5 مليون دولار.. «ليلو وستيتش» يتصدر شباك تذاكر السينما الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كندا مهمة مستحيلة ليلو وستيتش شباك تذاكر السينما الأمريكية فيلم سوني ملیون دولار من محقق ا
إقرأ أيضاً:
أسعار الفضة تحلّق فوق 60 دولاراً
في مشهد لم تشهده الأسواق من قبل، اندفعت أسعار الفضة بقوة غير مسبوقة، متجاوزة 62 دولارًا للأونصة، لتسجّل أعلى مستوى في تاريخها، مع قفزة تفوق 115% خلال فترة قصيرة، وأداء يتجاوز حتى الذهب الذي يعيش هو الآخر عامًا استثنائيًا.
لكن مع هذا الصعود اللافت، يبرز السؤال الأهم في أسواق المعادن: هل نشهد الفضة عند مستوى 100 دولار؟
وفق تقرير لشبكة "CNBC"، تعاني سوق الفضة من عجز متراكم منذ أكثر من خمس سنوات متتالية، في وقت لم يعد فيه الإنتاج قادرًا على اللحاق بالطلب المتسارع.
هذا الخلل الهيكلي يجعل السوق شديدة الحساسية؛ فمع أي نقص طفيف في المعروض، يندفع السعر صعودًا بعنف، في ظل محدودية البدائل وسرعة امتصاص الكميات المتاحة.
الطلب الصناعي بات المحرك الأكبر لأسعار الفضة، ولم يعد المعدن الأبيض مجرد أداة استثمارية أو مخزن للقيمة.
وتدخل اليوم الفضة في قلب الصناعات الأكثر نموًا في العالم، من بينها الألواح الشمسية، السيارات الكهربائية، الهواتف الذكية والرقائق الإلكترونية، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
كل صناعة جديدة، وكل توسّع تقني، يضيف طبقة جديدة من الطلب، ما يراكم الضغط على سوق تعاني أساسًا من نقص المعروض.
الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة
إلى جانب الصناعة، يتصاعد الطلب الاستثماري على الفضة باعتبارها الملاذ الأرخص، فالمستثمرون الذين لم يتمكنوا من مواكبة أسعار الذهب المرتفعة، وجدوا في الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة.
هذا التحوّل زاد من وتيرة الطلب، خاصة من المستثمرين الأفراد والصناديق الباحثة عن تنويع المحافظ والتحوط من التضخم وتقلبات الأسواق.
في ظل هذه المعطيات، لم يعد الحديث عن أسعار ثلاثية الأرقام ضربًا من الخيال.
وترى بنوك استثمارية كبرى أن سيناريو وصول الفضة إلى 100 دولار للأونصة أصبح قائمًا، بحسب الاسواق العربية.
ويتوقع بنك BNP Paribas دخول الفضة في عقد صاعد، قد يدفع الأسعار إلى ما فوق 100 دولار قبل عام 2026، مدعومة بعجز المعروض، وتسارع الطلب الصناعي، واستمرار الإقبال الاستثماري.
وبين عجز هيكلي، وطلب صناعي متفجّر، وتحوّل استثماري واسع، تقف الفضة اليوم في موقع غير مسبوق.