تفاصيل الدورة الخامسة من الحوار الاستراتيجي بين المغرب وبريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، ديفيد لامي، بشكل مشترك، اليوم الأحد بالرباط، الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي بين البلدين.
ويأتي انعقاد هذه الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي، في لحظة مهمة في العلاقات بين البلدين، بفضل الدينامية الإيجابية التي تميز التعاون الثنائي، وكذا الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007.
وتميزت هذه الدورة بالتزام مشترك للوزيرين، بفتح فصل جديد من التعاون، أكثر طموحا وموجه نحو المستقبل لفائدة البلدين، بما في ذلك لصالح ب عد إفريقي يهدف إلى المساهمة في السلام والأمن والتنمية الاقتصادية للدول الإفريقية.
وشكلت هذه الدورة الجديدة فرصة للوزيرين للتباحث بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولتجديد التأكيد على التزامهما بمواصلة تعزيز الحوار السياسي والأمني، وتعميق وتنويع الشراكة الاقتصادية.
ويعد هذا الحوار الاستراتيجي، الذي تم إطلاقه في لندن في 5 يوليوز 2018، آلية هامة تروم توطيد الروابط التاريخية بين المملكتين، ومواصلة تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية.
ويتمحور الحوار الاستراتيجي حول مواضيع هامة لتعزيز التعاون الثنائي، ويتعلق الأمر بالشق السياسي والأمني، والشق الاقتصادي، والشق الإنساني والثقافي، ويهم أيضا القضايا الإقليمية والدولية ومتعددة الأطراف.
كلمات دلالية الحوار الاستراتيجي المغرب بريطانيا تفاصيل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحوار الاستراتيجي المغرب بريطانيا تفاصيل الحوار الاستراتیجی
إقرأ أيضاً:
أستراليا وبريطانيا توقّعان معاهدة شراكة نووية تمتد لـ50 عاماً ضمن إطار أوكوس
تهدف اتفاقية "أوكوس" التي تم التوصل إليها عام 2021 بين كل من أستراليا، بريطانيا، والولايات المتحدة، إلى تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية خلال العقد المقبل. اعلان
أعلنت الحكومة الأسترالية، السبت، توقيع معاهدة ثنائية مع بريطانيا لتعزيز التعاون الدفاعي في إطار شراكة "أوكوس" النووية، وذلك لمدة خمسين عاماً مقبلة، وفق ما أفادت به وكالة رويترز.
وتهدف اتفاقية "أوكوس" التي تم التوصل إليها عام 2021 بين كل من أستراليا، بريطانيا، والولايات المتحدة، إلى تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية خلال العقد المقبل، في خطوة يُنظر إليها كجزء من استراتيجية مواجهة النفوذ المتصاعد للصين في منطقة الإندو-باسيفيك. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت هذا العام عن فتح مراجعة رسمية للاتفاق.
وفي بيان صدر السبت، أكد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلس أن المعاهدة الثنائية تم توقيعها مع نظيره البريطاني جون هيلي خلال اجتماع عُقد في مدينة غيلونغ بولاية فيكتوريا.
وجاء في البيان أن "معاهدة غيلونغ ستُتيح تعاونًا شاملًا في مجالات تصميم وبناء وتشغيل وصيانة وإخراج غواصات SSN-AUKUS من الخدمة"، مضيفًا أن الاتفاق يُمثل "التزامًا طويل الأمد على مدى نصف قرن من التعاون الدفاعي الثنائي بين المملكة المتحدة وأستراليا ضمن الركيزة الأولى من شراكة أوكوس".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية هذا الأسبوع إن هذه المعاهدة الثنائية ستدعم برامج الغواصات لدى الجانبين، ومن المتوقع أن تدرّ على بريطانيا عائدات تصديرية قد تصل إلى 20 مليار جنيه إسترليني (نحو 27.1 مليار دولار) خلال الأعوام الـ25 المقبلة.
Related أبرز النقاط عن شراكة "أوكوس" بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانياأستراليا: الشرطة توجّه تهمة لرجل على خلفية الهجوم على كنيس يهودي في ميلبورنكوريا الجنوبية تدرس إمكانية التعاون مع الولايات المتحدة في إطار تحالف " أوكوس"وتُعد "أوكوس" أكبر مشروع دفاعي في تاريخ أستراليا، حيث التزمت كانبيرا بإنفاق 368 مليار دولار أسترالي خلال العقود الثلاثة المقبلة، تشمل استثمارات ضخمة في القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية.
وفي هذا السياق، دفعت أستراليا مؤخرًا 800 مليون دولار أسترالي إلى الولايات المتحدة كقسط ثانٍ ضمن التزاماتها المالية في إطار البرنامج، مؤكدة في الوقت ذاته أنها واثقة من استمرار الاتفاق وتنفيذه.
يأتي توقيع المعاهدة الثنائية في وقت أجرى فيه وزراء الدفاع والخارجية في كل من أستراليا وبريطانيا مشاورات أمنية موسعة في سيدني، الجمعة، لبحث سبل تعزيز الشراكة الدفاعية، وذلك تزامنًا مع انطلاق مناورات "تاليسمان سيبر" العسكرية التي تُعد الأكبر في البلاد.
ويشارك في المناورات نحو 40 ألف جندي من 19 دولة، وتستمر حتى 4 آب/أغسطس، حيث تعتبرها القوات المسلحة الأسترالية تدريبًا مشتركًا على سيناريوهات الحرب الواسعة، بهدف دعم الاستقرار في منطقة الإندو-باسيفيك.
وشهدت نسخة هذا العام زيادة كبيرة في المشاركة البريطانية، حيث تشارك فيها حاملة الطائرات "إتش إم إس برنس أوف ويلز" ضمن التحالف الثلاثي بقيادة أستراليا والولايات المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة