شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
بحسب الشبكة القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية.
الخرطوم: التغيير
قُتل ثلاثة أطفال وامرأة، وأُصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف صاروخي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “شقرة” الواقعة جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، بحسب ما أفادت به شبكة أطباء السودان.
وأوضحت الشبكة أن القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية وانهيار الخدمات الصحية نتيجة الحصار المستمر على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام.
ووصفت الشبكة ما يحدث في الفاشر بأنه تهديد خطير لحياة أكثر من 100 ألف طفل في شمال دارفور، محذّرة من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما أطلقت نداءً عاجلًا للمنظمات الإنسانية والدولية لتوفير مساعدات غذائية وطبية عاجلة لإنقاذ أكثر من نصف مليون طفل وامرأة يواجهون خطر الموت بسبب الحصار الخانق وبيع المواد الغذائية في السوق السوداء بأسعار باهظة.
وطالبت الشبكة الحكومة السودانية بالتحرك الفوري لكسر الحصار بأي وسيلة، بما في ذلك عمليات الإسقاط الجوي للغذاء، لإنقاذ سكان الفاشر من خطر المجاعة التي تلوح في الأفق.
تأتي هذه التطورات ضمن تصاعد القتال في مدينة الفاشر، آخر عاصمة ولائية في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.
وتخضع المدينة منذ أكثر من عام لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وسط معارك متكررة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنشآت الطبية، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف.
وقد ازدادت وتيرة العنف في الأسابيع الأخيرة مع محاولة قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من عدة محاور، وسط تحذيرات دولية من وقوع إبادة جماعية وانهيار إنساني شامل.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات الدعم السريع حصار الفاشرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات الدعم السريع حصار الفاشر الدعم السریع أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحالف «صمود» يدين قصف قافلة إنسانية في «الكومة» ويطالب بتحقيق مستقل
شدد التحالف على أن استهدافها يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويكشف عن استخدام الحصار كسلاح في الحرب وحرمان المدنيين من حقهم في البقاء.
الخرطوم: التغيير
أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” القصف الذي استهدف قافلة إنسانية في مدينة الكومة بولاية شمال دارفور غربي السودان، واصفاً الهجوم بـ”الغادر” و”جريمة مكتملة الأركان”، بعد أن أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى، بينهم عاملون في المجال الإنساني.
وأوضح التحالف في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن القافلة كانت تحمل موادًا غذائية وطبية ضرورية لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في شمال دارفور.
وشدد على أن استهدافها يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويكشف عن استخدام الحصار كسلاح في الحرب وحرمان المدنيين من حقهم في البقاء.
وأكد البيان الممهور باسم الناطق الرسمي للتحالف بكري الجاك، أن هذا الهجوم يعكس مدى “استهتار أطراف الحرب بحياة المدنيين ومعاناتهم”، داعيًا إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف، ومحاسبة الجهة المسؤولة عن الهجوم.
كما جدد التحالف دعوته لوقف الحرب فورًا، ورفع الحصار عن المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
الوسومآثار الحرب في السودان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) المساعدات الإنسانية