في مشهد إنساني مفعم بالأمل والإيمان، أنقذ فريق طبي متخصص بمركز صحة القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية - عضو تجمع مكة المكرمة الصحي - حياة حاج مصري بعد تعرضه لجلطة قلبية حادة، في تدخل عاجل جسّد جاهزية منظومة الرعاية الصحية في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .

article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجمع مكة المكرمة الصحي - أرشيفيةتقرير الحالةوبحسب تجمع مكة الصحي، فإن الحاج المصري بدأ يشعر بألم شديد في صدره فور وصوله إلى مكة المكرمة، غير أنه أصرّ على أداء مناسك العمرة رغم تفاقم الأعراض.
أخبار متعلقة "سعود الطبية".. عملية قلب مفتوح تخلص مريضة من تشوه خلقي نادربمراسم الضيافة السعودية.. استقبال حافل لحجاج تونس في مكة المكرمةإنقاذ حياة حاج إيراني من جلطة حادة في مدينة الملك عبد الله الطبيةوبعد عودته إلى مقر إقامته، ازدادت حالته سوءًا، ليتدخل طبيب الحملة ويُجري تخطيطًا للقلب كشف عن جلطة قلبية خطيرة تستدعي التدخل الفوري.
تم على الفور التواصل مع مدينة الملك عبدالله الطبية عبر خدمة الخط الساخن، حيث استُقبلت الحالة بشكل عاجل، ونُقل الحاج مباشرة إلى غرفة القسطرة، التي أظهرت الفحوصات خلالها حاجة ملحة إلى عملية قلب مفتوح.جاهزية تامة وجراحة ناجحةوبتكاتف فريق طبي عالي الكفاءة، أُجريت للحاج عملية تضمنت زراعة شريانين رئيسيين وإصلاح الصمام الميترالي، تكللت - بفضل الله - بالنجاح، ليبدأ بعدها مرحلة التعافي في وحدة العناية المركزة وسط رعاية طبية دقيقة.
وأكد التجمع أن الحاج سيكمل مناسك الحج تحت مراقبة صحية باستخدام ساعة ذكية مرتبطة بمستشفى الصحة الافتراضي، تتيح متابعة لحظية لوضعه الصحي، ضمن أحد الحلول التقنية التي يقدمها التجمع لتعزيز تجربة الحاج الطبية.
وفي لحظة امتنان صادقة، عبّر الحاج عن شكره لله ثم للطاقم الطبي، داعيًا أن يحفظ الله هذه البلاد وقادتها على ما يقدمونه من رعاية متكاملة وحفاوة تليق بخدمة الحجيج، في قصة تُضاف إلى سجل إنساني حافل تُسطّره مؤسسات الرعاية الصحية في المملكة خلال موسم الحج.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم مكة المكرمة مكة المكرمة تجمع مكة المكرمة الصحي حاج مصري جلطة قلبية حادة ضيوف الرحمن مناسك العمرة طبيب الحملة عملية قلب مفتوح مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

بيان للمرة الثانية من أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بشأن تجاوزات ومغالطات عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم، وبسم الله القهّار، العدل، المنتقم من الظالمين، والحمد لله القائل في كتابه الكريم:

{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} و {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.

ونشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، القائل: “كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه. رواه مسلم.

 

مقدمة من وجعنا جميعًا:

نحن أبناء وبنات الحاج أحمد عبد الله الشيباني – رحمه الله – نقف اليوم لا لنشكو، بل لنُعلن:

أن السكوت على الأخ / عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني قد ولّى، وأنه لم يعُد بيننا خلافٌ يُحَل، بل جريمة مستمرة يجب أن تتوقف.

 

لقد تمادى عبد الكريم حتى تجاوز كل حدود الدين، والأخلاق، والشرع، والعقل، والقانون.

 

فلم يعد يصح السكوت.. لقد صمتنا كثيراً. وسكتنا كثيراً، وتحاملنا على أنفسنا كثيراً لا لأننا ضعفاء ولا لأننا نجهل الحق، بل لأننا نحمل في دمِنا أدبُ والدنا، ونفهم معنى الرحمة والصبر، ونُجِلّ رابطة الدّم. فبعد صبرٍ طويل وصمتٍ كان غايته حفظ ما تبقى من حُرمة الدّم والرّحم، وبعد أن بلغ الكيد منتهاه، والإفتراء مبلغه، والتضليل حده… فآن الأوان أن تُقال الحقيقة ولهذا البيان أن يصدر، لا بالإنفعال، بل بالحُجّة والوثيقة، والوجع والتاريخ والحق، علانية، موثقة، شاهدة على ما ارتكبه من ظلم وخيانة وتمرّد.

 

وها نحن اليوم أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني – رحمه الله – نُصدر هذا البيان رداً على الرسائل التي وزّعها عبد الكريم تحت عنوان “سلسلة تبيان الحق” وغيرها من الأكاذيب والتي نراها “سلسلة الأوهام والأكاذيب” لما تتضمنه من تحريف وتزييف للحقائق، وهي ليست بجديدة، بل امتداد لسلوك عرفناه منه منذ زمن بعيد.

 

كنا نأمل أن تكون وفاة والدنا رحمة الله عليه دافعاً له لمراجعة نفسه والتوبة عن مساره، لكننا وجدنا العكس تماماً، فقد واصل تغذية الفتن، وزرع الشقاق. وكما قال الشاعر:

ومن يكُ ذا فمٍ مُرٍّ مريضٍ *** يجد مرًّا به الماء الزلالا.

 

كم كرّرتَ يا عبد الكريم أنكَ تبحث عن وساطة للقاء أبوبكر وأنك مستعد لتقبيل رأسه، حتى جاءك أبوبكر بنفسه، وقبَّل رأسك أمام الشعب اليمني كلّه، ومع ذلك أبيتَ إلا الإصرار على الشّر لنا وله.

 

حال والدنا وما جرى له:

رحم الله والدنا، فما زالتْ أرواحنا متعلّقة وقلوبنا تحترق على ما جرى له في السنوات الثلاث الأخيرة كم عانى، وتعب، وتعرض للأذى والإهمال، وكنتَ أنت شريكاً مع آخرين في كل ما أصابه.

 

قلتَ بنفسك أنك كنتَ محروماً من لقائه ولم تعلم أين هو بعد اختطافه من عدن، ومع ذلك لم تستنكر ما جرى له أو تُبدِ موقفاً واضحاً، بل سعيتَ خلف الدينار والدرهم. وصدق الله العظيم إذ يقول:

(وتحبون المال حبًا جمّاً) الفجر (20).

 

بلَغت بك الجرأة أن استغلّيت حالته الصحية وأكرهته على توقيع أوراق تُحقّق مصالحك بالقوة والتهديد، والشكاوى والوثائق التي بحوزتنا خير شاهد على سوء نواياك.

 

ادعاءاتك الباطلة:

الخلاف الذي تتذرّع به منذ زمن، وتتّخذه ذريعة لكل أفعالك، ما هو إلا أكاذيب تردّدها. ونلخّص الماضي كله بكلام والدنا في رسالته الموثقة بتاريخ: 24/12/2005م، التي دحض فيها كل ادعاءاتك، وختمها بقوله: “ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين في الدنيا والآخرة على من خالف وناقض، وذلك سواء في حياتي أو بعد مماتي”.

 

انتهاكاتك المالية واعتداءاتك على الممتلكات:

– قطعتَ مرتباتنا الشهرية بغير حق.

– استوليتَ على الذهب الخاص بأمّنا الذي أوصى الوالد أن يُقسّم بين الأخوات، ولم تؤدِّ الأمانة حتى اليوم.

– انتهكتَ حُرمة منزل أخينا عُمر، واستوليتَ على ممتلكاته الشخصية، بما فيها ذهب زوجته ومدّخراته، وكذبتَ عليه وعلى ابنه بدر، حتى حكمتْ المحكمة بإدانتك في هذه الجريمة.

– منعتَ أخانا عُمر من دخول منزله مستعيناً بمُسلّحيك، الذين فرضتهم حتى في بيت والدنا بعد جنازته، غير آبهٍ بحُرمة الميت أو مشاعر النساء اللاتي كنّ في البيت.

 

مواقف تكشف الفرق:

حين طلبنا من أبوبكر إخراج المسلّحين وإعادة السكينة للمنزل، استجاب فوراً وأحيا مجلس والدنا كما كان عامراً بأهله، فشعرنا بروح الوالد والوالدة بيننا. وهذا هو الفرق بين من يجمع الشمل ومن يفرّقه.

 

كما قال الإمام علي رضي الله عنه: “من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس”.

 

أبوبكر كان وما زال أباً للجميع، يجمع ولا يُفرّق، بينما أنت قطعت الأرحام وشتّتَ الشمل.

 

أفعالك التخريبية في الشركات:

– استوليتَ على شركة كميكو بقوّة السّلاح، وضلّلتَ الوزارة في صنعاء وجهاتٍ أخرى في الحوبان.

– سحبتَ ملايين الدولارات تحت مسميات “الخروج” و “المخالصات” وغيرها، بلا وجه حق.

– أوصلتَ الشركات إلى حالة التدهور، وأعدتها إلى عهد الإفلاس الذي كنتَ أنت عنوانه في عام 2000م، بعد أن أنقذها أبوبكر وأعاد مجدها.

 

تجاوزاتك الأخلاقية والإنسانية:

– منعتَ توزيع الصدقة التي أردناها عن والدتنا، ومنعتَ السّلَل الغذائية التي أراد أبوبكر توزيعها مع الدعاء لوالدنا وهو على فراش الموت.

– صوّرت فيديو بجوار والدنا في العناية المركزة، مُدّعياً أن صحّته في أفضل حال، بينما كان المشهد يصرخ بغير ذلك، ثم حاولتَ حذفه بعد وفاته بيومين لتُخفِي كَذِبك.

– اعتديتَ بالسلاح على أبوبكر أمام والدنا، ثم ذهبتَ للمحكمة مدعياً عكس ما حدث، وقُلتَ كلاماً نخجل من ذكره.

 

وقد قال رسول الله ﷺ: (من لا يَرحم الناس لا يَرحمه الله) رواه مسلم.

 

شهادتنا أمام الله والناس:

نُشهد الله والناس أجمعين أن أبوبكر سعى بكل صدقٍ لحماية حقوقك قبل حقوقنا، وضحّى براحته من أجل الأسرة، ولم يستغلنا أو يستحوذ على حقوقنا، بينما لم نجد منك إلا الكذب والمراوغة وأكل أموالنا بالباطل.

 

قال الله تعالى:

(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم) النساء (135).

 

مطالبنا وقرارنا النهائي:

بما أننا أصحاب الحق والأغلبية في الأسرة والشركات، فإننا نطالبك بالآتي:

1- مغادرة شركة كميكو فوراً وتسليم إدارتها لأبوبكر، الذي فوّضناه برغبةٍ ورضاً كاملين.

2- تقديم حساب كامل عن السنوات الماضية وكشف مصير الذهب والأموال المستولى عليها.

3- إعادة جميع الممتلكات التي استوليتَ عليها ظلماً وعدواناً.

4- التوقف عن الأكاذيب واستغلال اسم والدنا.

5- تقديم اعتذار رسمي للأسرة.

 

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ الشعراء (227).

والله المستعان.

 

الخاتمة: إن هذا البيان ليس غاية بحدّ ذاته، وإنما خطوة في مسار قانوني متكامل، هدفه حماية الحقوق وصون الأمانة، مع الإلتزام بوسائل القانون والنظام، وتقديم جميع الأدلة للجهات المختصة.

 

(قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً) الإسراء (81).

 

حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ملحوظة:

بما أنه ومع شديد الأسف وبعد مرور شهرين على هذا البيان يبدو أن الأخ عبد الكريم لا يزال مستمراً في التغرير على بعض الجهات الرسمية الإدارية والقضائية، وعليه قررنا إنزال هذا البيان مرة أخرى، مع التركيز في توجيهه إلى جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية وكبار مشائخ اليمن وأعيانها ووجهائها ولكل حر، ولكل ناصر للمظلوم ومدافعاً عن الحق.

أبناء وبنات المرحوم أحمد عبد الله الشيباني:

أبوبكر، عمر، إبراهيم، آسيا، منى، بلقيس، سلوى، أمل، أشجان، ورثة رقيّة

10/10/2025م

صورة مع التحية:

– لرئاسة الجمهورية. حفظهم الله،

– لرئاسة مجلس الوزراء. حفظهم الله،

– لرئيس مجلس القضاء الأعلى. حفظه الله،

– لوزير العدل. المحترم.

– لوزير الداخلية. المحترم.

– لوزير الاقتصاد والصناعة والإستثمار. المحترم.

– إلى جميع رجالات اليمن، ومشائخها، وأصحاب الغيرة والشهامة، ولكل من يُناصر الحق.

مقالات مشابهة

  • بيان للمرة الثانية من أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بشأن تجاوزات ومغالطات عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني
  • مدير مجمع الشفاء: تأخير إدخال المستلزمات الطبية لغزة يعني مزيد من الضحايا
  • تفاصيل إنقاذ حياة أحد أبطال بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية
  • النجف.. إنقاذ حياة امرأة بحرينية بعد غيبوبة استمرت 25 يوماً
  • تفاصيل إنقاذ حياة رئيس البعثة العراقية ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية
  • بمعدل 120 عملية شهرياً.. 1500 جراحة تغير حياة مرضى السمنة في الأحساء
  • قطاع الحج والعمرة يعلن بدء تطبيق اشتراطات اللياقة الطبية وفق التعليمات الصحية السعودية لموسم حج 1447هـ
  • الصحة تنظم زيارة لخبير مصري عالمي في زراعة الأعضاء.. وتجري 28 عملية بمعهد ناصر
  • خبير مصري عالمي في زراعة الأعضاء يجري 28 عملية جراحية بمعهد ناصر
  • خبير مصري عالمي في زراعة الأعضاء.. الصحة : 28 عملية جراحية بمعهد ناصر