الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيبال فرسخ الهلال الأحمر الفلسطيني وكالة الأونروا قطاع غزة الأطفال الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ضبط شبكة استغلال أطفال فى التسول وبيع السلع بالإلحاح بالجيزة
تمكنت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط ستة رجال وخمس سيدات، سبعة منهم سبق تسجيل معلومات جنائية عنهم، لقيامهم باستغلال الأطفال الأحداث في أعمال التسول وبيع السلع بطريقة إلحاحية بنطاق محافظة الجيزة.
الداخلية تكشف عصابة تستغل الأحداث لتحقيق مكاسب مالية
وبحوزتهم عشرون حدثًا من المعرضين للخطر أثناء قيامهم بالنشاط الإجرامي، وبمواجهتهم اعترفوا باستغلال الأطفال في التسول والبيع الإلحاحي لتحقيق مكاسب مادية.
واتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة، وتم تسليم الأطفال المجني عليهم إلى أوليائهم بعد أخذ التعهد اللازم بحسن رعايتهم، بالتنسيق مع الجهات المعنية، فيما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيداع من تعذر الوصول إلى أهليته بإحدى دور الرعاية.